” إطمئنوا يا نساء العالم فأنا قد تخلصت من الغيرة لأني واثقة من نفسي”

بقلم: الدكتوره رانية أسعد الصباغ (دكتوراه فخرية؛

سيداتي سادتي قرائي الأعزاء من نساء و رجال، إسمحوا لي أن أقول:” أن الغيرة عند المرأة هي صفة من صفات الشخصية العاطفية والتي لا مفر منها، والمشكلة الأساسية بالغيرة ليست الشعور بها بل هي بردات الفعل التي لا يستطيع الشخص الغيور أن يسيطر عليها، كما أن الغيره عند المرأة تتوزع بعدة أنواع وصفات ومميزات و أشكال، ومنها الغيرة الرومانسية والعاطفية في العلاقات الزوجيه وهي تعد غيرة المرأة علي زوجها إذ تحاول الإحاطه بحماية شريكها، و أن تبعد عنه كل شئ يثير غيرتها خاصة من النساء اللاتي حوله، والنوع الأخر هو غيرة المرأة من المرأة نفسها وهي غيرة تنافسية في العمل وفي الملبس والجمال بل كل شئ، وقد وصلت إلي حقيقة أن أكبر غيور من المرأة هي المرأة نفسها بل هي العدو اللدود. وهنا تتنوع أوجهرالغيره، كأن تغار من جمالها أو نجاحها، أو ما لديها من مال و مجوهرات وملابس وبيت و أثاث وحتي الزوج. ولدي سؤال و سأجيب عليه عن:” هل الغيرة عند المرأة دليل حبها لشريكها؟”
والجواب ليس كل إمرأة تغار علي زوجها تحبه أو تكرهه، ولكن غيرتها عليه هي شعور فطري، لها دوافعها و أسبابها و تتلخص غيرتها هنا في التصرفات التالية:
-تتابع تحركاته علي الدوام.
-لا تعطيه فرصة قضاء وقته بمفرده براحة.
-تشكك في علاقاته بأهله و أقاربه وزملائه من الجنسين.
-تراقب جميع وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به وخاصة جواله.
-تتهمه بالخداع والكذب والخيانه.
-تحاول منعه من الخروج من المنزل أو السفر من دونها.
-تحاول التحكم في تصرفاته وحتي في إختيار ملابسه.
-تستفسر عن تفاصيل حياته وعن كل صغيره وكبيره يفعلها.
-تحاول كسب وده بأي طريقة.
وهناك خطوات آخري عن غيرة المرأة، ولكني أطمئنكم جميعا أن الواثقة من نفسها مثلي أنا، لايخطر علي بالها أن تبتلي بمشكلة الغيرة والتي تتحول أحيانًا الي شك قاتل…الله يبعدني ويبعدكم عنه، قولوا أمين.