اخبار اقليميه
سياسات واشنطن وكييف يمكن أن تؤدي لانقسام أوكرانيا
مع دخول الغزو الورسي لأوكرانيا، اليوم الأربعاء، يومه الـ63، حضت بريطانيا حلفاء كييف على تكثيف إنتاج الأسلحة الثقيلة لدعم القوات الأوكرانية، فيما قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة وحلفاءها قرروا تشكيل مجموعة اتصال شهرية لضمان قدرة أوكرانيا على صد أي هجوم روسي مستقبلي، بينما قالت موسكو إن سياسات واشنطن وكييف يمكن أن تؤدي لانقسام أوكرانيا إلى دول عدة.
تعتزم وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلقاء كلمة، اليوم الأربعاء، تحذر فيها من أن مصير أوكرانيا بات على المحك، لذا على حلفائها الاستعداد لمعركة طويلة و”تكثيف” إنتاجهم من الأسلحة الثقيلة بما في ذلك الدبابات والطائرات لدعم كييف في مواجهة القوات الروسية.
يأتي ذلك، فيما اعتبر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “مساحة سياسية” كافية لإنهاء غزو قواته لأوكرانيا، ويعود الفضل فيها جزئيا الى الرقابة المشددة التي تمارسها موسكو داخل حدودها بشأن هذه الحرب.
وفي موسكو، حذرت وزارة الدفاع من احتمال استهداف الجيش الروسي لمراكز صنع القرار في العاصمة كييف، إذا استمرت لندن في تحريض أوكرانيا على ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بواسطة أسلحة غربية.
وقد جاء التحذير الروسي عقب تصريح لوزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لإذاعة بريطانية قال فيه إنه من المقبول أن تهاجم القوات الأوكرانية أهدافا عسكرية داخل الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية.