شعر وشعراء

بحروف نورٍ سُطّرت أبياتي –عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين


  1. ————— بحروف نورٍ سُطّرت أبياتي ————————-

    بحـروف نــورٍ سُـطّـرت أبـيـاتي ….أهــلاً وسـهـلاً يــا أعــز بـنـاتي

    ولكِ الـحروف أصـوغها بـحرارةٍ….وعلى جـبين الـدهر أرسـم ذاتـي

    وكـتـبت أحـلامي بـما كـتَبت يـدي ….بـين الـحروف تـخالها نـبضاتي

    لـمّا وصـفتُ بـلحن شـعري حُـسنها……..خَجلت حـياءً وانـثنت بثبات

    قـالت : أتـعرفني فـقلت مـوافقاً ……هيا انظري جفناي في الدمعات

    بـنتي أحبك كلّما هبّ الهوى ………. لا تتركيني في هوى حسراتي

    وقـرأت مـنها مـا قـرأتُ فـزادني …….. تـيهاً وإعـجاباً بـحبر دواتي

    ورفـعت صـوتي كـي تـراني مـرّةً .فهوى الصراخ وزاد من لوعاتي

    ماذا جنيتُ لتشتكي من أحرفي ………. بالله هل سمع الهوى أنّاتي ؟

    هـي فـتنةُ الأحلام في لمساتِها ……… وعلى الظّلال تكوّنت لمساتي

    قـالت أبـي إنّـي رسـمتك فـي يـدي ….هـلا نظرت لتعرف البصمات

    ونـسختُ شِـعرك فـي هـواي وإنّـه …صـورٌ تـضيءُ بأعذب النفحات

    لـمّا رأتـني فـي الـمساء تـبسّمت ……….قـالت سـلام الله يـا (باباتي).

    أسـعدتَ قـلبي فـي لـقاك بـصفحتي …..ولـقد سـعدتُ بـأجمل الأوقات

    هـيـا أبــي رتّــل عـلـيَّ بـرقـيةٍ ………. كــم أسـتـلذُّ قــراءةَ الآيــات

    رتّـلـت آي الـذكـر عـنـد لـقـائها ….وكـتـبتُ بـيـن حـروفـها ومـضـاتي

    قـالـت: أتـرقـيني بـذكـرٍ والــدي ……..أنــي أكــاد أُحـسُّـه فـي ذاتـي
    كـم سرّني هذا المساء حضوركم …….يا من تركتم في الفؤاد غلاتي
    ————————————————————–

    عبد العزيز بشارات /أبو بكر /فلسطين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق