مقالات

البعرة تدل على البعير والقدم تدل على المسير / بقلم وصفي المشهرواي

( البعرة تدل على البعير والقدم تدل على المسير ). نحن الان في عام 2016 عصر التكنولوجيا والصناعة والتطور والتقدم وعهد المعلومة والرقي المادي بلا منازع .ولا جديد فيما ذكرته . لكن الجديد هو اتهام الاسلام السياسي أو غيره بالارهاب والقتل والتخلف واصبح هذا الاتهام متعدد الاركان سيفا مسلطا على رقاب المسلمين . وتراكضت أساطيل الحقد لتفعل افاعيلها في كل اتجاه في بلاد المسلمين ونشر الذعر والرعب بين المسلمين وكأنهم يقولون في رسالتهم أنتم ايها المسلمون لا تستحقون الحياة .واختلط حابل الاتهام بنابل التشفي .لكن ما يحدث الان هو حرب على الاسلام لا حرب على جماعة متطرفة فحسب .انظروا كيف يدمر الحاقدون كل شيء في سوريا مثلا بزعم محاربة الارهاب وهل الاطفال والشيوخ والنساء والاسواق والمشافي امكنة للارهاب ؟! ولا بد هنا أن نقول كلمتنا بكل تواصع وحب وسلمية في عصر النكنولوجيا الغبية .اذا أردنا ان نعرف بالضبط اين الارهاب انظر الى اميركا على سبيل المثال فالتفرقة العنصرية على أشدها حيث قتل السود من قبل الشرطة البيض شبه يومي .. وانظر الى بلاد المسلمين بلا استثناء تجد الرجل الأسود اماما وخطيبا ومرشدا ورئيسا . وينحني المسلم الأبيض ليقبل يد امامه الاسود وهذه ظاهرة لا تنتهي الى يوم الدين . اذن لنطمئن أن الارهاب ليس من صفاتنا ولا من ديننا ولا ديدننا . وستبقى كلمة الله هي العليا يا سادتي الكرام حتى لو صفق صغار المنافقين للكفر واهله . الله اكبر ولله الحمد . ( وصفي المشهراوي )

مقالات ذات صلة

إغلاق