تشارك الجمعيات الخيرية المتخصصة بخدمة ذوي الإعاقة هذه الأيام- على اختلاف توجهاتها- بالعمل الخيري والإنساني؛ رغبةً في خدمة المجتمع، وإسهاماً في حلِّ مشكلاته، وتأهيل ذوي الإعاقات المختلفة؛ ابتغاء رضى رب العالمين، وخدمةً للوطن في هذا المضمار.
والحمد لله رب العالمين أنَّ جميع المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص، والقائمين على الجمعيات الخيرية في وطننا الغالي يحملون فكرًا متميزًا، وإبداعًا رائعًا، وَحِسًّا وَطَنِيًّا، وسلوكًا حَضَارِيًّا؛ سعياً في تطوير الفرص المتاحة واقتناصها بشكل متكاملٍ ومتجانسٍ وفعالٍ، والإسهام في الرسالة التربوية والتعليمية التي يعود أثرها على المجتمع بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء -بإذن الله تعالى.
وحبُّ الأعمال الخيرية والإنسانية مطلبٌ أَسَاسِيٌّ وهدفٌ حَضَارِيٌّ؛ لأنَّ العمل الخيري وا…