انتشلت السفينة “John Lethbridge” المؤجرة من حكومة مصر جميع الرفات البشرية التي قد تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة المصرية في مياه البحر المتوسط، حسبما أعلنت لجنة التحقيق.
وأوضحت اللجنة في تقرير صادر عنها الأحد 3 يوليو/تموز أن السفينة غادرت موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية حيث سيتم تسليم ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسؤولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي المصري، وذلك بحضور أعضاء لجنة التحقيق الفني بالحادث، ليتم على الفور نقل الأشلاء إلى مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة للبدء فى عمل تحليل الـ DNA واستكمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
وأشارت اللجنة إلى أنه حرصا من الحكومة المصرية على التأكد من انتشال جميع الرفات البشرية وتأكيدا على وقوفها وتضامنها مع أسر الضحايا فقد تقرر اسناد مهمة جديد لسفينة “John Lethbridge”، التي تقوم بأعمال البحث وانتشال حطام الطائرة وأشلاء الضحايا للعودة الى موقع الحادث وعمل مسح جديد لقاع البحر والبحث عن أي أشلاء جديدة حتى يتم التأكد تماما من عدم وجود أي رفات بشرية أخرى بمكان الحادث.
يذكر أن طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، كانت قد اختفت عن شاشات الرادارات أثناء قيامها برحلة من باريس إلى القاهرة، فجر الخميس 19 مايو/أيار الماضي.
وكان على متن الطائرة 66 شخصا، هم 56 راكبا، وأعضاء الطاقم الـ7، و3 عناصر أمن مصريين.
وقد أعلنت السلطات المصرية رسميا تحطم الطائرة فوق مياه البحر المتوسط ومصرع جميع من كان على متنها.
المصدر: وكالات
