مقالات

عذرا يا رمضان .. فلم تأتي بالرحمه هذا العام ..

بقلم احمد عطوة .. همسة نت

من داخل بنك القدس – غزة
البنوك في قطاع غزة : ذبح الموظف مهمتها الاولى
تجلد موظفيها
في ظل الظروف الصعب والقهرية التي يعيشها ابناء قطاع غزة البنوك بلا رقيب ولا حسيب وتستغل حاجة الموظفين في رفع الرسوم والفوائد وتعقيد الاجراءات باقتراب شهر رمضان والعيدين دون مراعاة الظروف الانسانية مستغلة حاجة الموظفين .
هذا ما تقدمه البنوك التي تتصارع في استغلال الموظفين وحاجتهم وخصوصا ان الموظف لا ذنب له في كل ما يجري من حصار او تأخير للرواتب او حتى اقتطاعها فهذه الاجراءات تتحملها وزارة المالية وسلطة النقد ، هم اسباب تلك الضغوط التي يدفع ثمنها اطفال واسر الموظفين .
سنوات طويله والموظفين يعانون قرصنة وسطو البنوك على رواتبهم واستغلال ظروف الموظف البسيط بحجة انفراجة الان والذبح مستقبلا ووضع الشروط التي تورط عدد كبير من الموظفين مع البنوك وسباق البنوك في استقطاب الموظفين لفرض قروض اطول اجلا واقل مبلغا .
هناك موظفين لم يتقاضوا ولو جزء بسيط من رواتبهم لسنوات وفي ظل الظروف الحالية عاد لأسرته بدلا من ان يحمل اليهم بشرى رمضان عاد خائبا لأسرته حاملا قهره في قلبه ، على ابواب البنوك اليوم مئات الموظفين ينتظرون فرصه لنيل ولو جزء بسيط من رواتبهم التي استولت عليها البنوك والتي يسمعون من موظفي البنوك جملة واحده ( مين حكالك تسحب قرض ؟! )
فعلى سلطة النقد ووزارة المالية ايجاد حلول مع البنوك في ظل الظروف الصعبه التي يمر بها المواطن في قطاع غزة والذي عانا ويعاني من الظلم والقهر ، ويعاني من ويلات الحصار المزعوم والمفروض فقط على العامل والموظف الذي لا يملك موارد اخرى سوى راتبه الذي استولى عليه البنك بدون وجه حق وابتزاز الموظفين اما ان تجدول بشروط البنك او ابقى بلا راتب وتشرد انت واسرتك .
على الجهات الرسمية وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير المالية وسلطة النقد تحمل مسؤولياتهم تجاه المواطنين في قطاع غزة والذين التزموا بقرار السيد الرئيس ومتمسكين بالشرعية رغم جلدها للبسطاء فهناك اطفال واسر لا ءنب لها في خلافاتكم فلا تزرعوا الحقد فيهم تجاه الوطن واراضيه وقيادته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق