لقد غدوتَ يا سيسي ،. 
ملكاً كأخيك رَمسِيسِ .
فلما دخلتُ موطنكَ ،
ذهلتُ بكل مقاييسي .
لقد أَذهلني صَُنِعَكُمُ ،
حَرِيٌ بِكَ التقديس .
لقد قالوا بحضرتكم ،
هذي فعال عتريسِ .
فلما تفحصت ما قالوا ،
وجدت ماقالوا تدليس .
لقد كانوا برمتهم ،
كاخوان الأباليس .
لذا أدركت ماقالوا ،
فكان الكلام كَتبخيس .
لقد رأيت ما صنعوا ،
ولك كل التضاريس .
للبلد حدثت معالمها ،
كأنكَ معلمٌ كأدريس .
فساد الأمن موطنكَ ،
فلا احتماء ببوليس .
لقد أسست بعزيمتكَ ،
و ربي نعم التأسيس .
فرجت للزحام كربته ،
فلا مجال لتكديس .
فلن نسمح لهم قولا ،
ومن كانوا كنسانيس .
لقد أرادوا لنا تعساً ،
لنُخنق نحن بكوابيس .
فهل نرصى لهم فرجاً ،
وهم سوء المقاييس .
فلوا عِقلوا بما قالوا ،
لخطوك في الكراريس .
و لكان كنت قدوتهم ،
بِجَعلك مثالاً كقديس .
