المقدمة:
إنّ دراسة الوفيات المفاجئة، ولا سيما في الأعمار المتوسطة، تشكّل موضوعًا بالغ الأهمية في ميدان الطب الشرعي. ويزداد الأمر حساسية حين يتعلق بشخصية عامة مثل الفنان السوري محمد قنوع (49 عامًا)، الذي شكّل رحيله المفاجئ صدمة اجتماعية وإعلامية.
لا تقتصر المسألة هنا على إعلان الوفاة، بل على تحليل المعطيات الطبية، وتقصّي العوامل المرافقة، وتقدير مدى التداخل بين الممارسة الطبية من جهة، والعوامل السريرية المسبّبة للوفاة من جهة أخرى.
تهدف هذه المقالة (الحلقة الأولى) إلى تقديم ملاحظات أوّلية ذات طابع طبي شرعي، تمهيدًا للانتقال في الحلقة التالية إلى تحليل السبب المسجَّل للوفاة، وهو احتشاء عضلة القلب (Infarctus du Myocarde)، قراءةً ونقدًا
مقالة في حلقتين حول وفاة الفنان السوري الشاب “محمد قنوع” (49 سنة). وفي الحلقة الثانية سأتوسع عن سبب موته كما قيل في الإعلام “احتشاء في عضلة القلب” “INFRACTUS DE MYOCARDE” وباختصار شديد جداً جداً…
قرأنا في الإعلام الخبر التالي سأنقله حرفياً ومن ثم لديّ بعض الملاحظات في العمق بالنسبة للموضوع من زاوية الطبّ الشرعي وأخواته.
ولمحة طبية وعلمية عن احتشاء في عضلة القلب.(الحلقة الثانية)
“تقرير الطب الشرعي يكشف حالة الفنان السوري الراحل “محمد قنوع” وابنته ماسة مصدومة!! وطبيبه الخاص يعترف بكل شيء لأول مرة!!
← الأربعاء 3 أيار “مايو” 2023 الساعة 3.30 (وبحسب الوسيلة الإعلامية سأرمز إليها بــ أ/ن) كشف طبيب سوري مفاجأة حول سبب وفاة الفنان السوري الشاب محمد قنوع (49 سنة) بطل مسلسل “باب الحارة” بعد أيام من رحيله.
والطبيب السوري “ط. م” اختصاصي بأمراض القلب مفاجأة بشأن تفاصيل الوضع الصحي للفنان السوري محمد قنوع قبل رحيله وعدد السجائر التي كان يدخنها يومياً.
وقال الطبيب “ط. م” في إحدى البرامج الإذاعية أن قنوع خضع قبل يومين من وفاته لتركيب 3 شبكات في القلب، وخرج من المستشفى بشكل طبيعي، لكنه عاد إلى المستشفى يوم السبت بعد أن اشتكى من ألم شديد في الصدر. وأوضح أنه تبين وجود احتشاء في عضلة القلب، وعند إجراء قسطرة إسعافية تم اكتشاف وجود انسداد في الشبكات الثلاث، وعملوا على فتح الشرايين التي كانت مغلقة دون جدوى. لافتاً إلى أن الإجراءات الإسعافية لم تفلح نظراً لوصول محمد قنوع متأخراً وبحالة صدمة قلبية وكان ضغطه 6 ونبضه متسارعاً.
وأكد الدكتور “ط. م” أن نوعية الشبكات التي تم تركيبها للفنان السوري “محمد قنوع” كانت ممتازة وتمّ توثيق مراحل الإجراءات الطبية بفيديوهات مبيناً أنه عادة ما يحصل انسداد الشرايين بسبب عدم استجابة المريض للمميّع (المسيّل..) أو توقف المريض عن تناول أدويته، وأيضاً عندما تكون فاعلية الدواء خفيفة نتيجة سوء الصنع.
ونقل الطبيب “ط.م” أن آخر ما قاله الراحل محمد قنوع: “بَدّي أعرف شو أم يصير”؟ فأجابه الطبيب “خليني عالج المشكلة وبعدين بحكيلك”؟ مضيفاً أن الفنان الراحل كان شجاعاً وقوياً ويبتسم في كل اللحظات الحرجة ونفسيته جميلة وإيجابية.
وأشار إلى أن الراحل قنوع كان مدخناً شرهاً، حيث يدخن 5 علب سجائر يومياً (100 سيجارة) ولم يخفّف التدخين حتى بعد القسطرة. إضافة إلى وجود قضية وراثية عائلية، وضغط نفسي بسبب العمل ومرض السكري وأمراض القلب لدى العائلة أيضاً.
وهذا الأمر الذي نفته ابنة الراحل محمد قنوع وأضافت أن سبب وفاة والدها هو احتشاء في عضلة القلب دون وجود أي مشاكل عائلية أو ضغط نفسي كما تداولته الكثير من الإشاعات الكاذبة على حدّ تعبيرها”.
← ملاحظاتي في العمق أنا الدكتور محمد خليل رضا ومن خلال موقعي العلمي المتواضع جداً جداً… هي:
1- هذا ليس تقرير الطب الشرعي؟ والذي يقول تقرير الطب الشرعي يعني يكون قد شرّح الجثة “AUTOPSIE” وأخذ منها عينات مختلفة” وهذا لم يحصل كما علمنا؟ وكم كان معدل “التروبونين” “TROPONINE” وأنزيمات القلب الأخرى؟ “C.P.K” و”L.D.H” والميوغلوبين و”SGOT” وغيرها.
2- هل المستشفى حيث تمّت القسطرة فيها هي مجهزة جداً بكل ما تعني كلمة مجهزة من الناحية الطبية، واللوجستية والاستشفائية، والمراقبة، والخبرة القوية جداً في ذلك والعناية الفائقة و..والمسؤولية الطبية “LA RESPONSABILITE MEDICALE” لهكذا حالات وعُشر الثانية لها قيمتها في ذلك لإنقاذ المريض؟
3- هل من تاريخ محدّد لصنع هذه الشبكات؟ ومنذ متى تم شراءها؟ وهل مكتوب على غلاف هذه الشبكات تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء الصلاحية؟ ودولة المنشأ؟ وهل هم أصليين؟ أم تقليد؟! (وعذراً سلفاً هذه أمور نسلكها وندقّق بها ونسأل عنها ضمن مفردات ولغة ألف باء “التحقيق الطبي الشرعي” “EXPERTISE MEDICO-LEGALE“).
4- هل تركيب ثلاث شبكات في القلب في جلسة واحدة ودفعة واحدة فيها “مجازفة”؟! طبية؟! (أسئل؟!.. ربما قد أكون مخطئاً؟!) ويعني ذلك أن الفنان السوري الراحل كان يعاني في السابق من تكرار لآلام حادة في القلب؟ وهذه الحالات بحاجة إلى وقت.. يعني إذا كان الراحل يتابع عند طبيبه الخاص الدكتور “ط. م” كان عليه أن تُكتشف حالته مبكراً لتفادي المضاعفاتالقاتلة يعني انسداد في الشرايين التاجية للقلب؟؟!! “LES ARTERES CORONNAIRES“ وهذا لا يحدث بين ليلة وضحاها بحاجة إلى وقت؟ يعني كان الراحل عنده مشاكل في القلب؟!
5- سمعت شخصياً وعبر الإعلام من أحد أقاربه أنه أيّ الراحل الفنان محمد قنوع كان يدخن حتى وهو في المستشفى؟! بعد 3 ساعات؟ أسئل أنا شخصياً وبمعنى المراقبة في العناية الفائقة وحتى في القسم حيث كان يُعالج كانت “هشّة”؟! وهل كان يدخّن بالتهريب؟! عن الدكاترة؟! والممرضين؟! وغيرهم؟! وأصلاً هل يُسمح لمريض طالع طازة من قسطرة أن يدخن؟ أين هو الطاقم الطبي والتمريضي؟ وكاميرات المراقبة؟! (وخليها مستورة؟!!).
6- أين هي السرية الطبية “LE SECRET MEDICALE“ عند الطبيب الخاص للفنان الراحل “محمد قنوع” (ط. م) الذي قال له أنه يدخن 5 علب سجائر يومياً (100 سيجارة)؟ كان عليه الاكتفاء بالقول أنه كان مدخناً؟ والتدخين وتحديداً في احتشاء عضلة القلب وغيره هو من عوامل الخطورة؟! “FACTEUR de RISQUE” ونقطة على أول السطر؟!..
7- كان على الطبيب ومن البداية (قبل سنوات) أن يُرسل المريض إلى عند أحد أطباء أمراض التدخين “TABACOLOGIE” للمعالجة على الإدمان على التدخين (100 سيجارة يومياً) وإجراء الفحوص والاختبارات اللازمة بهذا الخصوص ومنها اختبار “فاغرستروم” “FAGERSTROM DEPENDENCE TEST” الذي يُحدّد التعلق بالتدخين ونتائجه وكلمحة سريعة كالتالي (بعد توجيه عدة أسئلة مباشرة للمدخن..)
• إذا كان حاصل المجموع (2-1) التعلق بالسيجارة خفيف.
• وإذا كان المجموع (4-3) التعلق بالسيجارة خفيف إلى متوسط.
• وإذا كان المجموع (7-5) التعلق بالسيجارة والتدخين متوسط.
• وإذا كان المجموع أكثر من 8 (التعلق بالتدخين قوي).
ومن جملة الأسئلة في هذا الاختبار وهي ستة أسئلة سؤال مهم ومفصلي وهو متى تدخن سيجارتك الأولى بعد الاستيقاظ من النوم صباحاً؟!
• فإذا قال المدخن خلال 5 دقائق يحصل على ثلاث علامات.
• إذا أجاب بين 5 إلى نصف ساعة يحصل على علامتين.
• إذا نطق وقال أدخن بين نصف ساعة وساعة (31-60) دقيقة حصل على علامة واحدة.
وضمن معاينة المدخن نلجأ إلى قياس معدل أحادي أوكسيد الكربون في هواء الزفير “CO de L’AIR EXPIRE” من خلال جهاز اسمه “TESTEUR de CO” موجود ضمن جهاز “عدة الشغل” في هذا الإطار ونحصل على النتيجة خلال ثوان.
أسرد ذلك كوني ضمن اختصاصاتي المتواضعة عندي اختصاص في أمراض التدخين “TABACOLOGIE” من جامعة باريس (فرنسا).
وأيضاً وأيضاً نطلب صورة شعاعية للصدر “CHEST-X-RAY” ونجيب على اختبارات نفسية ونفسانية أخرى. ونقيّم وضع كل مدخن مع العلاج المناسب له ولغيره وذلك حسب الماضي التدخيني وربما الكحولي، والمخدراتي وأمور أخرى.. أحببت أن أسرد ذلك لأشير أن على طبيب القلب كان عليه ومنذ البداية أن يرسل الفنان الراحل “محمد قنوع” إلى أحد الأطباء الاختصاصيين في أمراض التدخين “TABACOLOGIE” ليُبنى على الشيء مقتضاه، كي لا نصل إلى مضاعفات التدخين القاتلة؟! هكذا تعلمنا في فرنسا كما غيرنا في هكذا حالات حرجة وقاهرة، ربما في بعض الدول أكانت عربية أو من العالم الثالث وما بعد بعد الثالث؟ نجد إهمال في ذلك وربما غضّ النظر؟! لأكثر من سبب وسبب؟
8- ربما كان قد قال له شيء آخر وسرّي للغاية؟!“وعذراً سلفاً”؟! ومن خلال اختصاصاتي المتواضعة عندي اختصاص في أمراض المخدرات والمنشطات “TOXICOMANIES” من جامعة “ليون LYON” الفرنسية.
واستطراداً تعاطي المخدرات ومنها الكوكايين مثلاً يعطي احتشاء في عضلة القلب ويطلق عليها طبياً “INFRACTUS de MYOCARDE” واستطراداً أيضاً وأيضاً تعاطي الكوكايين “COCAINE” وحتى بمقدار ضئيل “FAIBLE DOSE” يؤدي إلى مشاكل قلبية، وعصبية، ونفسانية وغيرها. ومن مضاعفات الكوكايين القضاء على غضروف الأنف “CLOISON NASALE” وعند المرأة تمزق الرحم “RUPTURE UTERINNE” ولائحة كبيرة عند الجنسين من الأمراض الخطيرة والقاتلة والموت المفاجئ القلبي المصدر؟! وعلى كافة الصُعد، وأتكلم واستطراداً كطبيب شرعي التّسمم بالكوكايين “INTOXICATION AU COCAINE” يعطى رغوة بيضاء كدليل على “وذمة رئوية حادة” “OEDEME PULMONAIRE AIGUE” تخرج تحديداً من فم وأنف الضحية “MOUSSE” وقد لاحظت شخصياً حالات كثيرة خلال عملي بالطب الشرعي، وأفضل نأخذ العينات للتأكد من الشعر نموذجين من كل عيّنة لمقارنة النتائج (وللقوطبة على التحقيق المضاد “CONTRE EXPERTISE“) إن حصّل يومياً من الأيام؟!! وتكلم وكشف عن المستور؟!. إضافة إلى أخذ عينات روتينية من الجثة في ما يطلق عليه في علم السموم “TOXICOLOGIE“ من الدم الوريدي، والدم الشرياني المركزي من القلب مثلاً، ومن المرارة “BILE” والبول “URINE” ومحتويات المعدة، والأمعاء، والسائل الزجاجي للعين “HUMEUR VITREE” الذي يُحدّد زمن الوفاة وهذا السائل غني بالبوتاسيوم “K+” ومن الشعر كما قلت وهو بمثابة الصندوق الأسود للجسم يكشف عن المستور؟! ولأهمية الشعر في الطب الشرعي وعلم الجرائم وأخواته أشير إلى أن القائد الفرنسي “نابوليون بونابرت” مات مسموماً بمادة الزرنيخ “ARSENIC” وذلك بعد مرور أكثر من مائة وخمسة وسبعين عاماً على وفاته مسموماً؟! والفضل على كشف هذا السر؟ واللغز الطبي هو لفحص عيّنات من شعره وبعد هذه الفترة الزمنية الكبيرة جداً جداً جداً من وفاته.
عذراً سلفاً أتكلم بشكل عام وضمن اختصاصاتي المتواضعة جداً أنا الدكتور محمد خليل رضا أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية (ومصنّفA+++ في الجامعة اللبنانية)، أخصائي في “الطب الشرعي” “MEDECINE LEGALE” واختصاصي في “علم الضحية” “VICTIMOLOGIE” واختصاصي في الأذى الجسدي “DOMMAGE CORPORELLE” وأخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE” واختصاصي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE” وأخصائي في الجراحة العامة “CHIRURGIE-GENERALE”
← وأخصائي في “جراحة الشرايين والأوردة” “CHIRURGIE-VASCULAIRE“
← وأخصائي في جراحة المنظار “LAPARASCOPIE”
← وأخصائي في “طب الفضاء والطيران” “MEDECINE AERO-SPATIALE”
← وأخصائي في “علم المقذوفات في الطب الشرعي” “BALISTIQUE LESIONNELLE“
← وأخصائي في “التصوير الشعاعي الطبي الشرعي” “IMMAGERIE MEDICO-LEGALE”
← وأخصائي في تقنيات جراحة الشرايين والأوردة “CHIRURGIE ENDOVASCULAIRE”
← وأخصائي في أمراض التدخين “TABACOLOGIE”
← وأخصائي في أمراض الإدمان على المخدرات والمنشطات “TOXICOMANIE-DOPAGE” ومشارك في العديد من المؤتمرات الدولية، وكاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، علمية، طبية، شرعية، ثقافية، اجتماعية، انتقادية، وتلامس في بعض الأحيان وبعقلانية الخطوط الحُمر جداً وبجرأة وبموضوعية وبالحشرية العلمية وعاالناعم كي لا أشطّ شططا؟!
وعندي اختصاصات أخرى “وقل ربّ زدني علماً” قرآن كريم – سورة طه الآية رقم “114”.
“وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” صدق الله العظيم – قرآن كريم سورة الإسراء آية رقم “35”
“علّم الإنسان ما لم يعلم” صدق الله العظيم – قرآن كريم سورة العلق آية رقم “5”.
“وخلق الإنسان ضعيفاً” صدق الله العظيم –قرآن كريم سورة النساء آية رقم “27”.
“وفوق كل ذي علم عليم” صدق الله العظيم –قرآن كريم سورة يوسف آية رقم “76”.
ليّ الحق أن أفكر بأي شيء؟ والطب الشرعي غني بالأسرار؟ لكن نحترم “ونقدّس” جداً “السرية الطبية” “LE SECRET MEDICALE“.
9- عند استقبال أي مريض في الطوارئ أو في أيّ مركز صحي يجب أن نؤمّن له ما يُطلق في “القانون الطبي “OBLIGATION de MOYENE” و “OBLIGATION de PRINCIPE” بمعنى يجب أن نؤمن له الاستقرار الطبي و”الهيموديناميكي” “HEMO DYNAMIQUE” بمعنى استقرار في ضغط الدم “T.A.” والنبض “POULS” والحرارة “FIEVRE” والتنفس “RESPIRATION“، وأوكسيجين الدم والوعي وعلامات حياتية أخرى عبر جهاز “المونيتيرنغ” “MONITIRING” والاتصال بأي مركز جامعي طبي مجهّز لنقل هذا المريض أو ذاك عبر سيارة إسعاف مجهّزة وبكافة المعدات الصحية الحياتية الإسعافية وجهاز أوكسيجين لإنعاش المرضى وتخطيط للقلب متواصل عبر جهاز “المونيتيرنغ” “MONITIRING” والتكلم معه باستمرار ونقول له إذا سامعني اضغط على يديّ… وهكذا… أكرّر ذلك للضرورة القصوى وفي بعض الأحيان ونظراً لخطورة الوضع يُنقل المريض فوراً بطائرة عامودية تحطّ مباشرة على مدرج سطح هذه المستشفى أو تلك؟ أو نقله جواً عبر طائرة خاصة تسمى طائرة طبية مجهّزة جداً اسمها “AVION SANITAIRE“ إلى أيّ دولة أخرى مجاورة مع التنسيق المسبق وطبق الأصول كل ذلك لرفع المسؤولية الطبية “LA RESPONSABILITE MEDICALE” إذا ما تقدم محامي العائلة عن تقصير في المعالجة أو أيّ خطأ طبي وسواه وكي لا يُظلم أحداً؟!.. ويبرز الطبيب المختص وإدارة المستشفى المستندات الرسمية والحديثة والملف الطبي للمريض وكل شيء عا المكشوف؟ وهاكم التقارير الطبية والمخبرية، والجراحية، والشعاعية وغيرها لهذا المريض أو ذاك.
10- 5 علب سجائر يومياً يعني (100 سيجارة) منذ متى كان يدخن الراحل؟ وما الذي دفعه إلى التدخين وبهذه “الوحشية”، والكمية القاتلة “والانتحارية”؟! “100 سيجارة” يومياً أكرّر ذلك للضرورة القصوى وحتماً يوجد سبب ومبرّر خطير جداً وقطبة مخفية؟ وعذراً سلفاً هل هي سجائر عادية؟ أم البعض منها سجائر “ملغومة” وبداخلها مواد؟ ما أنزل الله بها من سلطان؟! والله أعلم بما في الأنفس؟ والضمائر، وسواها..؟!. هنا وتحديداً أهمية أخذ عينات من شعره وفحصها كان يدخنهم؟ في المنزل؟ المقهى؟! أم عند أصدقاءه؟! وغيرهم؟! وهل من صورة شعاعية عادية للصدر “CHEST-X-RAY” من تلك الفترة الزمنية؟ أو سكانر للصدر؟ تعطينا فكرة عن وضعية وطبيعة وحالة الرئتين؟ “وذلك أضعف الإيمان”؟!
وهل عنده مرض سكري كما قيل في التقرير، وأمراض قلب وراثية وضغط عمل يعني “سترس” “STRESS” واستطراداً “السترس” يزيد من الهرمونات التي ترفع ضغط الدم ومنها “الأدرنالين” “ADRENALINE“. والنُورأدرنالين “NOR-ADRENALINE” و”الكورتيزون” “CORTISONE” وغيرها…
← ويُستنتج أن التدخين عامل خطورة قوي جداً وأعطى “باس “PASSE” لا بل مرّر “باس” قاتل ومدوّي لاحتشاء في عضلة القلب وكانت التسديدة النهاية للتدخين في قلب الفنان السوري الراحل “محمد قنوع” وأنهت حياته بهذه الطريقة المؤسفة والمباغتة؟! “رحمك الله يا أبا سعيد الحميماتي”؟! (الاسم الفني للفنان الراحل في مسلسل “باب الحارة”)
11- زملاء الراحل قالوا ومنهم الفنان القدير “أحمد رافع” استغرب الأمر “قسطرة يا رجل” (يعني يُستنتج من كلامه هل القسطرة كانت سبب وفاته؟! أم الله أعلم؟!).
12- عائلة الفقيد دافعت وبقوة عن الأطباء الذين عملوا عمل مثل في أميركا؟ وآخرين من قال لماذا لا تشرّحوا الجثة؟! (وقد سمعت ذلك أنا شخصياً؟!).
13- هل يوجد ملف طبي للفقيد الراحل في السابق ومقارنة ومراقبة وضعه الصحي لغاية وفاته؟!
14- تشريح الجثة قد يكشف أسباب أخرى مثلاً إذا كانت احتشاء عضلة القلب مزمنة مع حالة نكروز “NECROSE” = عدم وصول الدم لعضلات القلب “موت الخلايا”) “ونشفان” “ISCHEMIE” لها نجد “SCAR” (آثار قديمة على عضلات القلب أو في أي مكان آخر منه ولونه أبيض مثلاً أو يختلف عن لون العضلة والأنسجة المجاورة للـ”SCAR” ندبات) ونصوّره في الحال ونأخذ منها خزعة بطول سنتمتر “1 CM” “BIOPSIE” وخزعة أخرى بطول سنتمتر واحد “1 CM” للعضلة المجاورة من باب “التوثيق”، والمسؤولية الطبية وأخواتها؟. ونصور القلب بلحظتها ومنطقة أخذ العينات “الخزعات” صورة شاملة “وبانورامية” (مشهد عام) للقلب “للتوثيق”. وهذا ممسك ودليل وقرينة حسيّة وواقعية عن سبب الوفاة (هنا أهمية تشريح الجثث في إطار الطب الشرعي).
يؤدي إلى تمزق عضلة القلب “RUPTURE de MYOCARDE” وندّعم فكرة انسداد الشرايين التاجية للقلب “STENOSE de ARTERE CORONNARIENNE” وخلال عملي وممارستي للطب الشرعي وتشريح الجثث وجدنا حالات كثيرة في ذلك؟ وللتذكير ربع حالات احتشاء عضلة القلب غير مؤلمة وصامتة ويفكر المريض والطبيب بأسباب أخرى أو بوجع جداري للصدر مثلاً وتشخيصات افتراقية أخرى ويُهمل الأساس شرحتها بالتفصيل في سياق هذه المقالة على حلقتين (في الحلقة القادمة رقم 2) وأيضاً وأيضاً نأخذ ونقيس سماكة الأذين الأيمن “OREILLETTE DROITE” والأذين الأيسر “OREILLETE GAUCHE” و”البطين الأيمن” “VENTRICULE DROITE” “والبطين الأيسر” “VENTRICULE GAUCHE” ونصورهم في الحال للتوثيق ونفتح الصمامات “VALVES” وهي على أنواع الأبهرية “AORTIQUE” والرئوية “PULMMONAIRE” والثلاثية الشعب“TRICUSPIDE” والعضلات الرفيعة المحيطة بها ودهاليزها والأربطة وغيرها قد نجد تكلّس أو انسداد مزمن في إحدى هذه الصمامات “CALCIFICATION” أو جلطات في داخلها “TROMBOSE” أو تمزق في التشعبات وفروع هذه الأربطة العضلية، أو جسر عضلي مخاطي “PONT MUCO-MUSCULAIRE” أو ربما مرض خلقي إضافي وصامت لحالته ومنها متلازمة بريكادا “SYNDROME de BRUGADA”
← و”متلازمة الموجه كيو” الطويلة “SYNDROME D’ONDE Q“
← متلازمة “W.P.W.A” “WOLFF – PARKINSON WHITE-SYNDROME”
← “خلل نسيجي للقلب “ARYTHMOGENIC RIGHT VENTRICULAR CARDIOMYOPATHY”
← “BORDELINE E.C.G“
← “T WAVE INVERSION ALL OVER THE PERICORDIUM“
← “أميلوز قلبي” “AMYLOSE CARDIAQUE“
← وكم هو وزن القلب عنده؟ هل هو متضخّمويُطلق عليه طبياً (CARDIOMEGALIE) “وللتذكير وزن القلب يختلف عند الرجل وعند المرأة”: وزن القلب عند الأطباء الشرعيين العالميين للرجل ومنهم البروفسور “DURIGON” (الفرنسي) (360 غرام) وعند البروفسور “LUDWIG” (304 غرام) وعند البروفسور “KNIGHT” (322 غرام) وعند البروفسور “SANDRITTER” (320 غرام)
← وبالنسبة لوزن قلب المرأة عند البروفسور “DURIGON” (308 غرام) وعند البروفسور “LUDWIG” (282 غرام) وعند البوفسور “KNIGHT” هو (252) وعند البروفسور “SANDRITTER” هو (285 غرام) (خلال تشريح الجثة نستأصل في الطب الشرعي كافة الأعضاء والأحشاء ونزينها في ميزان رقمي “DIGITALE” موجود ضمن عدّة الشغل في المشرحة واستطراداً نأخذ عيّنات مدروسة وذلك بحسب حالة كل جثة بجثة، وإجباري نشّر الجمجمة بالمنشار الكهربائي للتعرّف على وضعية الدماغ قد نجد نزيف في الدماغ “HEMMORAGIE CEREBRALE” أو حتى انفجار لأم الدم في الشرايين الرفيعة جداً جداً للدماغ وللتذكير أم الدم هو تمدّد وانتفاخ للشرايين والأوردة مع خطر الانفجار “RUPTURE” فالوفاة حتماً وبلحظتها ودون تأخير؟!
15- هل من دراسة إحصائية ورقمية وبأدق التفاصيل عن عمليات القسطرة التي أجريت سواء بصورة طارئة أو مبرمجة؟! وبالموعد الفلاني؟! في المستشفى حيث أجريت القسطرة للفنان السوري بطل مسلسل باب الحارة “محمد قنوع”؟! وماذا عن الوفيات خلال القسطرة؟ أم في غرف العناية الفائقة؟ أم على الطريق من المنزل إلى المستشفى وسيارة الإسعاف مسرعة قد نجد “طبات” على الطرقات أو سيارة إسعاف غير مجهزة بكافة وسائل الإنعاش “REANIMATION” الحديثة، والأوكسيجين، و”المونيتيرنغ” “MONITIRING” وأهم شيء تواجد طبيب قبضاي داخل سيارة الإسعاف أو مسعف ممتاز يعرف كيف يتدخّل طبياً وإنعاشياً وإسعافياً في هكذا حالات حرجة، وأين هي الهليكوبتر الطبية أو ربما تكون الهليكوبتر لنقل حالات أخرى لمسؤولين كبار في هذه الدولة أو تلك؟!
16- قيل في التقرير الطبي الذي ذكرته في بداية المقالة سأكرره حرفياً “… لافتاً إلى أن الإجراءات الإسعافية لم تفلح نظراً لوصول محمد قنوع متأخراً وبحالة صدمة قلبية وكان ضغطه 6 ونبضه متسارعاً”..
17- وعطفاً على الفقرة السابقة (14) عندما ترك الفنان الراحل المستشفى كيف كان وضعه الصحي؟ كم بقي في العناية المركزة؟ وفي القسم الخاص داخل المستشفى لأمراض القلب وملحقاته؟ وهل أُعطي أدوية من المستشفى لتناولها في المنزل؟ وهل الكمية كانت محدودة تكفي ليوم مثلاً؟ وهل الأدوية موجودة في سوريا ونعرف الحصار الاقتصادي وأخواته وقانون قيصر الظالم والجائر والحقود بحق سوريا وشعبها وانعكاسه سلباً على كل شيء وحتى على المرضى، والأدوية والمستلزمات الطبية وأخواتها.
18- وهل قبل مغادرة المريض المستشفى أجريت له عملية تميّل للقلب أخرى من زاوية المراقبة “CONTROLE” لقطع الطريق عن أيّ “سين” و”جيم” لاحق؟!
وهذه إن حصلت تكون لصالح الاثنين الطبيب والمريض ولرفع المسؤولية الطبية عن الطبيب المختص والمستشفى حيث أجريت القسطرة الأولى (بمعنى أن المريض خرج من المستشفى مثل الصلاة على النبي؟!) وخلال التحقيق الطبيب الشرعي “EXPERTISE MEDICO-LEGALE” نشدّد على هذه النقطة تحديداً مع دراسة الملف الطبي للمريض من كافة جوانبه.
19- في بعض الحالات لا نعمل قسطرة للمريض، إذا كانت الذبحة الصدرية مستقرة وعند المريض قصور شديد في الكلى “INSAFISANCE RENALE” أو عنده غسل كلى أو وضعه حرج أو عنده حساسية على المادة الحاجبة “PRODUIT de CONTRASTE” التي يحقن بها الشريان لتبيانه شعاعياً إذا كان ما يطلق عليه في لغة الطب “PERMEABLE” عنده نفوذية أيّ المواد التي حُقن بها تسير جيداً وتظهر ما بداخل الشريان خلال “التمّيل” “CORONAROGRAPHIE” للشرايين الإكليلية للقلب وتفرعاتها واستطراداً يوجد شريانين رئيسيين للقلب الشريان الإكليلي أو التاجي الأيمن وتفرعاته حوالى ستة شرايين صغيرة “LE ARTERE CORONNAIRE DROITE” والشريان التاجي أو الإكليلي الأيسر وتفرعاته الست أو سبع شرايين صغيرة تغذي عضلة القلب “MYOCARDE” “LE ARTERE CORONNAIRE GAUCHE“
20- قد يلجأ الطبيب الاختصاصي في القلب والشرايين إلى الطلب أحياناً التصوير المغناطيسي للقلب (“I.R.M.” CARDIAQUE) للتحرّي على خلل نسيجي أو حالات أخرى.
21- هل تمّ تصوير الجثة شعاعياً لتوثيق أنها خضعت لوضع ثلاث شبكات (“STENT” راسورات باللبناني) للشرايين الإكليلية للقلب؟!. ولم تهجر من مكانها ويطلق عليها طبياً وعلمياً “MIGRATION” أو حدث ثقوب للشرايين الإكليلية نتيجة التضيّق القوي جداً لها “STENOSE-TRES-SERRES“.
22- في بعض الحالات نحن كأطباء شرعيين في فرنسا مثلاً كنا نطلب تصوير شعاعي أو تميّل للشرايين الإكليلية للقلب بعد الوفاة لأكثر من سبب وسبب ويطلق عليها في لغة الطب “CORONAROGRAPHIE ou ARTERIOGRAPHIE POST MORTEM” وتظهر لها بتقنية الثلاثة أبعاد للشرايين وفروعها إذا كان هناك تضيّق أو تكلّس قوي جداً، او تسليخ للشرايين الإكليلية للقلب “DISSECTION DES ARTERES CORONNAIRES” أو “أم الدم للشرايين الإكليلية للقلب” “ANEVRYSMES DES ARTERES CORRONNAIRES” أو أي خلل أو عيب خلقي لها “CONGENITALES“.
23- نجد عامل جيّني “GENETIQUE” ووراثي “HEREDITAIRE” “لاحتشاء عضلة القلب” “INFRACTUS de MYOCARDE” واستطراداً احتشاء عضلة القلب اللاّنمطي “ATYPIQUE” (الغير نموذجي) عند النساء مع عامل وراثي وقد نجد أحياناً التسليخ (بالخاء)التلقائي “DISSECTION SPONTANNEE” للشريان التاجي للقلب. عند النساء دون السن ستين عاماً. وتشخيصه يتطلب تقنيات خاصة. وعامل وراثي موجود في “الكرُومسوم رقم 6” “CHROMOSOME 6” مما يزيد من خطر الإصاب بالتسليخ التلقائي للشريان التاجي للقلب. ولشحن الذاكرة أقول إن مشاكل وأمراض القلب والشرايين هي السبب الأول للوفيات عند النساء. وأن استشفاء مرضى احتشاء عضلة القلب يتزايد 5% سنوياً وعالمياً.
24- هل السكري كان عنده مستقراً، وماذا عن المخزون “HbAIC” وهل كان يتناول باستمرار أدوية السكري إن ثبت أنه يعاني منه وهذا مرض مزمن لا يحدث بين ليلة وضحاها، وعنده مضاعفات خطيرة حتى على شبكية العين “RETINOPATHIE” وعلى الشرايين والأوردة. واستطراداً “مرض بوركر“ “MALADIE de BURGER” يصيب الشباب المدخنين ويؤدي إلى بتر للأطراف “AMPUTATION” مع عوارض مرضية أخرى وأتذكر ضمن عملي جراح بترت العديد من أطراف أتذكر السفلى لمدخنين شباب أعمارهم بين (35 – 50 سنة) سامحهم الله؟! وهل المدخنين واستطراداً يأخذون العبرة من ذلك وكي لا تصل الأمور إلى البتر “AMPUTATION“.
25- هل من ملف طبي شامل يتضمن السوابق المرضية، والجراحية والصدمية “TRAUMATIQUE” والنفسية والنفسانية والعاطفية، والتدخينية وعذراً سلفاً أتكلم بشكل عام “والكحولية” و”المخدراتية، وأخواتها”؟!!.. وهل من حساسية معينة لهذا الدواء أو ذاك؟ وهل عنده مرض معين يتطلب احتياطات وحذر حتى خلال “البنج الموضعي” “ANESTHESIE LOCALE“.
26- هل كان يتناول مسيّل معين على شكل أبر أو حبوب؟!.. عليه أن يتقيّد حرفياً بالوصفة الطبية عند خروجه من المستشفى بمعنى تناول حبة؟ أو نصف حبة؟ أو ربع حبة؟ أو 4/3 حبة من هذا المسيّل أو ذاك؟! مع إجراء فحص “I.N.R” أو غيره بصورة عادية في هذا اليوم أو ذاك..
واستطراداً المريض الذي يتناول المسيّل من عائلة “ANTI-COAGULANT” وأخواته و”الأسبيرين” وغيره “ASPIRINE” يتوقف عن تناولهم لمدة أسبوع قبل إجراء أيّ عملية جراحية مبرمجة، وحتى عند “قلع الضرس”. أما في الحالات الطارئة فلا حول ولا قوة؟ الوضع الطارئ للمريض يفرض نفسه مع أخذ علم الطبيب المُبنج والأطباء الاختصاصين لإجراء ما يلزم وليُبنى على الشيء مقتضاه.
27- عُذراً سلفاً هل قبل القسطرة خضع هذا المريض أو ذاك لإجراء فحص ال”P.C.R” لحذف إصابته بالكورونا “COVID 19” وأخواتها.
28- هل كامل الأجهزة والمعدات حتى خراطيم التنفس خلال تبنيج المريض بنج عام أو موضعي، أو بنج نصفي “EPI DURALE” أو “PERI” يكونوا منظفين ومعقمين باستمرار لحذف وجود مرض خطير وقاتل “يتعشعش” بداخلهم وفي أماكن أخرى اسمه داء الرشّاشيات (بالشين) واسمه العلمي “ASPERGILOSE” حدثت حالات وفاة لمرضى خضعوا لعمليات جراحية تبين لاحقاً بعد “كبسه” وأكرّر على كلمة “كبسه” ميدانية لمحققين في الطب الشرعي وأنا كنت ضمنهم في فرنسا في إحدى المستشفيات والطب الشرعي غني بالأسرار لكن نحتفظ بالسرية الطبية وأتكلم عموميات بما تسمح له المهنة من باب أخذ العلم والحذر؟ أما في بلادنا العربية يقولون المريض توفى لأنه خلص عمره؟ أو نصيبه؟ أو قضاء وقدر؟ أو.. أو.. هذا التبرير أو ذاك. وإن حدث هكذا حالات فأهالي الضحايا يتقدمون بشكوى قانونية إلى المحاكم المختصة طبق الأصول ويطلبون تعويض مادي لوفاة أقرباءهم وعائلاتهم (فهم لم يندّروا ندر لكي يتوفي مريضهم؟ لكن كان هناك خطأ طبي واضح وإهمال من المستشفى و…) ويتمّ ما يطلق عليه في لغة الطب الشرعي تحقيق وتحقيق مضاد طبي شرعي “EXPERTISE MEDICO-LEGALE” و”CONTRE EXPERTISE MEDICO-LEGALE” وبكل تواضع أنا العبد الفقير الدكتور محمد خليل رضا وبكل تواضع كنت ضمن من كشف على هكذا حالات في فرنسا. (والله على ما أقول شهيد) أما في العالم العربي مين سامع بداء الرشّاشيات؟! وتعقيم خراطيم التنفس من الداخل؟ والأجهزة الأخرى؟! واستطراداً أيضاً وأيضاً هل من ينظف باستمرار أجهزة الإضاءة المتحركة فوق طاولة غرفة العمليات من الغبار؟! أو من الذباب الميت؟ والبرغش؟! فإذا طلب الجراح خلال العملية تحريك لمبات الإضاءة في هذا الاتجاه أو ذاك وأحياناً “الجراح” “يفُوكس” كما يريد لمبات الإضاءة بعد أن يضع مسكة معقمة أسفل جهاز “ستاليت الإضاءة” وينزع مباشرة القفازات المعقمة ويستعمل أخرى يكون الجراح قد لبس سلف جوزين كفوف معقمين فوق بعضهم وعند تحريك الإضاءة بالمسكة المعقمة ينزع الكفوف المعقمة رقم (1) ويُبقي الكفوف المعقمة الأخرى ويتابع العمل الجراحي.
وربما قد يسقط الغبار وربما حشرات صغيرة أخرى وفراشات في بطن وجسم المريض وميكروسكوبياً فمن المسؤول عن ذلك في حال المضاعفات؟! أهل المريض دائماً يتهموا الجراح (المعتّر؟!) الذي أجرى العملية؟! ولا يفكروا بأطباء البنج أو حساسية هذا الدواء أو ذاك؟؟ أو تعقيم حتى خراطيم (نباريش) أجهزة التنفس الاصطناعي للأوكسيجين وغيره؟! ففي قفص الاتهام الأول والأخير الأ هل ما بيعرفوا إلا الجراح “وبسّ”؟! حرام عليكم؟!
29- كم من الوقت استغرق تركيب ثلاث شبكات في شرايين القلب التاجية؟! لنفترض وقت “X” فهل هذا الوقت هو عادي وطبيعي في هكذا حالات؟! أم الوقت كان طويلاً مقارنة بحالات مماثلة تحدث في هذه المستشفى أو تلك؟ في دول العالم؟! وهل الذي أجرى عملية القسطرة هو طبيب اختصاصي ومُجاز وعنده لقب ومسجّل في نقابة الأطباء في بلده ويحمل رقم النقابة الخاص به؟ أم أنه اختصاصي في مجال واختصاص آخر لكن عنده خبرة في القسطرة؟! فهل هذا “يشفع” له أمام القضاء؟ أم أن القاضي “X” يشدّد على لقب الاختصاص وشهادة مصدقة وطبق الأصول من المراجع المختصة؟ أتكلم من زاوية القانون الطبي “DROIT MEDICALE” والمسؤولية الطبية “LA RESPONSABILITEMEDICALE” وهذه مفردات وكلمات قانونية ورسمية وطبية وعالمية متفق عليها في أيّ تحقيق طبي شرعي “EXPERTISE MEDICO-LEGALE” أو “تحقيق مضاد طبي شرعي” “CONTRE EXPERTISE MEDICO-LEGALE” وهل أيّ طبيب يحمل لقب اختصاصي في أمراض القلب أو الأشعة مثلاً له الحق قانونياً ورسمياً بإجراء قسطرة في القلب؟ (أسئل أنا شخصياً؟ أتمنى أن أكون مخطئاً؟) أم يصنّف في بعض الدول في خانة الاختصاصي أو فوق الاختصاص، والشهادة ضرورية؟ أما ربما تتجه الأمور إلى أن هذا الطبيب أو ذاك “ينتحل صفة؟!” “طبيب مختص في القسطرة وأخواتها”. عذراً سلفاً فالقانون الطبي يبحث عن ثغرات قانونية ورسمية وطبق الأصول ليُبنى على الشيء مقتضاه؟ أكرر حسب النظام الطبي والقضائي، ونقابة الأطباء في هذه الدولة أو تلك؟ ربما نجد طبيب أخصائي في أمراض القلب يجري قسطرة لمرضاه بطريقة جيدة ودون عوارض وعلمية ودون مضاعفات؟ وزميل آخر له ربما يطمح إلى خبرة معينة مع غياب المساءلة والمراقبة والتفتيش الطبي والمسؤولية في هذا الاتجاه أو ذاك. فالقانون هو قانون كما أعرف ووحدة القياس هي الشهادات الرسمية ولقب الاختصاص أو فوق الاختصاص لهذا الطبيب أو ذاك. “وعذراً سلفاً” هكذا تعلمنا في الطب الشرعي وهكذا نسلك ألف باء التحقيق الطبي الشرعي إن تقدم أحدهم في هذه الدولة أو تلك بشكوى إلى المحاكم المختصة في هذا الإطار؟!
30- العمل الفني وبعض أدواره يتطلب التفنّن في الأدوار وأداءها.. والجهد والسهر والتركيز القوي والتحضير النفسي والحواسي والميداني والحركي والبصري والأحاسيسي والعاطفي وسرعة البديهة والصراخ والعنف واليقظة والحذر، والثبات والإصرار على الموقف وعلى فعل كذا وكذا وبخاصة في بعض برامج ومسلسلات الدراما، والتصوير الداخلي والميداني والخارجي؟!، وماذا عن عامل المناخ والبرد والفصول؟ والشتاء والحرّ وأشعة الشمس قد تضايق هذا الفنان أو ذاك الممثل؟! مثلاً كما حصل مع الفنان السوري القدير “حسام تحسين بيك” أطال الله بعمره بعد أن سرت شائعات عن وفاته قبل أسبوع؟! وتمّ نفي الخبر؟! الذي كان يتضايق في التصوير بالبرد نظراً لوضعه الصحي؟ وتقدّم العمر؟!
← وأن تركيب ثلاث شبكات (راسورات “STENTS“) في القلب يعني وتراكمياً أن الفنان الراحل “محمد قنوع” كان مبتلى منذ وقتٍ طويل بمشاكل في القلب؟ قد تكون صامتة أحياناً وعنده عامل خطورة قوي جداً هو التدخين 5 علب يومياً يعني (100 سيجارة باليوم) كما قال طبيبه الخاص “ط. م”، وهذا بنظري وأتكلم عن بُعد يزيد من ارتفاع في هرمونات السترس “STRESS” والارتفاع القوي في ضغط الدم، ويزيد من مرض السكري لأن التدخين والنيكوتين يزيد من معدل السكر في الدم ويطلق عليه علمياً “HYPERGLYCEMIE” ناهيك عن أمراض أخرى وحتى أرضيّة خصبة للجلطات “THROMBOSE” ولمرض “بوركر” و”POLYGLOBULIE” وماذا عن السرطانات وأخواتها كتبت عنها شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا العديد من المقالات كوني ضمن اختصاصاتي المتواضعة عندي اختصاص عن أمراض التدخين “TABACOLOGIE” من جامعة باريس (فرنسا) راجعوا الأرشيف. وإذا كان الأمر كذلك هل الراحل على علمأنه يعاني مسبقاً من مشاكل في القلب؟! لأخذ العلم والحيطة والمراقبة والحمية الغذائية؟!.. وهل طبيبه الخاص أجرى له تخطيط دوري لكهربائية القلب “E.C.G” “ELECTRO-CARDIO-GRAPHIE” مع اختبار الجهد “E.C.G. D’EFFORT” على البسيكلات، وصورة صوتية للقلب “COGRAPHIE-CARDIAQUE” وتميّل للقلب في السابق “CORONAROGRAPHIE” وحتى صورة نوّوية للقلب “SCINTIGRAPHIE CARDIAQUE” تحدّد وبدقة أماكن النشفان “ISCHEMIE” والنكروز “NECROSE” داخل القلب ومغارته وعضلاته وتضاريسه وتركيبته المعقدة جداً جداً؟! وإذا كان الأمر كذلك كان على الطبيب المختص أن يصارح هذا المريض أو ذاك من أخذ الأدوار الفنية عادية لا تتطلّب الجهد، والعنف، والتركيز، ووجع الرأس. والإقلاع عن التدخين بكافة أشكاله (سيجارة، سيكار، أركيلة، غليون…) وإلاّ كان هناك ما يطلق عليه في “القانون الطبي” “DROIT MEDICAL” وأنا بكل تواضع عندي هذا الاختصاص. “العلاقة السّببية” وتراكمياً “LIEN de CAUSALITE” بين موته والأدوار الفنية السترسية” ومرضه بالقلب الذي ربما أقول ربما هذا الطبيب أو ذاك لم يكتشفه في الماضي؟!وهذا وبنظري وبحيادية مطلقة يُسجّل عليه سلباً من باب الإهمال الوظيفي والمهني ضمن خطأ طبي واضح جداً؟! (اعذرونا وسامحونا لكن كلمة حق تقال؟!).
31- وعطفاً على الفقرة السابقة “29” هل نقابة الفنانين السورية واستطراداً اللبنانية والعربية ودول العالم الثالث وما بعده عندهم ملف شامل طبي مبكّل من “ألفه إلى ياءه” كما يقال بالعامية بمعنى هل هذا الفنان أو ذاك عنده مرض قلب: عادي، مستقر، خطير، وممنوع عليه أن يؤدي هذا الدور أو ذاك؟! وكذلك أمراض السكري وارتفاع في ضغط الدم، وزيادة الشحوم الكولسترول وأخواتها التي هي بمثابة الأرض الخصبة لتصلّب الشرايين والأوردة “ATHEROSCLEROSE” وهل يدخن ومنذ متى؟ وهل يتعاطى المخدرات بالمخفّي أو ربما علناً وعا المكشوف؟ وكذلك الكحول وأخواته وهل عنده مرض جينيّ “GENETIQUE” خاص؟ أو حساسية على هذا الدواء أو ذاك؟ وما هي فئة دمه متوفرة؟!! أم نادرة جداً؟ ما العمل إذا خضع لعملية جراحية طارئة ونزف كثيراً وبحاجة إلى دم من فئة النادرة؟ كيف سنتدارك الأمر؟!. وهل إجباري كل فنان وممثل وغيرهم يخضعوا إجباري لصورة صوتية للبطن مثلاً للتحرّي والكشف المبكّر على “أم الدم الأبهري” “ANEVRYSME AORTIQUE ABDOMINALE” (وللتذكير أم الدم هي انتفاخ لجزء من الشريان مع خط الانفجار “RUPTURE” فالوفاة في الحال؟! إلاّ إذا نقل بطائرة عامودية أو وسيلة أسرع إلى المستشفى وبصورة طارئة؟ وإلاّ العوض بسلامتكم؟!) ويندرج ذلك في إطار “طب العمل” “MEDECINE de TRAVAILE“. إذا سقط أرضاً؟! أو وقع عليه شيء ما؟! أو ارتطم بجسم صلب أو.. أو… وتوفّى على الفور (أكرّر ذلك للضرورة القصوى) هنا وتحديداً العلاقة السّببية “LIEN de CAUSALITE” (أكرّر ذلك للأهمية القصوى) بين موته وبين وجود أم الدم الأبهري سواء في البطن أو الصدر أو في مكان آخر. وكانت واضحة يعاقب عليها القانون أتكلم ماذا يحدث في فرنسا؟ أما في عالمنا العربي إهمال متوارث ما بعده إهمال وربما بالدم وبالفطرة؟! وخليها مستورة؟! فحدا يسمعنا؟! وإن حدث ضمن تصوير هذا الفيلم أو تلك اللقطة يعني حدث ضمن فترة العمل؟! ولم يحدث على الطريق، واسمه “حادث عمل” ونقطة على أول السطر؟! “ACCIDENT de TRAVAIL” له ألف باءه في “التعويض المادي” والعائلي وغيره… واستطراداً أيضاً وأيضاً المريض الذي يعاني من أم الدم الأبهري “A.A.A” يجب عليه أن لا يسُوق السيارة وأخواتها لمسافات طويلة وعلى الأوتوسترادات ولا يضع “حزام الأمان” “CEINTURE de SECURITE” وأن تكون بحوذته صورة صوتية للبطن وتقارير طبية تثبت ذلك في حال شرطة المرور أو الدراجين أوقفوه مخالفاً لعدم وضع حزام الأمان داخل السيارة (بيخلّص حاله بالتقارر الطبية). كما يحدث في دول العالم؟ أما في عالمنا العربي ويا للأسف؟!ربما من يقول مين أم بيفكّر بحزام الأمان يا رجل؟!! العالم بدّها تطعّمي أولادها؟! وتجد فرص عمل للعاطلين عن العمل؟!… والهجرة الغير شرعية؟ وضحايا تجار الموت والبشر وغرقهم بمراكب الموت في بحار العالم؟! وهذا ما نشاهده باستمرار على الفضائيات العالمية؟!. (راجعوا الأرشيف ويا للأسف؟!)
32- وهذه أول مقالة بكل تواضع في العالم على ما يبدو تفصّل وبأدق التفاصيل ونستقرأ وربما نستنبط جميع الاحتمالات والقطب المخفية على ما يبدو ونقرأ بين السطور؟! وأتمنى أن أكون مخطئاً.
وتذكرت للتوّ ما قاله الإمام أبا حنيفة النعمان “هذا ما عندنا قلناه وإن وجدنا أحسن منه قبلنا به”.
33- هل يتواجد طبيب أو مسعف متمرّن وقبضاي وفهمان المصلحة خلال تصوير هذا الفيلم أو ذاكإن حدث أيّ عارض صحي لهذا الفنان أو ذاك وحتى لو سقط أرضاً وأكرّر مصاب بأم الدم الأبهري “A.A.A” في البطن أو في مكان آخر. هنا تحديداً لا مكان للمسعف ولا للطبيب إلاّ نقله إلى أقرب مستشفى إذا بقي على قيد الحياة مع تأمين العلامات الحياتية له. لكن دور المسعف والطبيب يكون منتجاً ومثمراً إذا أصيب هذا الفنان أو ذاك وخلال تأديته لدوره وميدانياً بانخفاض حاد في معدل السكر في الدم “HYPOGLYCEMIE“ وحدث له تعرّق ورعشة، وبداية غياب عن الوعي و… وإذا كان بحوزتهم جهاز يدوي صغير لقياس معدل السكر في الدم والنتيجة خلال ثوان يكفي إعطاءه ما تيسّر من محتويات السكر في لوح شوكولا، مربى، عسل، قطعة سكر أو تذويب السكر في الماء وشربه بالشاليمون أو مباشرة، أو تعليق له “سرم سكري” بالوريد “SERUM DEXTROSE” “I.V” ونضربه كفّ على وجهه لكي “يصحصح”أو “نقرصه”؟ وعذراً سلفاً منه ونقله إلى أقرب مستشفى لمتابعة العلاج. وينسحب الأمر على الفنانين الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم “HYPERTENSION ARTERIERE“ وهل جميع الفنانين في هذه الدولة أو تلك عندهم مشاكل في النظر؟ ويفحصون عيونهم بصورة دورية؟ وما العمل إن حصل لأحدهم انفصال حادّ في شبكية العين “DECOLEMENT de la RETINE” ولم يعد يرى كما السابق وماذا عن “الجلوكوما” “GLUCOME” (المياه الزرقا للعين؟ وهي في الأساس بيضاء) (ارتفاع في ضغط الدم على جهة واحدة أو على جهتين؟!). وماذا عن الفنانين الذين يعانون من الأذن الوسطى “OREILLE MOYENNE” وعوارضه المقلقة وربما تكون قاتلة إذا حدثت دوخة لهذا وذاك على جسم صلب وتسبّب في نزيف وألف ضربة سخنة؟! فهل يوجد طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة “O.R.L” بالفرنسي و”I.N.T” بالإنكليزي ليعالج ويتابع هكذا حالات مرضية مع بعض النصائح والإرشادات؟ وربما الامتناع المؤقت عن ممارسة المهنة (الفن… التمثيل…) وماذا عن وعن أكرّر هل يتم غربلة الفنانين العرب طبياً وصحياً ومخبرياً وحتى إجراء تخطيط قلب لهم للكشف المبكّر عن أمراض قد تكون صامتة لكنها خلقية “CONGENITALE” إن وجدت تؤدي إلى الموت المفاجئ القلبي المصدر (سأذكر لبعضها في الحلقة القادمة عن احتشاء عضلة القلب” “INFRACTUS de MYOCARDE” وحينها لا ينفع الندم؟ ويا ريت؟! وألف تبرير قد يكون أقله سخيف وغير علمي ومنطقي؟!) فحدا يسمعنا؟!
← أختم لأقول الخطأ الغير عمدي يحصل في الكثير من المهن وأخواتها، وحتى أثناء الصلاة منهم من يشك ويُخطئ في هذه الركعة أو تلك فلها أحكامها وأن الله غفور رحيم.
← وأذكّر بالمثل القديم القائل “حتى هوميروس يُخطئ أحياناً“ “EVEN HOMER SOMETIMES NODS” وعند العرب قولهم “لكُلّ عالم هفُوه”.
َ
الخاتمة:
يتضح مما تقدّم أنّ وفاة الفنان محمد قنوع تمثّل نموذجًا معقّدًا من الوفيات المفاجئة المرتبطة بعوامل متداخلة، تشمل التدخين الشره، وجود شبكات قلبية، والقصور في المتابعة الطبية. وهي ملاحظات أولية تسجَّل من واقع الخبرة الشرعية، وتستدعي التوقف عندها بوصفها مؤشرات تستحق الدراسة المتأنية.
إن ما تم عرضه هنا يمثّل مدخلًا تحليليًا لا يكتمل إلا ببحث السبب الطبي المصرَّح به، وهو “الاحتشاء القلبي”، وهو ما سيكون محور الحلقة الثانية، حيث سنحاول تحليل هذا التشخيص من زاويتين: الصرامة العلمية والمنهجية الشرعية، للكشف عن مدى كفايته في تفسير حالة الوفاة
لبنان – بيروت
← أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
← أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
← أخصائي في الطب الشرعي، وتشريح الجثث، وعلم الضحية “VICTIMOLOGIE” والقانون الطبي “DROIT-MEDICAL” والأذى الجسدي “DOMMAGE-CORPORELLE“
← أخصائي في الجراحة العامة “CHIRURGIE GENERALE“
← أخصائي في جراحة الشرايين والأوردة “CHIRURGIE VASCULAIRE“
← أخصائي في علم الجرائم “CRIMINOLOGIE”
← أخصائي في جراحة المنظار “LAPAROSCOPIE“
← أخصائي في “طب الفضاء والطيران““MEDECINE-AEROSPATIALE“
← أخصائي في أمراض التدخين “TABACOLOGIE“
← أخصائي في أمراض المخدرات والمنشطات “TOXICOMANIE-DOPAGE“
← أخصائي في علم المقذوفات في الطب الشرعي “BALISTIQUE-LESIONELLE“
← أخصائي في التصوير الشعاعي الطبي الشرعي “IMMAGERIE MEDICO-LEGALE“
← كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة: طبية، علمية، طبية شرعية، ثقافية، اجتماعية، توجيهية، وانتقادية، وجريئة، وواقعية ومن دون قفازات وأحياناً تتجاوز وبعقلانية وحيادية ومسؤولية الخطوط الحمر وعا الناعم مع ضبط الإيقاع.. كي لا أشط شططاً؟! كثيراً لكن نعطي معلوماتأكيدة، صادقة، قانونية ورسمية وموثوقة ولا غبار عليها مع فلاشات فوسفورية خاصة.. وخاطفة وبرقية وكلمح البصر.. لا بل نزرع لنحصد الحقيقة.. ولو بعد حين.
← مصنّف علمياً (A+++) في الجامعة اللبنانية
← مشارك في العديد من المؤتمرات الدولية
← وعندي وبكل تواضع اختصاصات أخرى…
← “وقل ربّ زدني علماً” – قرآن كريم – صدق الله العظيم – سورة طه – آية رقم “114”.
← “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” صدق الله العظيم – قرآن كريم –سورة الإسراء آية رقم “35”.
← “عُلّم الإنسان ما لم يعلم” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة العلق آية رقم “5”.
← “وخلق الإنسان ضعيفاً” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة النساء آية رقم “27”.
← “وفوق كل ذي علم عليم” صدق الله العظيم – قرآن كريم – سورة يوسف آية رقم “76”.
← واختصاصات أخرى متنوّعة…
لبنان – بيروت