الرئيسيةخواطر

خاطرتي ال( 92) / ابتسام ابوواصل محاميد

عِندَ مَنَابِتِ الرُّؤَى أُقِيمُ مَرَاسِمَ صَلَاتِي مُختَصِرَةً كُلَ الكَلَام ، أَبحَثُ عَن أَطلَالِ الآمَالِ المُغَيَّبَةِ وَرَاءَ الأُفُقِ المُتَلَحِفِ بِأَورَاقٍ تَسَاقَطَت بِخَرِيفِ عُمْرٍ قَاسٍ لَفَحَتهُ أَشِعَةَ شَمسٍ غَاضِبَه … غَطَت وَجهَ السَّمَاء .
هُنَاكَ أُمَارِسُ طُقُوسَ الشَّوقِ العَالِقِ بَينَ دَهَالِيزِ النِّسْيان.. أَهُزُ عَرشَ أَمسٍ سَقطَ عَلى أَرضِ بُورٍ لِيُدَاعَبَ حُبَيبَاتِ نَدَى القَلبِ الغَافِي عَلى أَعتَابِ الرَّبِيع .
لِيُوقِظَ نَرجِسَةً نَامَت بَينَ أَحضَانِ المَطَر .. تَتَفَتَحَ وَتُلغِي بِسِحرِهَا كُلَ ألزَّهْر . تَأْسِرُ الرُّوحَ وَتَملَأُ المَدَى عِطرَا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق