رغم المسافة الطويلة بين تمركز الكيان الصهيوني و الجزائر 
الشقيقة ، هذا لم يمنع تل أبيب من وضع الجزائر ضمن قائمة أعدائها .
هذا و قد هدد الغاصبون بتصعيد الوتيرة ضد الجزائر و حتى الدخول في حرب ضدها إن تواصلت التصرفات العدائية ضد الكيان اللتي تقوم بها الجزائر و الجزائريون.
.حسب موقع “مينا ديفنس”MenaDefence قامت جهاز الموساد مؤخرا بالتجسس على مصنع للسفن البحرية بألمانيا ، الذي كن بصدد صنع باخرتين حربيتين من نوع A200 لحسباب البحرية الجزائرية.
و قد تم توجيه تهم للتجسس للموساد بد ان أوقفت الشرطة الألمانية شخصين وجد لديهما وثائق ديبلوماسية إسرائيلية، بصدد تصوير المصنع. و قد كانا مسلحين و مجهزين بادوات جد متطورة .. و هو ما أثار خلافا بين ألمانيا و الكيان الصهيوني. خاصة بعد ثبوت التجسس في منطقة “كيال” (Kiel)”بهمبورڨ” اللتي تحتوي على أكبر مصانع الأجهزة الحربية البحرية في ألمانيا.
