اخبار اقليميه

رعب في إسرائيل من سلاح إيراني جديد (فيديو)

حذرت عدة مواقع وصحف إسرائيلية من “تهديدات إيرانية محتملة لكل من تل أبيب ومنطقة الخليج ومصر خاصة بعد الإعلان عن الانتهاء قريبا من بناء أول حاملتي طائرات إيرانية”.

وكانت وسائل إعلام إيراينة قد بثت مقطع فيديو يصور مناورة عسكرية للبحرية الإيرانية تنفذ هجوما على نموذج لميناء إيلات الإسرائيلي.

وقال موقع “إيلات نيوز” الإسرائيلي، إن إيران تهدد إيلات بشكل واضح وملموس، من خلال مناورة عسكرية أجرتها الأسبوع الماضي في البحر الأحمر ومحاكاة قصف ميناء إيلات من الجو بطائرات مسيرة وصواريخ.

ولفت الموقع العبري إلى أن أجهزة الإعلام الإيرانية نشرت مقطع الفيديو تهديدا لإسرائيل وكل دول المنطقة وعلى رأسها دول الخليج ومصر أيضا.

وأشار إلى أن الإيرانيين صمموا نموذجا لميناء إيلات، حيث يتم إطلاق طائرات بدون طيار من سفينة تابعة للبحرية الإيرانية تقع في البحر الأحمر، تصل إلى الميناء البحري في إيلات، وهناك تسقط القنابل التي يفترض أنها أصابت ميناء إيلات، وتنفجر في المنطقة.

في السياق نفسه، نشر موقع “ديبكا” الإخباري الإسرائيلي، تقريرا يفيد أن الحرس الثوري الإيراني سينتهي خلال الفترة المقبلة من بناء حاملتي طائرات ستحملان طائرات مسيرة انتحارية، وسيتم الانتهاء من بنائهما في منتصف عام 2023 الجاري.

وسيكون طول المدرج لكل حاملة طائرات 240 مترا، وتم تحديد موعد الانتهاء من بناء حاملتي الطائرات “شهيد مهدوي” و “شهيد باقري” في منتصف عام 2023.

وستكون حاملة الطائرات التي سيتم الانتهاء من بنائها أولا هي الشهيد مهداوي 110-3، حيث يتم بناء حاملات الطائرات في حوض بناء السفن ISOICO غرب ميناء بندر عباس.
تم بناء حاملتي الطائرات على أساس سفن الحاويات التي تم بناؤها في عام 2000 والتي كانت تستخدم لنقل الحاويات بين إيران والصين.

وقال ديبكا إن صور الأقمار الصناعية الغربية تظهر أن بناء حاملتي الطائرات بدأ في مايو 2022. في الشهر الماضي بدأ الإيرانيون في تثبيت المدارج على حاملات الطائرات ، مما يشير إلى السرعة التي يتم بها تنفيذ العمل.

وحذر الموقع الإسرائيلي المحسوب على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أن وضع حاملات الطائرات المسيرة الانتحارية تحت تصرف الحرس الثوري الإيراني سيسمح لإيران بمهاجمة أهداف من البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر ويعرض إسرائيل ودول الخليج، بما في ذلك مصر للخطر.

المصدر : إيلات نيوز – ديبكا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق