أخبارمحلية

اشتية : الوضع المالى صعب للغاية

سنطلب من الدول الصديقة الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاعها لأموال الضرائب الفلسطينية
يناقش مجلس الوزراء في هذه الجلسة الخاصة في مدينة القدس والمحافظة،
دعم صمود المقدسيين في المدينة وبرامج تطوير لمحيطها وسيتم تجميع المديريات في مكان واحد لتسهيل معاملات المواطنين، كما سيناقش مجلس الوزراء اعتبار مدينة القدس منطقة تطوير (أ) ما يعني إعطاءها الأولوية لما تحتاجه وسوف نخصص نسبة مئوية من مخصصات الصناديق العربية لمساعدة برامج تعزيز صمود المقدسيين، اضافة الى الانتهاء من المخططات الأولية للشارع المساعد لشارع قلنديا القدس، لتخفيف الأزمة والاحتقان.

ويدرس مجلس الوزراء أشكال مساعدة تجار البلدة القديمة وخاصة أصحاب محال التحف، الذين أغلقت محالهم التجارية بسبب الكورونا وغيره، وذلك بالتعاون بين وزارة شؤون القدس والمحافظة والغرفة التجارية وجميع العاملين في المشهد الوطني.

كما يدرس المجلس إعطاء ميزة تفضيلية لأبنائنا الطلبة من أبناء القدس الذين يريدون الدراسة في داخل المدينة المحاصرة من ناحية شروط القبول وتسهيل استمرار وجودهم بالمدينة، ويناقش أيضا استمرار مشاريع البنية التحتية من مدارس ومنشآت طبية وغيرها، وفتح المدارس بعد الظهر للنشاطات المجتمعية، كما يدرس المجلس اعادة فتح بعض المنشآت الصحية في أبو ديس والرام وبير نبالا، وتفعيل دور مركز التدريب المهني في العيزرية.

ويناقش أيضا تأجير الغرفة التجارية قطعة أرض لاستخدامها للطاقة الشمسية بحيث تخصص الطاقة المولدة لمصلحة تجار البلدة القديمة وبقدرة 7 ميجا، كما يناقش أيضا تقديم مساعدات عبر مختلف البرامج لدعم المؤسسات الوطنية والأهلية العاملة في المدينة والمحافظة كون ان هذه المؤسسات دعامة الوجود الوطني لأهلنا.

ويبحث مجلس الوزراء خطط التنمية والتطوير للمدينة،حيث اعتبر ان القدس لها وضع خاص في استراتيجية التنمية الوطنية الفلسطينية، وهذه الخصوصية تجمع مختلف قطاعات التطوير والبنية التحتية التي تحتاجها المدينة.

وقال رئيس الوزراء إن هناك مستحقات لقضايا متعلقة بهدم البيوت ورخص البناء وغيرها، سيتم صرفها جميعا كما تم تجهيزها في ملفات وزارة المالية من الوزارة والمحافظة.

وأعلن اشتية عن إنشاء قيادة منطقة أمنية لمتابعة شؤون القدس، وسيخصص مجلس الوزراء مساعدات جديدة لبرامج الشؤون الاجتماعية، كما ستتواصل الحكومة مع مؤسسات الإقراض والبنوك لتسهيل انجاز مشاريع إسكان، وهناك برامج لتشغيل الشباب ايضا.

وحول زيارته إلى النرويج غدا الثلاثاء، قال رئيس الوزراء إنه سيشارك في اجتماع الدول المانحة، وسيعقد لقاءات ثنائية مع الحكومة النرويجية.

وأضاف ان هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة في هذا التوقيت الذي نشهد فيه وضعا ماليا صعبا، مشيرا إلى أنه سيطلب من الدول الصديقة الضغط على إسرائيل لوقف اقتطاعها من أموال الضرائب الفلسطينية، وكذلك زيادة هذه الدول مساعداتها لكي نتمكن من الإيفاء بالتزاماتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق