اقلام حرة

لن أكره من يكرهني مهما كان السبب!

الدكتوره رانيه بنت أسعد الصباغ
هنالك بعض الطرق والاساليب والحوارات التي يمكن من خلالها التعامل مع الشخص الذي تنتابه مشاعر الكراهية نحوك، و مواجهته في سبيل التأقلم معه والحد من هذه المشاعر العداونية بل إستبدالها بمشاعر أخوية، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف عليكم بالتالي:
@ التصالح مع ذاتكم و أنفسكم ومسح العدوانية من عقولكم وقلوبكم.
@ التقرب من عدوك و إكتشاف أسباب كراهيته وعدوانيته لكم.
@ محاولة التعامل مع مسببات كراهيته لكم.
@ أظهار الجانب الملائكي الطيب من جهتكم وحسن النية وعلو الاخلاق.
@ تجاهل كل مايصلك من عدوك وعدم الاهتمام بالقيل والقال وحاول إصلاح الامور.
@لا اشعر بالتهديد والخوف من الطرف الاخر.
@ رفض كل مايصلك من عبارات كراهية وعدم التعاطف مع الاشاعات.
@ كن جميلا تري الوجود جميلا، ومن هنا لا تتحامل علي الاخرين بل حاول العطف علي كل من يحاول الاساءة لك.
@ هذا لا يعني أن تكون جبانا بل عاقلا وتعامل مع الجميع بعقلك وليس عاطفتك، واذا إعتذر لك من أخطأ عليك فتقبل الاعتذار بروح إسلامية رياضية.
لهذا أنا وبكامل قواي العقلية أعلن أنني سأتعامل مع الشخصيات المستقره بكل حكمة وشجاعه ودراية و سأكون له أو لها: مستمعا بهدؤ ودون عصبية وبكل وضوح، وعدم إصدار الاحكام الخاطئة، وإحترام رأيه أو رأيها مهما كان، والتقليل من الحكم علي قرارته، وفي حالة عدم تمكني من إقناعه بوجهة نظري لن أتردد منً طلب المساعده لتصفية الاجواء بيننا.
أرجو أن نحمل في صدورنا قلوبا متسامحه حتي نعيش في سلام و أمان و أستقرار و أطمئنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق