الرئيسية

حماس تشن هجومًا كبيرًا على لقاء الرئيس بغانتس، وتصفه بأنه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

لو حللنا موقف حماسس من لقاء الإسرائيليين من حيث المبدأ، فإننا نجده يؤيد هذه اللقاءات ولا يمانعها:
1- الموقف العام للحركة لا يمانع لقاء الإسرائيليين عندما تكون هناك ضرورة، وهو موقف شرعي كما يقولون (راجع العديد من تصريحات قادتها في هذا السياق).

2- تؤيد الحركة بشكل مطلق وكامل اللقاءات غير المباشرة، يعني لو جلس العمادي مع هنية في غزة الظهر، وطلع بالجيب عبر إيرز للقاء غانتس وليبرمان وبينيت، وعاد بعد ساعة بالموافقة على إدخال المنحة القطرية كاملة فهو نصر للمقاااومة وللإسلام ولغزة.

إذن الخلاف ليس على المبدأ، ولكن على شكل وأسلوب وتوقيت اللقاءات، ولا أظن أن الشكل والأسلوب الذي عادة ما يختلف الناس في تقييمه يستحق كل هذا الضجيج.

تمنيت أن يكون نقد اللقاء لا يعتمد على المزايدات الحزبية، لصب المزيد من الزيت على النار، ولكن يعتمد على نقد حقيقي، يكشف السياق الحقيقي الذي جاء فيه اللقاء، دون خداع عاطفي للناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق