نحن نكتب لنقرأ ذواتنا.. ونتلصص على صورنا لنقرأ ملامحنا؛ فهي وحدها تشبهنا..
نبحث عنا في قيد مكسور مفتاحه..وفي عبودية ممزوجة بالورد ..
وربما أقمنا في فم جرح ..
لن تصدقوني لو قلت لكم أنني لا أحتفظ بشيء مما أكتب كي لا يتجسد ما كتبته أمامي واقعا من جديد كلما أعدت قراءته..
أنا لا أتقن إعادة فرحي مرتين، ولا حزني مرتين وربما بحثت في كل مرة أكتب فيها عن فرح جديد أو حزن آخر..أو عنكم
أنتم وحدكم ترافقونني..
لا أحب الانتصارات الباهظة الثمن ففي بعض المواقف أفضل الانسحاب مهزومة على أن أخسر من أحب..
ماجدة سمارة
