نشاطات

: عبر تغريدات تزامنة مع بيان الداخلية قدم الشكر للقيادة الرشيدة ولمنسوبي المساجد والمصلين

وزير الشؤون الإسلامية نعيش مشاعر فرح لاتوصف وندعو للقيادة الرشيدة على جهودها التي ساهمت في تجاوز الأزمة

الاحساء .. همسة نت
زهير بن جمعه الغزال

أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المشاعر لاتوصف مع قرار عودة التراص بمساجد وجوامع المملكة بعد التباعد والاجراءات الاحترازية التي سببتها جائحة كورونا ، مقدماً الشكر والتقدير للقيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله-على الجهود التي وصفها بالكبيرة والسديدة لتجاوز الجائحة والحفاظ على صحة مرتادي بيوت الله .

جاء ذلك في تغريدات متزامنة مع بيان وزارة الداخلية الليلة الذي نص على إلغاء التباعد في المساجد والجوامع بالمملكة قال فيها “ ونحن نعيش مشاعر الفرح بعودة الحياة لطبيعتها في الجوامع والمساجد،مشاعرنا لا توصف ولا نملك إلا الدعاء لمولاي خادم الحرمين الشريفين‬⁩ وسمو سيدي ⁧‫ولي العهد‬⁩ على الجهود الكبيرة والقرارات السديدة التي ساهمت في تجاوز الجائحة.
وأضاف : كما أشكر زملائي منسوبي المساجد والمصلين على تعاونهم مع الوزارة.

وفي تغريدة ثانية قال “ مع البشرى بإيقاف تطبيق إجراءات التباعد في الجوامع والمساجد، نسأل الله أن يجزي ⁧‫خادم الحرمين الشريفين‬⁩ وسمو سيدي ⁧‫ولي العهد‬⁩ على الجهود التي بذلونها للحفاظ على صحة مرتادي بيوت الله،
مختتماً تغريداته بقوله “كما أشكر زملائي منسوبي المساجد والمصلين على حرصهم الكبير والذي ساهم بعد توفيق الله في تجاوز الجائحة.
[6/‏3 10:00 ص] مراسلنا السعودية: مجلس اشراقات يناقش الأدب العجائبي بين الحقيقة والوهم

الاحساء
زهير بن جمعه الغزال

قدمت الكاتبة دلندة الزغيدي حلقة تدريبة بعنوان “الأدب العجائبي بين الحقيقة والوهم ” وذلك ضمن ورشة القصة القصيرة التي يقدمها مجلس اشراقات ثقافية بالتعاون مع المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بصلالة  ،والتي تقدم بمجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه، بحضور العديد من الكتاب والمهتمين ،و تضمنت الحلقة  عدة محاور منها   ماهية الأدب العجائبي وخصائصة ووظائفة، والثيمة الرئيسية لهذا الأدب،  ومن خلال الحلقة وضحت الكاتبة أن الأدب العجائبي بما فيه من غرابة من حيث الثيمة واللغة ،وطريقة طرح المسألة الأدبية، وبكل ما يحوية من علاقات فوق طبيعة الشخوص  ، وغرابة المكونات الرئيسية للقصة إلا أن هذه الغرابة في الطرح موجودة في الواقع ، حيث أنها توضح مواطن القبح في المجتمع ،بل وتتخذ موقفا رافضا لكل ما هو قبيح ،وعقب كل محور تطبيق عملي لإنتاج فقرات سردية وتصفية ذات صبغة عجائبية ، وعن الحلقة قالت الكاتبة دلندة الزغيدي : الأدب العجائبي يضع كل شيء في موضع تساؤل حيث يستقر ويحث على التفكير ، ليتخلى عن دوره كمتلقي ليرقى بنفسه إلى مرتبة المتسائل المشكك في المألوف كما أنه أحيانا يأخذ دور المشارك في النص ،وأيضا يحث القارئ على ألا يقف محايدا، بل يتخذ موقفا نقديا ،وبرغم من كل هذا فلا يتخلى هذا النوع الأدبي عن وظيفته الجمالية فهو ادب مبهر في المطروح وكيفية الطرح لذا يتبين لنا ان العجائبي واقعي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق