الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديو

بالفيديو المنصة الدولية همسة نت برنامج ضيف المنصة الفنانة فريال خازن خشيبون

اشراف المهندس عبد الحفيظ إغبارية. تنسيق الاستاذة كفاح زحالقة

إستضافت الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية وعبر برنامجها ضيف  المنصة  الفنانة فريال خازن خشيبون

تشير الأدلة الأركيولوجية المكتشفة حتى الساعة أن تاريخ الرقص عند البشر يعود لما يزيد عن تسعة آلاف سنة، إذ عُثر على نقوشات تحيلإلى الرقص في كهف بالهند، وهو موقع أثري معروف، اكتشفت فيه بقايا لأسلاف البشر، الهومو إريكتوس، تعود لما قبل 100 ألف سنة،

وتحتفظ الهند في متحفها الأثري بأقدم نص مكتوب عن تاريخ الرقص، وهو عبارة عن قصة درامية تصور إحدى الشخصيات وهيترقص.كما وجدت رسومات لوحية في قبور الفراعنة في مصر، ترجع إلى 3300 سنة قبل الميلاد، وتصور أشخاصًا يرقصون، وهو دليل علىأن حضارة الفراعنة كانت تعرف الرقص كنشاط شائع، غير أن هذا الرقص المرسوم على لوحات القبور الفرعونية كان طقسًا دينيًا حيث تظهرنساء عاريات يرقصن أمام الحجارة المنحوتة كنشاط للتقرب به إلى الآلهة المصرية القديمة.

وكانت أيضًا كل من حضارة الصين وقبائل إفريقيا وإغريق أوروبا وهنود أمريكا، تعرف أشكالًا بدائية من الرقص منذ آلاف السنين، إلا أنهذا النشاط ارتبط بالمعتقدات الدينية في البداية، حيث كان الرقص طقسًا للتقرب من الآلهة ولدفع كوارث طبيعة ولإثارة الحماس في الحروب،ولا تزال بعض المجتمعات والقبائل تحتفظ حتى اليوم بطقوس دينية تتم على شكل حركات جسدية راقصة.وخلال مرحلة القرون الوسطى،تطور الرقص في أوروبا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط، وأصبح نشاطًا اجتماعيًا وطريقة للترفيه، يحظى به علية القوم من الملوك ووجهاء

نبذة عن حياة الفنانة

مؤسسة ومديرة فرقة ومعهد “سلمى” للفنون الاستعراضية

ولدت في حيفا عام 1954 وهي الإبنة الصغرى لعائلة مكونة من خمسة أبناء وثلاث بنات، والدها الأستاذ والمربي شكري الخازن من قرية البعنةووالدتها السيدة وداد دانيال من الناصرة (رحمهما الله).

تعلمت في المدرسة الإيطالية الابتدائية لراهبات الكرمليت حيفا ثم تابعت تعليمها الثانوي في الكلية العربية الأرثوذكسية في حيفا حيث كان والدها (الأستاذ شكري الخازن) مدير المدرسة آنذاك.

أكملت تعليمها العالي في الفنون، اللغة العربيةوالتربية في جامعة حيفا.

بدأت مسيرتها الفنية كطفلة موهوبة تلقّت تشجيعًا كبيرًا من راهبات المدرسة بفتح المجال أمامها لتقديم عروض فنية مسرحية وراقصة على مسرح المدرسة.

عام 1968 بدأت كممثلة في أول فرقة مسرحية محلية طلائعية في حيفا “المسرح الناهض(أصغر ممثلة 14 سنة) واستمرت حتى عام 1977 حيث شاركت في عدة أعمال مسرحية، منها:

1969 مسرحية “رومولوس العظيم” للكاتب الألماني فردريك دورنمات.
1970 مسرحية “حلاق بغداد” تأليف: ألفرد فرج، إخراج: أنطوان صالح.
1971 مسرحية “الزوبعة” تأليف: محمود دياب.
1972 مسرحية “السلطان الحائر” تأليف: توفيق الحكيم.
1972 مسرحية “بوابة رشومون من الفولكلور الياباني.
1973 مسرحية “العرندس” إعداد: عصام العباسي إخراج: أديب جهشان.
1973 مسرحية “ثلاثية بانيول” تأليف: مارسيل بانيول.
1974 مسرحية “باقة ورد تأليف: فرانك ديغيلروي، إخراج: أديب جهشان.
1977 مسرحية “مهما صار تأليف: حبيب خشيبون، إخراج: أديب جهشان.

1974 تزوجت من حبيب خشيبون الذي كان معلمًا ومربيًا وزميلها في المسرح.

1975 – 1989 عملت في سلك التعليم مربية ومعلمة شاملة (جميع المواضيع) للصفوف الابتدائية في مدرسة الكرمل في حيفا، إضافة لتعليم الفنون المسرحية والاستعراضية لجميع الأجيال لتقديمها على مسرح المدرسة.

1977 2016 عملت كمصممة ومدربة للدبكة والرقص الشعبي والاستعراضي في دورات رقص بنطاق مدرسة الكرمليت في حيفا، وأخرجت جميع حفلاتها في جميع المناسبات. إضافة لتعليم الرقص في مدارس ومراكز جماهيرية عديدة في أنحاء البلاد حيث صممت ودربت مئات الرقصات الشعبية، الفولكلورية والعصرية الاستعراضية.

1979 أسست فرقة سلمى للفنون الاستعراضية (اختارت اسم ابنتها البكر سلمى)

قامت الفنانة فريال خشيبون بتصميم وتدريب جميع رقصات عروض الفرقة واهتمت بكل صغيرة وكبيرة لإخراجها إلى حيّز التنفيذ، من أهم هذه العروض الفنية والتي قدّمتها الفرقة في البلاد وخارجها:

1981 عرض “ألوان” ألوان من الرقص الفلسطيني، اللبناني والمصري، تصميم، تدريب وإخراج: فريال خشيبون.
1983 عرض “ألوان 2″ تصميم، تدريب وإخراج:فريال خشيبون.
1989 “بقاء” عرض وطني عن الحرب، الرحيل والبقاء، كلمات: توفيق زياد وسميح القاسم، ألحان: منير جبران. تصميم، تدريب وإخراج:فريال خشيبون.
1996 إبداعية “حوض النعنع” عمل مسرحي استعراضي تصميم وتدريب: فريال خشيبون،تأليف: محمد عي طه وإخراج: فكتور قمر
عُرضت هذه الإبداعية في مهرجان “جرش” – الأردن عام 2000 ومهرجان “المدينة” تونس عام 2002.
2000 “النجار الحكيم” عرض تمثيلي راقص للأطفال، تصميم رقصات: فريال خشيبون، تلحين وإخراج: نبيل عازر.
2002 عرض “على بالي” رقصات استعراضية على أنغام الكلاسيكيات المصرية لعمالقة الطرب بأصوات مطربين محليين. تصميم، تدريب وإخراج: فريال خشيبون.
عُرض هذا العرض في مهرجان “جرش” – الأردن عام 2004.
2008 عرض فلسطيني تأليف وتلحين نبيل عازر، تصميم رقصات: فريال خشيبون. وقد عُرض هذا العرض للجالية الفلسطينية في تركيا.
2010 عرض “صرخة ماريا” صرخة ضد الحرب، عمل درامي استعراضي حديث تصميم وتدريب:فريال خشيبون. مأخوذ من ملحمة برتولد بريخت،ترجمة: سميح القاسم، موسيقى: ريمون حداد، إخراج: نورمان عيسى
2013 عرض “الدنيا غنوة” رقصات استعراضية على أنغام كلاسيكيات مصرية من سنوات السبعين بأصوات مطربين محليين. تصميم، تدريب وإخراج: فريال خشيبون.
2018 عرض “سهرة حُب” دبكات ورقصات استعراضية من الفولكلور اللبناني لعمالقة الطرب اللبناني. تصميم، تدريب وإخراج: فريال خشيبون.
2021 فيديو “توبه” إنتاج جمعية سلمى، كلمات وغناء: ولاء سبيت، ألحان: برونو كروز، إخراج:مايك كردوش، تصميم حركة ورقص: فريال خشيبون، حركة ورقص: فرقة سلمى للفنون الاستعراضية

*  من الجدير بالذكر أن الفرقة قد شاركت بعروض خاصة في مهرجانات عديدة خارج البلاد.

1981 حصلت على لقب “المرأة المثالية” لمدينة حيفا على عملها الدؤوب وعطائها المستمر بدون مقابللأبناء بلدها.

1989 أسست جمعية “سلمى” للفنون الاستعراضية في حيفا من أعضاء وعضوات مثقفين وداعمين للفن.

1991 1996 قدّمت برنامج المواهب التلفزيوني “نجوم الغد” الذي استضاف مواهب فنية وأدبية لأجيال مختلفة من جميع أنحاء البلاد.

1996 عملت كمذيعة في راديو 2000 بتقديم برامج اجتماعية وفنية.                                      كما شاركت خلال سنوات في مهرجانات دولية وعالمية في فرنسا المانيا بلجيكا     من الجدير بالذكر أن فريال لم تتعلّم الرقص لعدم وجود معاهد مخصصة آنذاك، كل ما قدّمته وعلّمته وما زالت تعلّمه حتى اليوم هو موهبة ربانية، اجتهاد شخصي وإيمان كبير برسالتها الفنية الهامة.

2009 شاركت مع زملائها الفنانين في البلاد بتأسيس المنتدى الثقافي العربي الأول.

2012 حققت حلمها بافتتاح معهد “سلمى” للفنون الاستعراضية في حيفا، وهو المعهد الأول من نوعه في البلاد، حيث ينتسب إليه طلاب من الأجيال المختلفة صغارًا وكبارًا ليتعلموا على يدها ويد معلمين اختصاصيين أنواع الرقص المختلفة؛ الفولكلور والدبكة الفلسطينية واللبنانية، الرقص الشعبيوالمصري والاستعراضي، الغربي، الكلاسيكي والحديث. تحافظ من خلاله على التراث القديم من جهة ومواكبة العصر الحديث من جهة أُخرى.

2021 حصلت على جائزة “مشروع حياة” على عملها الدؤوب المتواصل لعشرات السنين،ساهمت من خلالها في المحافظة على الفولكلور الفلسطيني والفن الاستعراضي وتطويرهما.

آمنت فريال منذ صغرها بقدسية الفن المسرحي الاستعراضي وأهميته الثقافية وحاربت سنوات عديدة لتغيير النظرة السلبية المُسْبَقَة عنه في بلدها، ونجحت في فرض احترامه ونقله عبر الأجيال بتعليم وتدريب الفولكلور الفلسطيني من جهة والرقصالاستعراضي والعصري من جهة أُخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق