السوس الذي ينخر في الجسد
الثقافي العربي لا يعد ولا يحصى
وعلى سبيل المثال لا الحصر
السوسة الأولى
لقب شاعر أوي شاعرة أو أديب أو أديبة أو كاتب أو كاتبة
هذه الألقاب تطلق على كل مواقع التواصل الاجتماعي لكل من هب ودب دون حساب من الضمير الإنساني ؟؟!!
السوسة الثانية
شهادة الزور
أسوأ ما في الوسط الثقافي بصفحات التواصل الاجتماعي
شهادة الزور
فنجد العلاقات الخاصة بين الرجل والمرأة تظهر بوضوح في التعليقات
مثال
إذا نشر شاعر قصيدة عادية فنجد السيدة التي تنافقه وتشاركه في علاقة خاصة مشبوهة
تعلق على القصيدة العادية بنفاق منقطع النظير لدرجة شهادة الزور
والتي حذرنا منها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله وعقوق الوالدين
فنجد المنافقة التي تتودد لهذا الشخص بالنفاق تقول له يا شاعر
الحرف وياشاعر الدنيا ودام كذا وكذا وهي تعرف جيدا أن هذا النفاق يجعلها في موقع الشبهات ففي حين يمنعها هذا المبتز من التعليق على صفحات الآخرين وهي مع من تنافقه لا تفوت له منشور دون نفاق وشهادة زور تريد بها إرضاء هذا الذي يبتز النساء ( العتاقي) ممن غربت شمسهن ولا يردن الاعتراف بالشيب فيجعل منها خادمة في الوسط أو أنها مطية له فقط ومن فرط الكذب لا أحد يثق في شهادتها لأنها نتاج هوى في النفس الخبيثة لا تقدم ولا تؤخر ولكن تنم عن فساد أخلاقي في الجسد الثقافي العربي والمصري؟؟!!
السوسة الثالثة
الصالونات والمنتديات التي تندرج تحت مسمى الثقافة
فنجد كل شلة فاسدة نساء ورجال جمعت بينهما علاقات مشبوهة يتجمون تحت اسم صالون ثقافي أو منتدى ثقافي ويتم الصرف عليه من أموال اليتامى أو عرق النساء من المطلقات والأرامل أو من النساء المتحررات ولا يهمها سوى الصرف على (عويل) أوي مدعي ممن يستغل شبق النساء ليعتلي المنصات بأموال السفيهات ممن ليس لهن رادع ديني أو أخلاقي ويتم الترويج لبعضهم البعض بنفاق واضح وقد كثرت هذه الظاهرة في الفترة الأخيرة في الثقافة العربية والمصرية؟؟!!
السوسة الرابعة
انتحال الصفة فنجد المنتحلون يتكلمون بجرأة وكأنهم أساتذة الإبداع والنقد ومنهم من يتقلد المناصب في اتحاد كتاب مصر وينظمون الشعر ولا يكتبونة
ويتواجدون بأجسادهم لا أعمالهم الأدبية ؟؟!!
بقلم شاعر الأمة محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر
