عثر على جثة طفلة بعمر 5 سنوات مقتولة ذبحًا بأداة حادة، وملقاة في حاوية قمامة في مدينة منبج في سوريا.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن ذوي الطفلة قتلوها بدم بارد بجريمة لا تمت للشرف بِصلة، بعد اغتصابها من قبل شخص، في حين تم نقل الجثة إلى مستشفى الفرات بمدينة منبج بريف حلب الشرقي.
وفي 18 نوفمبر الماضي، اغتصب شخص مجهول طفلة لايتجاوز عمرها 3 سنوات، بعد أن اختطفها إلى الحقول في منطقة الشهباء ضمن مناطق انتشار القوات الكردية بريف حلب الشمالي.
ووفقاً لمصادر المرصد، فإن الطفلة خرجت من منزل عائلتها لتلتحق مع أطفال آخرين إلى الأراضي الزراعية، للذهاب إلى والدها الذي يعمل في أرض زراعية، في حين استوقف الأطفال شخص مجهول يستقل دراجة نارية، واختطف الطفلة واغتصبها، وفق ما ذكرت مصادر أهلية.
وفي سياق ذلك، بحث الأهالي عن الطفلة وعثروا عليها قرب الطريق الواصل مابين قريتي دير جميل وكفرناها، ونقلوها إلى المستشفى.
وكانت جريمة قد هزت الأوساط السورية، في 6 يوليو الماضي بعد قيام رجل بقتل ابنته في مدينة الحسكة.
وعلم المرصد من مصادره الموثوقة بأن رجل أقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 16 عامًا خنقًا وذلك بعد تعرضها للاغتصاب من قِبل ابن عمها منذُ أكثر من عام، وقيام ذويها بقتل طفل أنجبته من ابن عمها، وصدور حكم من محكمة النظام على ابن عم الفتاة بالسجن مدة 30 عامًا.
وقام والدها بحبسها ضمن غرفة في منزله الواقع بحي الكلاسة ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” بمدينة الحسكة.. وبعد صدور الحكم عن ابن عمها بالسجن، أقدم على قتلها خنقًا، ومن ثم فر هاربًا إلى مناطق سيطرة النظام ضمن المربع الأمني في مدينة الحسكة.
المصدر : العربية