اقلام حرة
حكاية مناضل ليست سيناريو فيلم سينمائي
الأسير البطل : ثائر كايد حماد 40 عام
أحد أشرس مقاتلي كتائب شهداء الاقصى
الملقب “قناص عيون الحرامية”
مواليد بلدة سلواد قضاء مدينة رام الله
جمعت 1300 دينار أردني حوالي 1800 دولار واشتريت فيهم بندقية m1 أصلها وصناعتها أمريكية بالحرب العالمية الثانية ومعها 350 رصاصة.
وبلشت أتدرب عليها لحد ما صرت محترف وبقدر أصيب الاشي بدقة وبإحتراف لدرجة بصيب ذبانة بالرصاصة.
ويوم الاثنين 3/3/2002 توضيت لصلاة الفجر وبعد الصلاة حملت مصحفي ولبست لبس زي العسكري وأخذت هالبارودة و70 رصاصة وطلعت من بعد الفجر على جبل بين مدينة رام الله ونابلس “عيون الحرامية” وكان أملي إنه أرجع ما بتجاوز 1% وكنت متوقع يا بستشهد أو بنأسر.
قعدت تحت شجرة زيتون وتحصنت بالصخر حولي وراقبت الحاجز العسكري حوالي ساعتين كان بعيد عني 120 متر هوائي تقريبا، وبس صارت الساعة 6 طخيت أول رصاصة باتجاه جندي وأجت براسه فوق عينيه ووقع على وجهه ، صار في كركبة وخلال ثواني الرصاصة الثانية كانت بقلب جندي ثاني وثواني لحقهم جندي ثالث ، كانت 3 رصاصات بثلاث فطايس ، طلع جنديين من الغرفة وفش ثواني كانوا مبطوحي وصارت عندي 5رصاصات 5 جثث ، كان في جندي بالغرفة معاه سلاحه وبصرخ خايف يطلع وبس مد راسه من الشباك كانت الرصاصة السادسة بمخه والنتيجة كانت 6 ضغطات على الزناد مني مقابلها 6 فطايس ، وانتهى هالحاجز بسرعة.
بعد شوي وصلت سيارة مدنية فيها مستوطنين إثنين وقبل ما يستوعبوا شو في كان في رصاصتين بروسهم وكانت النتيجة فل الفل 8/8 ، ضليت أستنى لانه ضايل معي 62 رصاصة ، وبالفعل أجت سيارة جيب عسكرية لتبديل الشفت ونزل منها الجنود وتفرقوا وبلشوا طخ نار بهبل وبعشوائية وسهلوا علي تلقيطهم وبطحتهم واحد واحد ، وبعدها أجت شاحنة سايقها عربي وجنبه 2 ي-هود مستوطنين ، بدون ما أطخ شوفير هالشاحنة طخيت اللي جنبه وبطحتهم ، وضليت أستنى لحد ما أجت سيارة مدنية فيها مرأة يهود:ية معها أولادها وكانت قدامي وبقدر اخلص عليها وعلى اولادها بس أنا مش يهو؛دي زيهم ما بقتل الاطفال ، أشرتلها بايدي وناديت عليها وحكتلها بالعبري : أنا لست قاتل إنصرفي مع أولادك .
الساعة 7:30 إنفجرت البارودة وطارت قطع وكنت طاخ 26 رصاصة ومبطح هالجنود سحبت حالي وإنزلت عن الجبل متسلل من جلجولية ، ودخلت على سلواد وفتت على البيت وتحممت وحطيت راسي ونمت وكان صعب عليهم يلحقوني لانه مليان شجر وصخر والارض وعرة ، وبس صحيت بلشت تنتشر الاخبار انه في عملية وكانت الحصيلة قتل 11 جندي واصابة 9 وعدد الرصاص المطلق عليهم 26 رصاصة.
بلشت حملة الاعتقالات بسلواد والتحقيق والتكهنات ، اشي حكى انه اللي نفذ هالعملية زلمة كبير وعنده هالبارودة من الحرب العالمية الثانية ومتدرب على القنص ورواية حكت انه المنفذ رجل شيشاني لانه هاي البنادق من الحرب الحرب العالمية الثانية وموجودة عند الشيشان وتأليفات وتكهنات كثيرة بتضحك ، اعتقلوني وشافوني صغير وطلعوني لانه ولا احتمال بنطبق علي وعمري صغير 22 سنة ، راحت الأيام وأجت الايام وبعد 30 شهر يعني سنتين ونص اجى تبليغ انه انا مطلوب وما رحت ، وداهموا بيتنا واعتقلوني وبعد تحقيق 75 يوم أخذوا بصمات الشظايا وتطابقت مع بصماتي وألقوا القبض على منفذ عملية عيون الحرامية ، في ضابط صهيو؛ني دخل علي وبس تأكد انه أنا المنفذ أدى تحية عسكرية !
ما بعرف ليش عمل هيك بس كإنه خضع لتفاصيل تنفيذ العملية ودقتها، أمي وجدتي صابهم جلطات ، سلواد كلها تفاجأت من المنفذ ، وعملت حيلة وحكيت انه عندي سلاح مخبى بالبيت وجروني الصها؛ينة وأخذوني على البيت وشفت امي وحضنتها وطمنت قلبها ورجعت ع السجن ، بعد 30 جلسة محاكمة حكموني11 مؤبد بمحكمة عوفر العسكرية ونقلوني لسجن ايشل المركزي وحطوني بقسم العزل رقم 4 مع مروان البرغوثي ، ما بنسى كيف استقبلوني البرغوثي والعتيبي ورحبوا فيي وشجعوني ومن التعب نمت على صوتهم حلمت شغلات تعبتني كثير وحلمت بخطيبتي وثاني يوم صفنت وما تخليت انه ما رح اشوف السماء من سلواد مرة ثانية ، قررت افسخ خطبتي واجبرت خطيبتي أفسخ هالخطبة
بضيع وقتي بالسجن بالرياضة وبالقراءة والكتابة ، وانا حاليا خلصت دراسة جديدة عن الا؛سرى ، السجن بتحول لحلقات تسبيح برمضان والأسرى بتسابقوا ليختموا القرآن ، شعور السجن محزن كونك بعيد عن الأهل وتجمعات الأهل ، كنت فتحاوي الانتماء وفلسطيني الهوية ، مش شرط تكون فتحاوي بكفي انه فلسطين أنجبتك ،
أنا ثائر كايد؛ قدورة حماد ، مواليد 1980 قناص عيون الحرمية ، صاحب هالقصة اللي بتستاهل تكون فيلم عالمي استخدمت هالبارودة مش للأفراح وللطخ بالاعراس والاحتفالات إستخدمتها وسطحت 20 واحد ب26 رصاصة ، غنتلي سلواد كلها :
“ودينا واحد قناص على عيون الحرامية ، وسطحهم بالرصاص والبارودة الامريكية” ، ثائر اللي كانت رصاص بارودته بروس الصها’ينة مش بالسما وبالاحتفالات ، أصلا أبطال فلسطين شهدا’ء بالقبور وأسرى’ في السجون .
انتهى كلام القناص الفلسطيني ثائر بن كايد؛ بن حماد
ولم تنته القصة، ففي كل يوم يولد ثائر، ومع كل جريمة يصعد كايد، ليظل الشعب الفلسطيني حماد لرب الكون، مخلصاً لوطنه .
الحرية لأسرانا المناضلين ✌️🇵🇸✌️