باتت ظاهره التنمر و الابتزاز عبر شبكه الانترنت و خاصه ضد المراهقين و الاطفال مشكله تورق المجتمعات في مختلف دول العالم و أصبحت لها عواقب وخيمه علي سلامه الاسر سواء في المجتمعات الشرقيه أو الاوروبيه ولذي قد ساعد علي سرعه تفشيها هو سهوله إمتلاك الادوات التكنولوجية و تعدد مصادرها و ظهور العوالم الافتراضيه مع تراجع في مفاهيم القيم المجتمعيه
و لعل مصر لم تسلم من تلك الظاهره و اصبحت ظاهره التنمر و الابتزاز الإلكتروني تفرض نفسها بقوه و لعل اكبر دليل علي وجودها في المجتمع المصري حوادث الانتحار الاخيره التي شهدتها البلاد و كان ابرزها حادثه انتحار الفتاه بسنت
و إيطاليا لا يختلف فيها الوضع كثيرا عن باقي المجتمعات فقد اصبحت تلك الظاهره تهدد امن و استقرار المجتمع فلا يخلو اسبوعا من حادثه او اكثر يكون ضحيتها احدي المراهقين و في دراسه استقصائية أظهرت أن 2 من كل عشره أطفال في إيطاليا تعرضوا بالفعل للابتزاز الاكترونيا و أن 44% من المراهقين يخشي من التنمر و 50% يخشون من العنف النفسي
مما دفع مؤسسات الدوله للتحرك من أجل التصدي لهذه الظاهره و أختارت يوم السابع من فبراير ليكون يوما وطنيا لمكافحه التنمر و الابتزاز الإلكتروني
و قامت بعمل نشرات توعيه عبر شبكه الانترنت و وسائل التواصل الإجتماعي و قامت بعمل حملات توعيه في المدارس و خصصت قنوات التليفزيون الرسمي برامج علي مدار اليوم للحديث عن الظاهره و زياده الوعي و التعريف بالادوات التي يجب أن يدافع بها الشباب عن أنفسهم
كما تحدث البابا فرانسيس بابا الفاتيكان خلال بث تليفزيوني معتبرا التنمر خطرا إجتماعيا و ابدي حزنه علي زياده حالات انتحار القصر
و في دراسه اظهرت ان عدد ضحايا اشكال التنمر من الاطفال و المراهقين حول العالم نحو 246 مليون طفل
و لذلك باتت تلك الظاهره تحتاج الي وقفه من الجميع للحد من تفشيها و انتشارها
بقلم #إكرامي_هاشم