منوعات
الكنافة النابلسية».. تتربع على مائدة رمضان في فلسطين
تحتل الحلويات الشرقية في مدينة نابلس الفلسطينية مكانا مهما على المائدة الرمضانية.
وتحظى الحلويات وأشهرها الكنافة برغبة تناولها لدى الصائمين لما تكسبه من طاقة ومذاق شهي بعد تناول وجبة الإفطار.
ومع كل رمضان يعيد تاريخ صناعة الكنافة في البلدة القديمة بمدينة نابلس صفحات مشرقة ترتبط مع شهر رمضان المبارك.
وهذه الحلوى الشعبية لها مكانة كبيرة خلال شهر الصيام وتتربع على قائمة الحلويات الشرقية على المائدة الرمضانية.
ويؤكد كثير من صناع الكنافة أن الطلب عليها يزيد في رمضان رغم تراجع حركة الشراء في ساعات النهار.
وقال باسل شنتير، صاحب حلويات الأقصى، إن الكنافة النابلسية تحتل مكانة كبيرة وسط الحلوى، إذ تعد مرغوبة لدى الجميع خاصة في الشهر المبارك.
وفي نابلس توجد شوارع في البلدة القديمة تعرف بأحد أنواع الحلوى الشهيرة، فهنا “تمرية عرفات” و”لقمة القاضي” الشهية، وهنا الزلابية المصنوعة من ثمار القرع والمفضلة ما قبل ساعات السحور.
وقال مفيد صلاح، مدير السياحة في نابلس، إن مدينة نابلس اشتهرت بصناعة القطائف والكنافة والعصائر.
وفي أزقة البلدة متسع للقطايف والحلاوة وغيرها الكثير، تنوع يجعل من الحلوى خيارات مفضلة للصائمين.
واستطاع قطاع صناعة الحلويات في مدينة نابلس تعزيز مكانة المدينة، ليس على مستوى الضفة الغربية، بل على مستوى إقليمي ودولي.