اهتمت المملكة العربية السعودية بإنتاج التمور واحتلت المركز الأول عالميا فيه ومن هنا بدأت قصة كفاح ونجاح يرويها رائد الأعمال (إبراهيم القعدة) صاحب مشروع سلة التمور حيث تحدث عن بداية تأسيس شركته عام ٢٠١٨ م وكانت الفكرة في القطاع الزراعي لمواكبة الرؤية لعام ٢٠٣٠ حيث سلطت اهتمامات الدولة على زيادة صادرات التمور ووجدت أنها فرصة نظرا أن المنتج مستديم لأنه مرتبط بالأديان والغذاء ومتوفر بوفرة في مناطقنا السعودية فكانت من خلال دراسة كيفية المحافظة على الموروثات الثقافية السعودية بتصنيع التمور والاحتفاظ بها والتصنيع المشتقات منها من دبس وحلوى شعبية وتابع القعدة حديثه مبينا انتقاله من مرحلة التأسيس إلى مرحلة الإنتاج فقال:
وجدنا أن أغلب التمور الذين يشترون التمور هم النساء فكان لابد من تسليط الضوء عليهن بتمكين المرأة السعودية لدخول قطاعات العمل جديدة عليها من ضمنها تصنيع الحلوى الشعبية وتصديرها للعالم وفق معايير صحية وتم ترشيح فتيات سعوديات لتولي المهام التنفيذية والمحاسبية والتسويقية والمبيعات وفي نهاية ٢٠١٩ استطعنا الحصول على دعم مادي من شركة تراثنا الاجتماعية حيث تبنت فكرتنا ودعمتنا ضمن الحرف الشعبية ووفقنا في هذا الدعم في إبراز علامتنا التجارية واستطعنا أن نكون من ضمن الشركات التي التقت في جامعة هارفرد عند زياتهم السعودية في بداية ٢٠٢٠ و شركة تراثنا للمسؤولية الاجتماعية والتي عرفتهم بالحفل على المنتجات التي تدعمها ومن ضمنها منتجات سلة التمور و وفقنا برسم صورة جميلة عن رواد الأعمال السعوديين
بعد هذا حلت جائحة كورونا وتوقف المناسبات بسبب الاحترازات الوقائية تعثرنا، ولكن شركة تراثنا قدمت لنا شركة تراثنا دعما قويا وساهم في عدم تعثرنا وتجاوزنا تلك المرحلة وأنتجنا فكرة دعائية للترويج مبتكرة لتمور كرتونيه تتكلم مع البشر وحصلنا على جائزة من مركز الوطني للنخيل والتمور أفضل فكرة دعائية مبتكرة للشباب. واستلمت الجائزة المديرة التنفيذية أ. أمل الدهمشي من وكيل وزارة الزراعة المهندس أحمد العيادة والدكتور محمد النويران الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور واستلمت أ. الدهمشي على جائزة مادية ودرع وشهادة .
هذا وقد تطورت فكرة الإعلان إلى مسلسل كرتوني ثلاثي الأبعاد وطني عن التمور ببصمة سعودية وبإطلالة عالمية باللهجة اللغة العربية واللهجة السعودية تبرز فيها أنواع التمور وأنواع التربة والقلاع والحصون التي تشتهر زراعة التمور فيها إن مملكتنا لطالما سعت لخلق بيئة جديدة للطاقة الإبداعية ولدينا ثروات غنية وتراث عظيم تحثنا للعمل لا للكسل ودعا الشباب والشابات اغتنام الفرصة والاستفادة منه .
