الرئيسية

إلا علام الجديد يمنح الآلاف من الالقاب والصفات العلمية الشرفية لمن لم يحصلون على درجات علمية بمستوى تلك الشهادات.

همسة نت.هيثم درابي ...غزة

ألقت طفرة الشهادات الفخرية بظلالها على منصات.التواصل الاجتماعي بمختلف توجهاتها.حيث أضحى الكثير من يحمل صفة دكتوراه في علم الفيس بوك لربما واقع افتراضي جعل من الكثير عنده طموح للوصول للدرجة العلمية المذكورة وهذا بحد ذاته عامل إيجابي يبنى عليه مبدأ الاعتماد على الذات بعد الله للوصول لهدف سامي ونبيل يخدم المجتمع العربي والإنسانية جمعاء.ممكن.
الغير ممكن هو أن تحمل صفة ليس بمستواك العلمي والأدبي والعملي وتتغنى وتتفاخر بها وتفرضها على الناس بصفتها واقع فيس بوكي لا ترتقي لثمن الحبر التي كتبت به.
عندما تعمقنا في أمر هذه الشهادات في الغالب أنها تكريم وفخر بإبداعات الكترونيه ذات بعد جمالي خلال ظاهرها يخفي باطنها .
الم يعلم الجهلاء أن الحياة والدين معاملة وليس شهادة هنا وهناك الم يعلم من قبل على نفسة الألقاب الفيس بوكية أن من طلب العلا سهر الليالي وكد واجتهد وأنفق قوت حياته ليحصل على تلك الدرجات العلمية .

السؤال الاخير الذي يطرح نفسه هل منصات التواصل الاجتماعي ستشفي عليل أو تعيد مفقود أو تبني مجتمع القييم والفضيلة . فمكارم الأخلاق من خصال الانبياء عليهم السلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق