منوعات
المفكر المصري عبد الحليم قنديل يتحدث عن معركة النهاية في العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا
قال المفكر المصري الدكتور عبد الحليم قنديل أنه بعد توقف بري في الحرب الأوكرانية لبضعة أسابيع، عادت القوات الروسية مع الحلفاء إلى حركة محسوسة متصاعدة.
وقال في حديث لـRT أن القوات الروسية تهدف لإجلاء القوات الأوكرانية عن مدن “كراماتورسك” و”سلافيانسك” و”باخموت”، وهي المدن الثلاث الأكبر المتبقية خارج السيطرة الروسية فى مقاطعة “دونيتسك”.
وقال أنه جرى الاستيلاء على بلدات مهمة في الطريق إلى “باخموت” ، وبذات النفس الهادئ السلس لعمل القوات الروسية، ودونما إعلان لحالة طوارئ ولا لتعبئة عامة، ولا استدعاء لقوات الاحتياط الروسية، وهو ما يرشح شهر الحرب السابع الذي يبدأ في 24 أغسطس الجاري، ليكون نقطة البدء في إكمال سيطرة روسيا على كامل منطقة “الدونباس”، وفي معارك شديدة الضراوة، بعد حسم سابق في كل مقاطعة “لوغانسك” انتهى بضم “ليسيتشانسك”، يكتمل فيما يلي بإحكام السيطرة على سائر نواحي مقاطعة “دونيتسك”.
ويقول قنديل أنه لم يحدث أبدا للروس أن حددوا وقتا للحرب، ولا لحدود الجغرافيا التى يريدون ضمها من أوكرانيا، باستثناء مقاطعتي أو جمهوريتي “لوغانسك” و”دونيتسك”، وقد بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة عقب اعتراف الرئيس الروسي باستقلال جمهوريتي “الدونباس”، لكن الوقائع الحربية على الأرض، دارت في محاور أوسع، وشملت حتى اليوم مقاطعات “خيرسون” و”خاركيف” و”ميكولاييف” و”زاباروجيه” ، وكلها خارج إقليم “الدونباس”، إضافة لغارات ليلية عنيفة بالطائرات والصواريخ الموصوفة بعالية الدقة، لم تستثن العاصمة “كييف” نفسها أحيانا، ولا حتى “لفيف” في أقصى غرب أوكرانيا، وإن ركزت على “خاركيف” ثاني أكبر مدن أوكرانيا، والواقعة على مسافة عشرين كيلومترا فقط من الحدود الروسية.
ويقول قنديل أنه لم يحدث أبدا للروس أن حددوا وقتا للحرب، ولا لحدود الجغرافيا التى يريدون ضمها من أوكرانيا، باستثناء مقاطعتي أو جمهوريتي “لوغانسك” و”دونيتسك”، وقد بدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة عقب اعتراف الرئيس الروسي باستقلال جمهوريتي “الدونباس”، لكن الوقائع الحربية على الأرض، دارت في محاور أوسع، وشملت حتى اليوم مقاطعات “خيرسون” و”خاركيف” و”ميكولاييف” و”زاباروجيه” ، وكلها خارج إقليم “الدونباس”، إضافة لغارات ليلية عنيفة بالطائرات والصواريخ الموصوفة بعالية الدقة، لم تستثن العاصمة “كييف” نفسها أحيانا، ولا حتى “لفيف” في أقصى غرب أوكرانيا، وإن ركزت على “خاركيف” ثاني أكبر مدن أوكرانيا، والواقعة على مسافة عشرين كيلومترا فقط من الحدود الروسية.
وعلى الأرض بدت الصورة أكثر وضوحا، يقول قنديل، وبدت الحركة الروسية المتمهلة شاملة لقوس الشرق والجنوب الأوكراني كله ، كانت المعركة فى “ماريوبول” نقطة تحول، ومكنت الروس من حرمان كامل لأوكرانيا من إطلالتها على “بحر آزوف”، بعد السيطرة المبكرة على “ميليتوبول” و”خيرسون” جنوبا، والسعى للسيطرة على “ميكولاييف”، بهدف تحصين الوضع الروسي في “خيرسون” بالغة الأهمية فى تزويد شبه جزيرة “القرم” بالمياه العذبة، والتواصل البري المباشر عبر “البحر الأسود”، فوق أهمية “ميكولاييف” لخنق ميناء “أوديسا” الأشهر، وقد عادت الغارات الروسية عليه بعد توقف جزئي موقوت، ربما لمنح فرصة لتسهيل تنفيذ اتفاق تصدير الحبوب، وإلى الشرق من “خيرسون”، جرت السيطرة الروسية إلى الآن على ثمانين بالمئة من مقاطعة “زاباروجيه”، بما فيها محطتها النووية ذائعة الصيت، بينما يبدو اتساع السيطرة الروسية فى مقاطعة “خاركيف”، وإلى نحو خمسين بالمئة من مساحتها، نوعا من الدعم الميداني الضروري لأمن جمهوريتي “الدونباس”