اخبار العالم العربي

دمشق تشن هجوماً واسعاً على الرياض وأنقرة والدوحة

قالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن تفجير الحسكة الثلاثاء 5 يوليو/ تموز يأتي تنفيذا لسياسات “أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة” فى الرياض وأنقرة والدوحة.

وأكدت الوزراة في في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن نقلتهما وكالة “سانا” السورية للأنباء إن “الدول الغربية المعروفة بغرض إطالة أمد الأزمة في سورية وزيادة آلام الشعب السوري” مسؤولة أيضا عن التفجير.

وقتل 16 مدنيا سوريا عندما فجر انتحاري نفسه أمام مخبز في حي الصالحية بالحسكة ولاحقا أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هذا العمل.

وأشارت الوزارة أن تفجير الحسكة “تنفيذ لسياسات مشغليهم من أنظمة الحقد والتطرف الحاكمة في كل من الرياض وأنقرة والدوحة والدول الغربية المعروفة بغرض إطالة أمد الازمة في سورية وزيادة آلام الشعب السوري الذي يعاني منذ ما يزيد على الخمس سنوات من تبعات إرهاب وجرائم لا إنسانية تنفذها أدوات وتنظيمات ارهابية مسلحة ممولة ومدعومة من أطراف اقليمية ودولية وأنظمة آثمة تحكم من السعودية وقطر وتركيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة زادتها قسوة تدابير قسرية أحادية الجانب فرضتها ذات الأنظمة”.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن “مجلس الأمن مدعو لاتخاذ الاجراءات الرادعة والعقابية الفورية بحق الأنظمة الداعمة والممولة للارهاب ولا سيما أنظمة الرياض والدوحة وأنقرة”.

مقالات ذات صلة

إغلاق