اقلام حرة

محلل سياسي يكشف أسباب تحسن العلاقات بين رام الله وواشنطن

قال المحلل السياسي الفلسطيني سيد أبوسيدو، إن العلاقات الفلسطينية الأمريكية شهدت تحسنا ملحوظا بعد وصول الرئيس جو بايدن للحكم.

وأضاف أنه منذ مغادرة إدارة الرئيس السبق دونالد ترامب للبيت الأبيض، وتنصيب الرئيس جو بايدن- المساند لحل الدولتين- تحسنت العلاقات بعد فترة من التوتر الطارئ التي عقبت صفقة القرن الأمريكية.

وتابع أن الاتصالات المكثفة التي أجرتها واشنطن بالرئيس أبو مازن خلال معركة سيف القدس الأخيرة وما عقبها من مفاوضات بخصوص إعادة إعمار قطاع غزة كانت كاشفة لعودة المياه لمجاريها بين الولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين.

وكانت الفصائل الفلسطينية المقاومة في قطاع غزة قد دخلت منذ شهرين في مواجهة عسكرية مع الجيش الإسرائيلي ردا على ما اعتبرته استفزازات إسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة ما أسفر عن استشهاد 300 مواطن فلسطيني ومئات الجرحى والمصابين خلال 10 أيام من المواجهة.

ومن جهته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لدى إعلانه عن التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل إنه أجرى اتصالات مكثفة مع الرئيس أبو مازن وعدد من القيادات الإقليمية لتباحث تسريع وقف إطلاق النار مثمنا في الوقت ذاته دور الرئيس الفلسطيني في الدفاع عن خيار السلم في المنطقة.

ومن جهته قال أبو سيدو إنه من المتوقع أن يساهم التحسن التدريجي في العلاقات الأمريكية الفلسطينية في تحسين المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية في الضفة الغربية الفترة القادمة.

وتابع أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتبنى خيار المقاومة الشعبية السلمية لردع الاحتلال الإسرائيلي مع العمل على الحفاظ على المكتسبات الفلسطينية التي حققت منذ قيام السلطة وضمان عدم العودة الى نقطة الصفر.

ومؤخرا أعلنت الرئاسة الفلسطينية أنّ الرئيس أبو مازن سيعلن، أول الشهر المقبل، عن مبادرة تهدف لتوفير حماية دولية الفلسطينيين من انتهاكات إسرائيل المتواصلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق