أخبار رياضية

تونس.. المشاركة في أولمبياد طوكيو.

كتب الاعلامي التونسي المعز بن رجب

– من المقرر مشاركة بعثة تونس التي تجمع 63 لاعبا، في الألعاب الأولمبية الصيفية، بنسختها 32 التي تستقبلها طوكيو من 23 يوليو إلى غاية 8 أغسطس.
– سيضم الوفد التّونسي 142 فردًا، بين رياضيين ومدربين ومسيرين وغيرهم، برئاسة رضا المناعي (رئيس جامعة الرماية).
– يتوزع المشاركون على 17 اختصاصًا رياضيًا، 16 منها فرديًا، ورياضة جماعية وحيدة

أيام قليلة تفصل التّونسيين عن بداية متابعة ممثلي بلادهم في ظهورهم الـ15 في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، بنسختها 32 التي تستقبلها طوكيو اليابانية من 23 يوليو/ تموز إلى غاية 8 أغسطس/ آب.

آمال كبيرة يعلقها الجمهور التّونسي على البعثة التّونسية التي تجمع 63 رياضية ورياضيًا، 51 فرديًا، وبرياضة جماعية وحيدة (12 لاعبًا في الكرة الطّائرة)، وكان أكبر عدد من الرياضيين المشاركين في دورة لندن 2012، 83 مشاركًا.

وسيضم الوفد التّونسي 142 فردًا، بين رياضيين ومدربين ومسيرين وغيرهم، برئاسة رضا المناعي (رئيس جامعة الرماية).

وسيرفع العلم التونسي في الافتتاح، المبارزة إيناس البوبكري ولاعب منتخب الكرة الطائرة مهدي بن الشيخ، على أن تكون مهمة رفع العلم في الاختتام للثنائي، غيلان الختالي (كاناوي) وسارة الحامدي (مصارعة).

ويتوزع المشاركون على 17 اختصاصًا رياضيًا: الكرة الطائرة (12 لاعبًا)، المبارزة بالسيف (8)، المصارعة (10)، السباحة (2)، ألعاب القوى (3)، التنس (1)، رفع الأثقال (5)، الجودو (3)، الكاياك (3)، التجديف (2)، الرماية بالقوس (2)، الرماية (2)، الملاكمة (2)، التايكواندو (1)، الكانوي (1)، تنس الطاولة (2)، الأشرعة (4).

المشاركة المرتقبة لتونس في أولمبياد طوكيو (تأجلت لسنة بسبب انتشار جائحة كورونا)، سيكون انتظار تحصيل الميداليات فيها كبيرًا في ظل مشاركة عديد الأسماء المتألقة وأصحاب الخبرة، كنجمة التنس أُنس جابر التي لمع اسمها في السنتين الأخيرتين وبلغت الشهر الحالي ربع نهائي بطولة ويمبلدون الإنكليزية في إنجاز عربي غير مسبوق.

** أُنس جابر في التنس.. والملولي يسجل حضوره السادس

أُنس جابر قالت للأناضول “الفرصة مناسبة، أنا في أفضل حالاتي البدنية والذهنية، والتألق في الأولمبياد هدف سأعمل على تحقيقه دون شكٍّ.. النتائج التي حققتها في آخر سنتين لن أتوانى في أن أؤكدها في منافسات التنس باليابان”.

من جهته سيسجل السّباح المخضرم أسامة الملولي حضوره السادس تواليًا في الأولمبياد، بعد دورات سيدني 2000 وآثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، حقق خلالها ميداليتين ذهبيتين.

وكانت الأولى في 1500 متر سباحة حرة في دورة بكين 2008، ثم برونزية نفس السباق في لندن 2012، فيما جاءت الذهبية الثانية في سباق السباحة 10 كيلومترات في المياه المفتوحة في لندن 2012.

“الملولي” الذي بات السّباح الوحيد في تاريخ الألعاب الذي يحقق ميداليتين أولمبيتين مختلفتين في السباحة في الحوض المغلق والمياه المفتوحة، أكد في تصريح إعلامي لإذاعة “موزاييك” المحلية (خاصة) بقوله “في أولمبياد سيدني بأستراليا سنة 2000 كنت أصغر سباح مشارك (16 عامًا)، اليوم أنا الأكبر في المجموعة التي سأنافسها”.

وعن إمكانية تحصيل ميدالية أولمبية جديدة، أشار أن “السباحة في المياه المفتوحة بميناء طوكيو ستكون صعبة حيث أن الماء ساخن نوعًا ما، المنافسة ستكون قوية، لكنني لن أتردد في بذل كل جهودي لتحقيق ميدالية أنهي بها مسيرتي”.

**المبارزة والمصارعة والجودو

النّسخة الماضية بريو دي جانيرو شهدت تحقيق ميداليتين برونزيتين في المبارزة بالسيف عبر إيناس البوبكري (سلاح الشيش)، ومروى العمري (المصارعة الحرة).

تألق غير مسبوق جعل الحضور في هاتين الرياضيتين بعدد كبير من المشاركين في الأولمبياد المرتقب، حيث تأهل عن المبارزة 8 رياضيين، وعن المصارعة ضمن 10 رياضيين حضورهم في أرقام تسجل لأول مرة في مشاركات تونس.

تكرار التّألق وتحصيل ميداليات جديدة من بوابة هذه الرياضات، أكدته، المبارزة سارة بسباس في حديثها للأناضول بقولها “الجيل الحالي هو الأفضل والمنافسة لن تكون سهلة بعد سنتين قَلَّت فيها الدّورات الدّولية”.

وتابعت” دون شكٍ سيعمل كل رياضي يشارك في الأولمبياد على تقديم أفضل مستوياته، ونأمل أن يتجدد الحضور التّونسي على منصة التّتويج”.

من جهتها، ستعمل البطلة الأولمبية في المصارعة الحرة، مروى العمري، على تحقيق الأفضل في طوكيو، فبعد برونزية وزن (62 كلغ)، ستشارك لتحقيق ميدالية جديدة بعد أن كانت بدورها أول عربية تحقق ميدالية أولمبية في هذه الرّياضة.

وعلى غرارها ستكون نهال الشّيخ روحه، لاعبة الجودو (وزن 78+ كلغ)، برفقة مواطنتيها نهال الأندلسي (70- كلغ) وغفران الخليفي (57- كلغ) مرشحاتٍ للذهاب بعيدًا في منافسات أوزانهن.

** مرشحون للتألق والتتويج

في صنف الذّكور سيكون أكثر من اسم قادر على تحقيق المفاجأة، ولعل الرباع كارم بن هنية (73 كلغ) الأكثر ترشيحًا لتتويج أولمبي بعد نتائجه المتميزة في بطولات إفريقيا والعالم في السنوات الأخيرة.

من جهته، سيكون محمد خليل الجندوبي لاعب التايكواندو (صاحب برونزية أولمبياد الشباب، بيونس آيرس 2018)، ضمن المؤهلين للوصول لمراكز متقدمة.

بدوره، قال رئيس اللّجنة الأولمبية التّونسية محرز بوصيان في تصريحات صحفية، مؤخرا، إن “المشاركة في 15 رياضة فردية أمرٌ جيد، وسنعمل على تحفيز الرّياضات الجماعية مستقبلًا حيث تحضر الكرة الطائرة فقط، الجيد أيضا حضور رياضيين جدد في الموعد المرتقب، 19 رياضية و15 رياضيًا يشاركون للمرة الأولى وهو رقم جيد”.

وتاريخيًا حققت تونس في 14 مشاركة، منذ دورة روما 1960 (أول حضور بعد الاستقلال)، 13 ميدالية، 4 منها ذهبية، وفضيتان و7 برونزيات، والعداء محمد القمودي صاحب أكبر عدد من التّتويجات منها بأربع ميداليات (ذهبية وفضيتان وبرونزية)، يليه السّباح أسامة الملولي بثلاثٍ (ذهبيتان وبرونزية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق