يستعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة لعرض مبادرة لتوفير حماية دولية للفلسطينيين من انتهاكات إسرائيل التي لا تتوقف.
من جانبه، دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني أحمد التميمي القوى الدولية الى فتح تحقيق للوقوف على ظروف اعتقال الأسرى الحالية وسلامتهم مؤكدة دعم القيادة الفلسطينية لأسراها في سجون الاحتلال.
وقال التميمي أن “سلطات الاحتلال حولت السجون وأقسام الأسرى الى ثكنات عسكرية، تمارس فيها قواتها الاعتداءات المتواصلة عليهم وتهدد حياتهم بالخطر، خاصة حياة الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن “جلبوع”، وأعيد اعتقال أربعة منهم”.
هذا وشهدت الضفة الغربية صباحا اليوم توترا أمنيا بعد حدوث اشتباكات بين المحتجين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية تنديدا باعتقال أربعة أسرى من مجموع الستة أسرى الفارين من سجن جلبوع الإسرائيلي.
وأعلنت وكالة البث الإسرائيلية الرسمية صباح اليوم اعتقال القوات الخاصة الإسرائيلية أربعة أسرى من مجمل الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم الإثنين الماضي من سجن “جلبوع” شمال الأراضي الفلسطينية وهم زكريا الزبيدي، ومحمد عارضة، ومحمود عارضة، ويعقوب قادري.
ودعت السلطة الفلسطينية الى ضرورة ضبط النفس وتفعيل المقاومة الشعبية السلمية لتجنب دخول البلاد في مواجهة غير محسوبة العواقب مع دولة الاحتلال مؤكدة في الوقت ذاتها أنها لن تفرط في حق الأسرى الفلسطينيين.
