أخبار عالميه

رئيس وزراء إسبانيا السابق يدعو لمحاربة الإسلاموفوبيا ويدافع عن المسلمين

قال رئيس الوزراء الإسباني الأسبق لويس رودريغيز ثاباتيرو مدافعا عن الإسلام والمسلمين في مداخلة له أمام القمة الأوروبية الأولى لمناهضة الإسلاموفوبيا ، قال”الدين لا يقتل”.

وعقدت القمة الأوروبية الأولى لمناهضة الإسلاموفوبيا بالعاصمة البوسنية سراييفو الأسبوع الماضي.

وأكد لويس رودريغيز ثاباتيرو أن من يقتل هو التطرف وليس الدين.

ودعا ثاباتيرو أوروبا إلى مواجهة الإسلاموفوبيا كأي نوع آخر من التمييز إذا كانت أوروبا تريد أن تصبح أوروبا الكبرى، كما دعاها لمحاربة التطرف جنبا إلى جنب مع المسلمين لمواجهة الإسلاموفوبيا، نافيا عن دينهم دعمه للإرهاب.

مداخلة رئيس الوزراء الإسباني السابق التي نقلها موقع “alertdigital” الإسباني قبل أيام، جاءت في وقت تشهد فيه الدول الأوروبية، ومن بينها إسبانيا، في السنوات الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في حوادث الإسلاموفوبيا، والتي تزيد من تغذيتها الاعتداءات التي شهدتها عدد من العواصم الأوروبية، إضافة إلى لعب اليمين المتطرف على ورقة الهجرة واللجوء.

هذا وارتفعت في السنتين الأخيرتين أرقام الاعتداءات التي توضع تحت لافتة الإسلاموفوبيا في إسبانيا بشكل مقلق للسلطات وكذلك للمجتمع المدني.

وذكرت أمبارو سانشيز رئيسة تنسيقية “المواطنة ضد الإسلاموفوبيا”، أن الستة أشهر الأولى من عام 2016، وخاصة بعد اعتداءات بروكسل، شهدت ارتفاعا ملحوظا في الاعتداءات الموجهة ضد المساجد، حيث تعرضت 7 منها في عدد من المقاطعات الإسبانية لاعتداءات مختلفة.

وفي تقريرها السنوي قالت التنسيقية، إنها وثقت عام 2015 حوالي 278 حالة اعتداء مرتبطة بالإسلاموفوبيا، أغلبها موجهة ضد النساء وبنسبة ارتفاع تعادل 6 أضعاف عن 2014.

وأشار التقرير إلى أن أغلب هذه الشكاوى سجلت بمناطق كاتالونيا وفالنسيا ومدريد بنسبة 63 بالمئة، وفقا لما نقلته جريدة الموندو عن وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” في 30 فبراير/شباط 2016.

جدير بالذكر أن صحيفة “البايس” الإسبانية قد نشرت في 26 أبريل/نيسان 2016 خبرا مفاده بأن أحد عناصر الأمن الإسباني قتل مواطنا مغربيا يبلغ من العمر حوالي 39 عاما بخمس رصاصات خارج أوقات العمل الرسمية بعد مطاردة على الطريق بمقاطعة فالنسيا، بعد حادثة سير بسيطة.

تجدر الإشارة إلى أن القمة الأوروبية الأولى لمناهظة الإسلاموفوبيا نظمتها المنظمة التركية “SETA ” المتخصصة في الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، في أوروبا التي كانت قد شاركت في إعداد تقرير حالة الإسلاموفوبيا في أوروبا.

المصدر: هافينغتون بوست عربي

مقالات ذات صلة

إغلاق