اقلام حرة

حديث اليوم: جميع القطاعات التجارية لدينا تفضل تأنيث المحلات التجارية. بقلم: الدكتوره رنا بنت زهير الكردي

حطيت قضية تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية في بلادنا المملكة العربية السعوديةً بإهتمام بالغ من جميع فئات المجتمع السعودي وخاصة رجال وسيدات الاعمال خلال الفترة الماضية منذ صدور الأمر السامي الكريم رقم (أ/121 والصادر بتاريخ 02/7/1432هـ، وتطور هذا الاهتمام إلي مايشبه الي رغبة جماعية بين عدة عدة أطراف في المجتمع السعودي النبيل حول هذه القضية التي يعدها بعضهم من بين أهم القضايا و أكثرها تأثيرًا علي التجارة السعودية في مستقبل المجتمع السعودي من جوانب عديده منها الجانب الإجتماعي والإقتصادي والثقافي …إلخ.
وقد بدأ مشروع تأنيث المحلات التجاريه علي مراحل، حين وقفت وزارة العمل والتنمية في تخطيطها لتنفيذ هذا المشروع الإستراتيجي عندما إعتمدت علي تنفيد المشروع علي مراحل، مراعية في ذلك التدرج المنتظم في عملية التحول، بما في ذلك مراعاة الجوانب العملية والنفسية والإقتصادية والتدريبية…الخ. وقد جاء تنفيذ مشروع التأنيث علي ثلاث مراحل:
١-المرحلة الاولي: تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية الداخلية و أدوات التجميل.
٢-المرحلة الثانية: تأنيث محلات بيع فساتين السهرة و فساتين العرائس والعباءات النسائية والاكسسورات.
٣-المرحلة الثالثة: و تشمل تنظيم عمل المرأة في محلات بيع العطورات النسائية، والجلابيات، والاحذية، والحقائب…الخ.
بعد هذا السرد الموجز لمشروع تأنيث المحلات التجارية النسائية في السعودية يمكن القول:” أن المرأة كعادتها نجحت و بأمتياز وتم إفتتاح أسواق بالكامل تديرها النساء و أحدثها:” مركز عباية مول في الرياض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق