شعر وشعراء

اربينا ونحنا اصغار بحضن الدار.

أ.د يوسف ذياب عواد (Prof Yousef Awwad)

اربينا ونحنا اصغار بحضن الدار.

اجى الهجران وعتم نجمة لياليها

. لا ظل بالدار لا اصغار ولا اكبار

والداليه يابسه خاويه في اعاليها

. وكانت طيور تتجمع ع تالي لبذار

. ماتو الجاجات وما في خم يحميها

. الرمانه كانت حباتها توزن القنطار

. تحولت ع شويه حب خربانه عليها.

والباب الي تعب تا ركبوا النجار.

اهترى وفالته الدار من نواحيها

. وكانت القعده منصه مسرح اخبار.

صارت الأعشاب طالعه اتغطييها.

والليمونه ال كانت حامله بالأثمار

. يابسه عيدان الحطب وما تخبيها

. وين ما تحط ايديك تتوسخ بالغبار.

والبير خربان بعد ما كان يرويها

. كانت الدار عمار بختياره وختيار.

رحلوا عنها والدار انقطع تاليها.

لا ظل ثوب امي ولا ظل معه الزنار

. وعباية ابوي اتنسلت لخيوط فيها

. يا زمن ما عاد يرجع عالبيت زوار

. ما ظل الا ذكريات بدمعات نبكيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق