اقلام حرة

من عجز عن إصلاح نفسه، كيف يكون مصلحاً لغيره؟

الدكتور حنا عيسى

من عجز عن إصلاح نفسه، كيف يكون مصلحاً لغيره؟(أ.د.حنا عيسى)

ما أعاق حركات الإصلاح شئ كاختلاف المصلحين في تحديد الأهداف القريبة والبعيدة ، و تحديد العقبات الصغرى والكبرى

الديمقراطية مفتاح الترتيبات لمفهوم الإصلاح، بمعنى أن حرية التعبير هي إحدى أدوات الديمقراطية، فإذا لم يكن حرية للتعبير فكيف للحكومة الفلسطينية أن تتعرف على الخلل لتقوم بإصلاحه، وكذلك الرقابة، فالرقابة على أداء الحكومة من أدوات الديمقراطية، فإذا  لم يكن هناك رقابة فكيف للحكومة أن تقوم بعملية التقييم والتقويم وتحاسب المقصرين”.

“الديمقراطية أفضل آلية لتحرير المجالات والقدرات لتساعد المجتمع والدولة على التغيير للأفضل، فهي غاية وليست وسيلة، كما في عبارات الإصلاح لترقية العمل السياسي في النظام الحاكم الذي يعد بمثابة القلب، إذا صلح، صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق