اقلام حرة

الثأر يطال الاراضي الكويتية

عثر يوم السبت 2 يوليو/تموز على جثة المواطن المصري ضياء جمال عبد الحميد في منطقة جابر الأحمد بالكويت بعد أن لقي حتفه في واقعة “ثأر”.

ووفقا للتقارير الأولية حول الجريمة الواقعة على أرض الكويت فإن الشقيقين ياسر عرفات ومحمد عرفات، هما ابنا بلدة ضياء، “أولاد عليو” الكائنة في محافظة سوهاج، تربّصا بابن بلدهما على خلفية ثأر حصل في البلدة قبل عامين وانهالا عليه ضربا على رأسه بساطور أفضى إلى مقتله،.

ومن ثم نشر الشقيقان خبر “فرحتهما بأخذ الثأر” على موقع فيسبوك ثم قاما بحجز تذكرتي مغادرة للأراضي الكويتية، وتمكنا من العودة إلى مصر رغم ما قام به رجال مباحث الجهراء من مجهودات سريعة استغرقت أقل من 3 ساعات حيث تمكنوا من فهم ملابسات الجريمة وعثروا على جثة الضحية في منطقة جابر الأحمد.

وقال مصدر أمني أن التحريات بدأت بعد الإبلاغ عن اختفاء وافد مصري يوم السبت الماضي، وتحديداً في فترة الإفطار، في الوقت الذي كان فيه وافدان مصريان آخران يزفان البشائر عبر موقع فيسبوك بأخذ الثأر من “غريم” لهما.

وتابع المصدر قائلا إن “رجال المباحث استطاعوا تحديد هوية القاتلين من خلال رقم الهاتف الذي أجريا منه المكالمة ليحجزا تذكرتي السفر في سبيل الهرب، فانطلقوا إلى مطار الكويت الدولي وحال وصولهم كانت الطائرة التي تقل الهاربين قد أصبحت في الجو في طريقها إلى القاهرة، فما كان من المباحثيين إلا أن أبلغوا الانتربول المصري وزودوه ببيانات القاتلين اللذين تفاخرا على الموقع بأخذهما الثأر بعد ساعات من ارتكابهما الجريمة على موقع فيسبوك”، وقد طلبت السلطات المصرية من الجانب الكويتي عينات لآثار وبصمات من موقع الجريمة لمقارنتها مع تلك العائدة للمتهمين.

وفي ساعات الفجر الأولى ألقى رجال الانتربول المصري القبض على الجانيين لحظة وصولهما إلى مطار القاهرة، على أن تتم محاكمتهما في مصر.

المصدر: “الراي”

مقالات ذات صلة

إغلاق