منوعات
جدل بعد تغريدة حول سورتي “الفلق والناس”
وكتب مغردا: “انتابني تساؤل يا دكتور أحمد بعد اذنك.. ما الحكمة او الفائدة المرجوة والمُتوقع حدوثها اثر نقل اجتهاد خاطئ بتصريح مثل هذا يُفيد بأن المعوذتين ليستا من كتاب الله؟ علمًا بأنهم قد سبق وتبينوا بعد ذلك بأنه اجتهاد خاطئ كما تفضلت، فلماذا ما يزالوا يحتفظون بما هو خاطئ داخل هذه الصحاح؟”.
رد الغامدي قائلا: “اولا: لم يثبت لدي سند صحيح بهذا النقل فلا نستشكل الحكمة من ذلك لان التوضيح فرع التصحيح.. ثانيا: نقل البخاري هذا الاثر لا يخرج عن حالين: أحدهما: انه يرى صحة سنده لكن اراد ابن مسعود انهما ليستا من كتاب الله اي لا تثبت في المصحف مع إقراره بقرأنيتها لان السورتين ثابتة في قرأة ابن مسعود..”
وأضاف: “الثاني: انه يرى متوقف فيه او يرى ضعفه لكن امانة النقل دفعته لروايته في كتابه من باب التعريف والعهدة على من رواه مكتفيا بذكر سنده وهو ابعد من الاحتمال الأول”.