كيف ولماذا ومتي منحوني الدكتوراه الفخرية من منتدي السلام وحقوق الانسان التونسي”

”
بقلم: الدكتوره رانيه أسعد الصباغ (دكتوراه فخرية)

يمكن منح درجة دكتوراه (فخريه) لشخصيات لها موقعها الثقافي والسياسي والاقتصادي والاعلامي والرياضي كتعبير عن الشكر أو العرفان بالجميل أو الإنجازات العلمية أو الاجتماعية أو الثقافية و الاعلامية، وذلك حتي لو لم يكن الحائز عليها ذَا تكوين أكاديمي بدراسة في الجامعات العليا. في ألمانيا مثلا يمنح هذا اللقب لقادة وعلماء و مثقفين وكتاب و إعلامين ورياضين و فنانين، وكذلك حدث ذلك في مصر، والسعودية والإمارات وبعض دول الخليج وباقي الدول العربية و الأوروبية وأمريكا الشمالية والجنوبية. ويتم تميز شهادة الدكتوراه الفخرية عن الدكتوره الاكاديمية الاولي تسمي بحرفين HC بينما الاكاديمية PHD.
يعتبر منح شهادة الدكتوراه الفخرية لاي شخصية لها إنجازات في مجالات مختلفه وأعمال إنسانية وخيرية وتطوعية ما كما حدث من المنتدي الدولي للسلام و حقوق الانسان والذي يرأسه سعادة الدكتور جلال الطويهري بمنح شهادة الدكتوراه الفخرية لكوكبة من أعضاء وعضوات ملتقي المبدعين رواد و مواهب بترشيح خاص من المشرف العام علي الملتقي سعادة الدكتور محسن الشيخ ال حسان-مشكورًا،يعتبر تكريما للمرشحين وأيضا للملتقي موصولًا للمنتدي الجهة المانحه علي حد سواء. ومن الطبيعي أن يكون هذا الأمتياز محصورًا بالمنتديات والمؤسسات الانسانية والتربوية العريقة في أي بلد من بلدان العالم. علمًا أنه يفترض بالجهة المانحه للدكتوراه الفخرية أن تكون قد حصلت علي ترخيص بمنح الدكتوراه الفخرية للمرشحين الذين يستحقونها.
الدكتوراه الفخرية لقب أكاديمي تكريمي، وليست مرتبة علمية، ومنحها مرتبط بالشروط والمعايير الخاصة بالجهة المانحة.
أتقدم أنا وزملائي وزميلاتي في ملتقي المبدعين والذين تم منحهم شهادة الدكتوراه الفخرية من المنتدي الدولي للسلام وحقوق الانسان بالشكر و الامتنان الي سعادة الدكتور جلال الطويهري والي الدكتوره عصمت عبد الخالق والدكتور محسن الشيخ ال حسان والي كل من دعمنا وهنأنا لهذا الفخر والوسام الذي سيبقي علي جبيننا الي الأبد.