اخبار الطفلالصحه والجمال

انتبهوا! اثر الالعاب الالكترونية على الاطفال ما بين الإيجاب والسلب..إنتبهوا

كان هناك قدر لا بأس به من الأبحاث العلمية لفهم تأثير ألعاب الفيديو والمحمول على تنمية الأطفال، إن هناك الكثير من الألعاب التي تأتي في جميع الأشكال، بعضها يمكن أن تكون ألعاب مسلية ومريحة، في حين أن البعض الآخر يمكن أن يكون ألعاب ذكاء وتحدي وألعاب تعليمية، وهناك أيضاً البعض القائم على القتال والعنف. لذلك يجب العلم بأن ليست كل الألعاب جيدة للأطفال، وحتى الألعاب الجيدة قد تختلف آثارها من كونها مفيدة إلى التحول إلى الإدمان. اقرأ أيضاً: كيفية التعامل مع الطفل الخجول، نصائح ذهبية. اثر الالعاب الالكترونية على الاطفال من ناحية الصحة يمكن للأطفال الذين يقضون الكثير من الوقت في الألعاب الالكترونية بدلاً من الانغماس في الأنشطة البدنية أن يصابوا بـ السمنة. الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة يساعد على إضعاف العضلات والمفاصل بشكل كبير. يسبب استخدام الألعاب الالكترونية القائمة على استخدام الأصابع واليدين لفترات طويلة جداً حدوث خدر فيهما، وذلك بسبب الإجهاد الشديد لهم. من أكثر أضرار ألعاب الفيديو والمحمول ضعف النظر وحدوث مشكلات أخرى في العين بشكل كبير. مواضيع متعلقة علاج فرط الحركة عند الاطفال .. وهذه هي الأعراض الدالة عليه الطفل في الشهر العاشر ونصائح ذهبية للأم طعام الطفل في الشهر الثامن .. ونصائح مهمة لكل أم حمض الفوليك للاطفال .. ما أهميته ومخاطر نقصه على الأطفال؟ الأدوية وتأثيرها على امتصاص الفيتامينات في الجسم اثر الالعاب الالكترونية على الاطفال من ناحية التعليم إن الإثارة والمتعة التي توفرها ألعاب الفيديو هي على النقيض تماماً مع الالتزام بيوم مثالي في المدرسة. يمكن أن يسبب تأثر الطفل بمتعة الألعاب الالكترونية تفضيله لتلك الألعاب فقط على أي شئ آخر، وعدم اهتمامه بالمدرسة والذهاب إليها. قضاء الطفل الكثير من الوقت أو سهره ليلاً على تلك الألعاب يسبب إرهاقه، وعدم قدرته على الاستيقاظ صباحاً للمدرسة. يمكن للطفل أن يهمل واجباته المنزلية خارج المدرسة ولا يهتم حتى بالاختبارات، ويفضل الألعاب على كل ذلك، مما يسبب سوء المستوى وضعف الأداء

. اثر الالعاب الالكترونية على الاطفال من ناحية السلوك تحتوي بعض ألعاب الفيديو على عنف مفرط مما يسبب سوء سلوك الطفل وعدوانيته تأثراً بها. من الأخطار الكبيرة التي قد لا يعلمها البعض، وجود ألعاب بأفعال جنسية نابية وبدون رقابة أو تصنيف عمري. بعض الألعاب تحتوي على ألفاظ خارجة بمختلف اللغات قد يكررها الطفل بدون فهم معناها، وقد يتأثر بها الأطفال الأكبر سناً وتصبح جزءاً من طريقة كلامهم. هناك الألعاب التي تحرض على العنصرية أو التطرف أو الشذوذ، وغيرها من التوجهات غير السوية التي قد لا يستوعبها الطفل، ولكنه يمكن أن يضطر لمحاكاة نفس السلوك. ظهر مؤخراً بعض أنواع الألعاب الخطيرة جداً، مثل الحوت الأزرق ولعبة مومو ولعبة مريم، هذه الألعاب تقوم على تهديد الطفل وإرغامه على القيام بتصرفات غريبة وعدوانية، وقد ينتهي الأمر في النهاية بإصابته بالاكتئاب الحاد وانتحاره، وقد حدثت بالفعل حالات انتحار بين الأطفال والمراهقين بسبب هذه الألعاب

موقع كل يوم معلومة طبية

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق