أخبار رياضية

مباريات اليوم: سبعة منتخبات تحلم بالبقاء مع ختام دور المجموعات!

Jun 22, 2016

باريس – د ب أ: فيما حجز المنتخب الإيطالي بطاقة التأهل لدور الستة عشر وضمن صدارة المجموعة الخامسة، ما زالت الفرصة سانحة أمام جميع المنتخبات السبعة الأخرى في المجموعتين الخامسة والسادسة للتأهل إلى الدور الثاني من خلال الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعتين اليوم.
وحجز المنتخب الإيطالي مقعده في الدور الثاني، بعد انتصارين متتاليين تصدر بهما المجموعة الخامسة بست نقاط وبفارق ثلاث نقاط أمام نظيره البلجيكي، فيما يحتل المنتخبين السويدي والأيرلندي المركزين الثالث والرابع على الترتيب بنقطة واحدة لكل منهما. واحتاج الآزوري لهدف رائع ومتأخر من مهاجمه إيدر مارتينيز ليتغلب على نظيره السويدي في الجولة الثانية. ويختتم مبارياته بلقاء نظيره الايرلندي فيما يلتقي المنتخب السويدي نظيره البلجيكي في مهمة صعبة للغاية.
ويتطلع المنتخب الأيرلندي إلى تفجير المفاجأة وتحقيق الفوز على الآزوري ليكون الفوز الأول للمنتخب الأيرلندي في البطولات الأوروبية منذ تغلب على نظيره الإنكليزي في نسخة 1988. لكن التأهل للمنتخب الأيرلندي سيكون مرهونا بأمرين، فوز الفريق على الآزوري وفوز المنتخب السويدي على بلجيكا ولكن بفارق أقل بهدفين من نتيجة فوز أيرلندا على الآزوري، على الأقل ليكون فارق الأهداف هو العنصر، ما يعني حاجة المنتخب الأيرلندي لتحقيق فوز كبير. وقد يكون الأكثر واقعية للمنتخب الأيرلندي تحقيق الفوز على إيطاليا بأي نتيجة وعدم فوز السويد على بلجيكا ليتقدم إلى المركز الثالث أملا في أن يكون ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، والتي تلحق أيضا بركب المتأهلين إلى الدور الثاني. ووعد مارتن أونيل مدرب المنتخب الأيرلندي بأن يقدم لاعبوه كل ما بوسعهم في هذه المباراة. وقال: «يجب أن نحاول تحقيق الفوز. يتعين أن يكون هذا هو خيارنا الوحيد». وتشهد المباراة الأخرى بالمجموعة معركة مثيرة على البقاء بين المنتخبين البلجيكي والسويدي لأن الفائز فيها سيضمن المركز الثاني إلا في حالة تفوق المنتخب الايرلندي على نظيره السويدي في فارق الأهداف. ويحتاج المنتخب البلجيكي للتعادل فقط لضمان المركز الثاني والتأهل المباشر فيما سيكون الفوز الخيار الوحيد أمام السويد بقيادة نجم الهجوم زلاتان إبراهيموفيتش. وبعد أربع سنوات رائعة مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي توج خلالها بالعديد من الألقاب، يحلم إبراهيموفيتش بتتويج آخر على الملاعب الفرنسية قبل انتقاله المرتقب إلى مانشستر يونايتد ولكن هذا التتويج الذي يرغب فيه ليس على مستوى الأندية وإنما مع منتخب بلاده. ولم يحرز إبراهيموفيتش حتى الآن أي هدف في يورو 2016. وفي المقابل، وبعد الفوز الكبير 3/ صفر على نظيره الأيرلندي، لا يستطيع النجم البلجيكي كيفن دي بروين ورفاقه التراجع بمستواهم خاصة أن الهزيمة قد تعني خروج الفريق مبكرا بعدما خاضها كأحد المرشحين للمنافسة على اللقب بما يضمه من مجموعة نجوم.
وفي المجموعة السادسة، يبدو الصراع مفتوحا أيضا حيث تملك جميع المنتخبات الأربعة فرصة للفوز بأحد مقاعد الدور الثاني. ويتصدر المنتخب المجري برصيد أربع نقاط وبفارق نقطتين أمام نظيريه الأيسلندي والبرتغالي فيما يقبع المنتخب النمساوي في المركز الرابع الأخير بنقطة واحدة قبل مباراته أمام أيسلندا فيما يلتقي المنتخب البرتغالي نظيره المجري، الذي يحتاج إلى التعادل فقط للتأهل، لكنه سيحتاج للفوز إذا أراد تصدر المجموعة بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة. لكن الطموح المجري سيصطدم برغبة المنتخب البرتغالي في إثبات الذات بعد تعادلين متتاليين، حيث يحتاج الفريق البرتغالي بقيادة نجمه كريستيانو رونالدو إلى الفوز للتأهل حتى لا تكون صدمة جديدة لجماهير الفريق في نجمها المتوج بالعديد من الألقاب على مستوى الأندية. وأهدر رونالدو العديد من الفرص الخطيرة منها ركلة جزاء قبل النهاية بدقائق ليتعادل فريقه سلبا مع المنتخب النمساوي. لكن رونالدو (31 عاما) لم يفقد التفاؤل. وقال رونالدو: «سيأتي» في إشارة إلى الهدف الذي يريد تسجيله ليصبح أول لاعب في تاريخ بطولات الأمم الأوروبية يهز الشباك في أربع نسخ مختلفة. وفي المباراة الأخرى، يستطيع المنتخب الأيسلندي أيضا أن يضمن صدارة المجموعة إذا تغلب على نظيره النمساوي، فيما سيكون التعادل كافيا ليحتل الفريق الأيسلندي المركز الثاني في حالة خسارة المنتخب البرتغالي أمام المجر. ويحتاج المنتخب النمساوي أيضا للفوز أملا في إنهاء الدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة أو على الأقل احتلال المركز الثالث. وقال مارسيل كولر مدرب المنتخب النمساوي: «ما زلنا في السباق». ولم يقدم النجم النمساوي ديفيد ألابا لاعب بايرن ميونيخ الألماني حتى الآن مستواه العالي المعهود مع منتخب بلاده، بل استبدل أيضا في الشوط الثاني من المباراة أمام المنتخب البرتغالي. ويتساءل المشجعون في النمسا عما إذا كان السبب في المستوى المتواضع لألابا بالبطولة الحالية، هو المركز الجديد الذي يلعب فيه، حيث يخوض مباريات البطولة كمهاجم وليس في مركز الظهير الأيسر الذي يلعب فيه مع بايرن ميونيخ.

مقالات ذات صلة

إغلاق