اخبار العالم العربيالرئيسية

خلال لقائه المبعوث السويسري لعملية السلام شتينغر : د. مجدلاني يثمن موقف الاتحاد الأوروبي من ” صفقة القرن ” ويدعو للحفاظ على القاعدة القانونية لمواجهتها

رام الله / اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني – عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرفيق د. أحمد مجدلاني ، موقف الاتحاد الأوروبي الذي عبر عنه اليوم ، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيف بوريل ” إن خطة السلام الأمريكية المعروفة إعلامياً (صفقة القرن) لا تتماشى مع المعايير المتفق عليها دولياً ” ، وأنه “ لا يعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها منذ العام 1967” ، موقف متقدم ، يمكن البناء عليه اتجاه تفعيل كافة قرارات الشرعية الدولية .
وأضاف د. مجدلاني خلال لقائه اليوم بمكتبه بمدينة رام الله مع المبعوث السويسري لعملية السلام رونالد شتينغر ، ما خطة إدارة ترامب ، إلا صناعة إسرائيلية ، وهذا المشروع لا يوجد به أية فرصة للسلام ، وأن طريق الحل واضح ، مبني على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، وضمن الية دولية متعددة الأطراف .
وتابع د. مجدلاني أن الموقف الفلسطيني الآن يتمحور حول توحيد الصف الوطني بين كافة قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة ما تسمى صفقة القرن ، والخطوات العملية لمواجهتها ، وأننا متمسكون بالذهاب لقطاع غزة وفتح حوار مع كافة القوى هناك ، وأن أبناء شعبنا بانتظار هذا اللقاء والحوار الذي يعزز من صمودهم .
وأشار د. مجدلاني وفد المنظمة بانتظار رد الإخوة في حركة حماس للذهاب لقطاع غزة ، ونحن بحاجة لمثل هذا اللقاء لتنسيق كافة الجهود لمواجهة المشروع التصفوي الإسرائيلي الأمريكي لقضية شعبنا.
وأكد د. مجدلاني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي للحفاظ على القاعدة القانونية متمثلة بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ، وعدم ترك إدارة ترمب تعبث بساحة الشرق الأوسط عبر “صفقة القرن”، الأمر الذي يتطلب دعوة جادة لمؤتمر دولي للسلام على قاعدة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، وإنقاذ حل الدولتين.
من جانبه ، أكد شتينغر على دعم حل الدولتين وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ، مؤكدا أن بلاده حريصة على الدعم السياسي للشعب الفلسطيني ، وكذلك على امن واستقرار المنطقة.
وحضر اللقاء عضو اللجنة المركزية للجبهة تغريد كشك، وعضو لجنة العلاقات السياسية والدولية للجبهة بشار العزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق