اقلام حرة

بكاء وزير الصحة التونسي لـ “عدم التزام مواطنين بالتوصيات” يثير الجدلبكاء وزير الصحة التونسي لـ “عدم التزام مواطنين بالتوصيات” يثير الجدل.بقلم الاعلامي المعز بن رجب

قال المكي في مؤتمر صحافي في 7 نيسان / أبريل:

بكاء وزير الصحة التونسي لـ “عدم التزام مواطنين بالتوصيات” يثير الجدلبكاء وزير الصحة التونسي لـ “عدم التزام مواطنين بالتوصيات” يثير الجدل

لم يكد ينتهي الجدل الذي شهدته تونس عقب ظهور الرئيس التونسي قيس سعيد وهو يحمل على كتفيه مساعدات إلى المحتاجين, حتى بدأ جدل آخر بشأن ظهور وزير الصحة عبد اللطيف المكي باكيا بسبب عدم التزام مواطنين توصيات الحد من انتشار فيروس كورونا.

قال المكي في مؤتمر صحافي في 7 نيسان / أبريل: “كل الوزارات تجتهد بروح الحب من أجل هذا الشعب , لكن وجب الالتزام من الجميع, ولا نترك فئة صغيرة تعصف بجهد شعب ومؤسساته”.

وأضاف باكيا: « هذه دموع قوة وليست دموع ضعف, سنظل كمؤسسة صحة وباقي المؤسسات, نعمل إلى آخر رمق نشوف في تونس ناس صغيرة تموت من الوباء نحن لم نقل لكم موتوا كي يعيش الوطن … نقول لكم الزموا بيوتكم, كي يحيا الوطن.. “.

ولفت إلى أن وزارة الصحة تبذل جهوداً جبارة في ظل ضعف الإمكانات ، محذراً من أن الوضع قد ينتهي إلى كرية بش.

كذلك أعلن وزير الداخلية هشام المشيشي احتجاز 70 شخصاً لم يلتزموا الحجر الصحي الشامل ، لافتاً إلى أن الوضع باتسر

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 596 ، ووفاة 23 شخصاً ،،

“دموع صادقة”
اعتبر تونسيون أن دموع الوزير صادقة وتمثل ضمير الطبيب الذي يعلم مدى خطورة الوباء. غردت لمياء: “دموع الرجال صعيبة. والله المكي حمملي (حرك) قلبي المكسور وفجعني أكثر بسبب استهتار حفنة بلات

وكتب الإعلامي سمير الوافي: “أنا أصدق دموع عبد اللطيف المكي وأعتبرها صوت ضميره وأعرف أن هذا الرجل صادق ومخلص ولكن الإمكانات خذلته ودموعه ليست ضعفا بل هي خوف من أن تذهب تضحيات كل من في وزارته أو في وزارات أخرى هباء بسبب الاستهتار والتهور”.

“بكاؤه إقرار بأن الوضع خطير” في مقابل “البكاء داخل في الخطاب السياسي” … دموع وزير الصحة التونسي بسبب ما قال إنه “عدم التزام من الناس بالحجر” تثير ردود فعل متباينة, وإعلان رسمي بأن “الوضع بات خطيرا”
و أضاف : “دموع عبد اللطيف المكي هي الإنذار الأخير. ومن لا يحس ولا يشعر ولا يمتثل يجب أن يعامل كمجرم وإرهاب”.

وكتب الباحث محمد هنيد: “بكاء وزير الصحة في تونس اليوم إقرار بأن الوضع خطير جدا, وبأن ما فعلته الحكومة عندما قامت بتوزيع الإعانات الاجتماعية وعدم فرض احترام الحجر المنزلي وترك الناس في الشوارع يرتقي إلى مصاف جريمة دولة”.

وزاد في تغريدة : “رئيس الدولة نفسه لم يحترم الحجر المنزلي وقامر بالخروج في وضع وبعئي خطير. اللهم لطفكك”.

“دموع إخواني”
في المقابل ، أثار آخرون الجدل بعدما وصفوا دموع الوزير بأنها استغلال سياسي من حركة النهضة التي ينتمي إليها.

“نحن لم نقل لكم موتوا كي يعيش الوطن … نقول لكم الزموا بيوتكم, كي يحيا الوطن”, وزير الصحة التونسي يبكي منتقدا عدم التزام المواطنين بتوصيات الحد من انتشار فيروس كورونا, ومعلقون يستحضرون خلفيته الإخوانية
   قال المحامي والسياسي عماد بن حليمة: “البكاء داخل في الخطاب السياسي ويلزم تقع البرمجة بتاعه في موقع معين من الخطاب , للأسف السيد وزير الصحة مبرمج البكية, كان عليه يصيح ويتشنج وينبه من خطورة الوضع وبعدها يبكي لشد الجمهور “.

وكتب في فيسبوك المنشور الآتي: “اللي ما بكاشي على الإرهاب اللي قتل شكري والبراهمي والشرعبي والسلطاني والجنود اللي تذبحوا في رمضان وأسود الأمن الرئاسي والقوات الأمنية وغيرهم من الشهداء واللي ما بكاشي على وطن خربه العنف والإرهاب بتواطؤ حكامه لا يمكن يبكي بصدق خوفا على حياة الشعب” .

وختم بن حليمة: “آخر الأسبوع بحول الله يخرج عليكم زعيم التنظيم راشد الغنوشي (رئيس حركة النهضة) وهو يذرف الدمايات المماع

و كتب الباحث حسن القبي: “رجال الدولة لا يبكون ، واضح وإلا نزيد نفهمكم!”.
بعيدا عن كل تجاذبات سياسية او ايديولوحية تونس في أمس ااحاجة اليوم لكل أبناءه و بناتها و لكن
‏بكاء زعماء الغرب والشرق عندهم وطنية و احساس بهموم.. . شعوبهم و عندما يبكي ‎عبد اللطيف المكي وزير الصحة في ‎تونس الوزير المخلص البار الذي يتألم لحال شعبه وبلاده تصبح دموع تماسيح.اليسار التونسي لاه يكن العداء للاسلام ورموزه،يعادي المكي ايدلوجيا.. هكذا.. أظن ، و الله غالب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق