الرئيسيةخواطر

(وكنا نخوض مع الخائضين ) حال الناس هذه الأيام

﴿كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِینَةٌ ۝٣٨ إِلَّاۤ أَصۡحَـٰبَ ٱلۡیَمِینِ ۝٣٩ فِی جَنَّـٰتࣲ یَتَسَاۤءَلُونَ ۝٤٠ عَنِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ ۝٤١ مَا سَلَكَكُمۡ فِی سَقَرَ ۝٤٢ قَالُوا۟ لَمۡ نَكُ مِنَ ٱلۡمُصَلِّینَ ۝٤٣ وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِینَ ۝٤٤ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ ٱلۡخَاۤىِٕضِینَ ۝٤٥﴾ [المدثر

لكن استوقفتني هذه الآية ((وكنا نخوض مع الخائضين ) فمن هم الخائضين يا ترى ؟ فبحثت عنها في المعاجم وكتب التفسير

ويالهول التفسير يفسر حالنا  هذه الايام  نخوض مع أهل الباطل ندو معهم أينما داروا، ونتحدث مع أهل الضلال والغواية.

نخوض بالباطل، ونجادل به الحق،  نخوض فى الأقوال السيئة وفى الأفعال الباطلة مع الخائضين فيها ، دون أن نتورع عن اجتناب شئ منها .

فكلما غوى غاو غوينا معه ، نخالط أهل الباطل في باطلهم .

وكان ذكر مع الخائضين إشارة إلى عدم اكتراثنا  بالباطل ومبالاتنا  به فكأنهم قالوا وكنا لا نبالي بباطل .

لكن هذا لا يمنعنا من مخالطة الناس  إذا كان يترتب عليها خير فهي أفضل من العزلة تفاضل الناس في الإيمان .

النبي -صلى الله عليه وسلم حق على الاختلاط بالناس، لمعرفة أحوالهم، ومعالجة أمورهم .

وعلينا ان لا ننسى أن كل نفس بما كسبت من أعمال الشر والسوء محبوسة مرهونة بكسبها، لا تُفَكُّ حتى تؤدي ما عليها من الحقوق والعقوبات

المصدر (التفاسير)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق