أخبار عالميه
بايدن يبحث عن مخرج من “الفخ الأوكراني” على خلفية الأزمات الاستراتيجية والاقتصادية
ذكرت صحيفة “آسيا تايمز” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مضطر للبحث عن مخرج من “الفخ الأوكراني” على خلفية الأزمات الاستراتيجية والاقتصادية المتزامنة.
وقال الصحفي ديفيد جولدمان إن سلسلة الحسابات الخاطئة في أوكرانيا لإدارة الرئيس الأمريكي أدت إلى كارثة مزدوجة: الركود في الولايات المتحدة والإذلال الاستراتيجي الثاني في غضون بضعة أشهر.
وأضاف أنه للربع الثاني على التوالي، أظهر الاقتصاد الأمريكي انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي، وانخفاض في أحجام البناء ومستوى الأجور الحقيقية وزيادة التضخم. مشيرا إلى أنه بكل المعايير الدولية، هذا هو الركود. وأضاف أن كل هذه الظواهر غير السارة تحدث على خلفية الارتفاع الحاد في أسعار موارد الطاقة والغذاء. ولاحتواء التضخم، سيتعين على الأمريكيين تقليل الاستهلاك.
ووصف غولدمان تصريحات بايدن بشأن انحسار الاقتصاد الروسي إلى النصف بأنها سخيفة، وأشار إلى أن روسيا كسبت 93 مليار يورو من صادرات الطاقة في 100 يوم منذ بدء العملية الخاصة في أوكرانيا. في الوقت نفسه، تشتري الصين والهند الوقود الروسي بشروط مواتية، بينما تدفع الولايات المتحدة وحلفاؤها ثمنا باهظا.
في الوقت نفسه، وصف المؤلف السيناريو الأكثر فظاعة الذي وصفه بـ”كارثة مالية” في بلدان “السبعة الكبار”: أولا وقبل كل شيء، اليابان وإيطاليا بسبب عبء الديون على بنوكهما المركزية.
كما لفت المراقب الانتباه إلى الأزمة الأوكرانية وتقييم واشنطن الخاطئ لقدرات الجيش الروسي. ووصف المؤلف الحل السلمي للقضية الأوكرانية مع تنازلات كييف الإقليمية بـ”الإذلال”. ووفقا له، فإن الخطاب المتغير لحلفاء الولايات المتحدة يؤدي إلى ذلك، فضلا عن النداءات السلمية لقادة فرنسا وألمانيا قبل العملية الخاصة الروسية.
المصدر: نوفوستي