اقلام حرة
مع الاحتفال بذكرى انطلاقتها السبت المقبل…..تحديات متواصلة لا تتوقف أمام حركة فتح
مع الاحتفال بذكرى انطلاقتها السبت المقبل…..تحديات متواصلة لا تتوقف أمام حركة فتح
معتز خليل
من المنتظر أن تحيي حركة فتح ذكرى انطلاقتها وتدشينها يوم السبت المقبل ، الموافق الأول من يناير من العام الجديد ، وبهذه المناسبة قالت قيادات فلسطينية أن التحدي السياسي الذي تعيشه الحركة صعب ويتزايد ، صعوبة باتت تجسد يوميا على الصعيد السياسي سواء الداخلي أو الخارجي.
اللواء قال جبريل الرجوب القيادي في حركة فتح قال من قبل إن اللجنة المركزية للحركة ستجري الكثير من الاجتماعات والجهود في لبنان وسوريا لتقوية الرأي العام الفلسطيني، وهو ما سيتم في ذكرى تأسيس الاحتفال بانطلاقة حركة فتح يوم السبت المقبل الموافق الأول من يناير من العام الجديد.
الاحتفال بذكرى تأسيس الحركة يأتي في مخاض الكثير من التحديات الخارجية والعربية ولقاءات يعقدها الرئيس الفلسطيني ، يذكر ان الرئيس محمود عباس أجتمع أخيرا مع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون في العاصمة القطرية الدوحة ، وهي الاجتماعات التي تناولت بحث آخر التطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية
.وفي هذا الإطار تتعرض الضفة الغربية للكثير من الانتهاكات على يد الاحتلال ، حيث تشهد الضفة المحتلة تصاعدًا لافتا في أشكال المقاومة الوطنية ، وهي المقاومة المعتمدة على المكونات الشعبية الفلسطينية.واستشهد قرابة سبعة فلسطينيين في هذه العمليات ، الأمر الذي يزيد من دقة هذا المشهد خاصة وأن وضعنا في الاعتبار أن بعضهم استشهد ولاقى وجه ربه على يد رصاص المستوطنين ، وهو ما يزيد من هذه الأزمة.وتتفاقم التحديات أمام حركة فتح أيضا مع وجود مئات من المعتقلين، في وقت يُجسّد فيه الأسرى آيات من الصمود والبطولة الفردية والجماعية.عموما فما يميز الاحتفال بذكرى انطلاق حركة فتح السبت المقبل أن عنوانه الأعلى والأكثر رشدا ليس فقط القدس أو العمل على حمايتها مما يقوم به الاحتلال ، لكن ما يميز هذه الانطلاقة هو تلاحم قوى الشعب في مختلف محافظات الوطن ، وهي المناطق التي تعزف أجمل وأقوى الحان الوطنية العسكرية. على أي حال فإن أمام حركة فتح الكثير من التحديات التي لم تتوقف في ذكرى انطلاقتها ، الأمر الذي يزيد من دقة الاحتفال بذكرى الانطلاقة السبت المقبل وحساسيته .
عموما فإن ما يحصل الآن على الساحة السياسية الفلسطينية يفرض المزيد من الأعباء على حركة فتح ، خاصة مع صعود وثبات شعبية حركة حماس والجهاد أو غيرها من المنظمات السياسية الأخرى.
حفظ الله فلسطين دوما