ماجاء من ثدى رمانة ضاع فى قدم مرجانة ..؟!
رمانة ابنت شيخ قبيلة .. لدغها عقرب فى ثديها .. فتعبت من اللدغه .. فقال ابوها : احضروا الحكيم ليعالجها .. حضر الحكيم .. وأبهره جمال بنت الشيخ فوسوس له الشيطان ..
فقال الحكيم : أنا لا أعالج إلا بطريقة ( الشفط ) لإخراج السم حاول ابوها أن يقنعه بطريقة اخرى للعلاج غير طريقة ( الشفط ) لاخراج السم ..
لكن الحكيم ( أنكر ) وقال أنا لا اعرف إلا هذه الطريقة .. ولما تعبت البنت ..
استجاب أبوها وهو مكره حيث أجبره حبه لابنته على الموافقة ..
فشفط الحكيم ثدى ( رمانه ) وبالغ فى ذلك كثيرا بحجة استخراج السم وتم شفاء رمانه ….. ولكن ؟
بعد فترة من الزمن لدغت عقرب قدم جدة شيخ القبيلة ذاتها .. وكانت مواصفاتها عجوز سمينة تدعى ( مرجانة ) وكان الجو حارا فى عز الصيف ..
قال شيخ القبيلة : الآن أريد الحكيم الذى عالج ( رمانه ) شخصيا ..
وحتى جاء الحكيم قال له الشيخ : أليس لديك علاج غير ( الشفط ) ؟
قال الحكيم : العلاج عندى بالشفط فقط ولا أعرف غير الشفط .. لإعتقاده أن المريضة هى رمانه ..
فقال الشيخ : احضروا : ( مرجانه ) ولما أتت ( مرجانه ) قال شيخ القبيلة : هيا إبدأ العلاج ( بالشفط ) فقال :
الحكيم : لا لا لا .. هناك طرق أخرى ..
قال الشيخ : والله مالم ( تشفط ) قدم ( مرجانه ) مالك غير هذا السيف ..
( فشفط ) مكرها قدم ( مرجانة ) ؟!
فضرب هذا المثل !
( ما جاء من ثدى رمانه ضاع فى قدم مرجانه ) ..
العبرة ..
ان كل من شفط وسرق خيرات بلده مستغلا ضعف الناس في يوم ما سوف يأتى اليوم ليلعن فيه نفسه ..
فزمن ( رمانه ) سينتهى .. وزمن ( مرجانه ) قادم ..