منوعات

خدمات لدفن الموتى بآلاف الجنيهات

مصر

رصد تقرير عن وجود شركات ناشئة في مصر تعمل في دفن الموتى بتكاليف باهظة، حيث تتراوح الأسعار بين 4500 إلى 9000 جنيه مصري.

ووفقا للتقرير، فإن الشركات تقوم بإفاد مندوبيها داخل المستشفيات في بهو المستشفى، وعندما يتوفى مريض تعرض على أحبائه قائمة بخدمات الدفن ومراسم الجنازات التي تتراوح أسعارها بين 4500 و9000 جنيه مصري (287 و 574 دولارا).

وتحصل شركة “سُكنة” على نحو 90 في المئة من عملائها من خلال تعاقدات لها مع 15 مستشفى، الأمر الذي يتيح لها تقديم خدمات الدفن والجنازات للمكلومين الجدد بعيدا عن مقدمي تلك الخدمات من التقليديين الذين يعملون في المجال منذ زمن.

وفي الجنازات يتولى موظفون بالزي الرسمي لشركة سُكنة ترتيب الكراسي والمظلات والمناديل لأهل المتوفى والمعزين.

وقال أحمد جاب الله، مؤسس شركة “سُكنة” والذي كان يعمل في فيسبوك وجوجل قبل أن يؤسس شركته في 2019، “أنا اسمي أحمد جاب الله، أنا مؤسس شركة سُكنة، أنا عندي 39 سنة، أنا ابتديت الشركة دية بهدف أساسي هو إن من حق أي شخص في العالم إن هو يبقى عنده وقت إن هو يودع أحباءه بطريقة فيها سلام وهدوء. طبعا رؤيتنا للشركة وإحنا بنحاول نحقق إيه، إحنا الهدف الأساسي هو إن إحنا نشيل العبء من ع الناس في الظروف الصعبة دي. الوقت طبعا بتاع حالة الوفاة بيكون وقت صعب جدا، الناس بتكون عندها حزن طبعا شديد وكده، فميبقاش كمان لسه فيه إجراءات وحاجات لازم تتعمل ويضطروا هم يشيلوا العبء ده ويعملوه في الوقت الصعب”.

وأضاف: “هي برضه حاجة بالنسبة لنا، يعني فينا وكفريق وكأشخاص هو إن إحنا مؤمنين جدا إن الموت مش بيفرق ما بين غني وفقير وإن إحنا مهتمين بإن إحنا نساعد كل الناس. فيه حالات طبعا بتجيلنا بتكون حالات غير مقتدرة خالص، إحنا بنقدر إن إحنا نساعدها بطريقة كويسة جدا. برضه في التعاقدات مع المستشفيات إحنا فيه حالات برضه بتبقى غير مقتدرة خالص، فإحنا بنقدر إن إحنا نساعدها، وساعات بنعمل حالات بطريقة مجانية بحيث إن إحنا نقف مع الناس في الوقت الصعب ده. تاني الموت مش بيفرق ما بين غني وفقير، إحنا بالنسبة لنا ده مش هدفنا، إحنا مش هدفنا إن إحنا نكسب فلوس، إحنا هدفنا إن إحنا نساعد الناس في الوقت ده ونغير فعلا من المجال ده في مصر بحيث إن كل إنسان هنا يقدر إن هو يبقى عنده نهاية فيها تحضر زي أي حتى (مكان) تانية في العالم”.

وتتيح سُكنة خدمات بعيدة كل البعد عن تلك التي يقدمها الحانوتيون التقليديون في مصر منذ زمن، مثل محمد محمود الذي يعمل حانوتيا في القاهرة منذ ما يقرب من نصف قرن.

وأضاف جاب الله “الأول كان فيه ضغط، أو كان فيه رفض كبير ولكن مع الوقت لما ابتدأ الناس اللي موجودين في المجال ده يتعاونوا معانا ويشوفوا قد إيه إحنا بنساعدهم في التطوير وإن إحنا بنساعدهم مش بس يطوروا من نفسهم ماليا وإن هم يعملوا حالات الوفاة بطريقة أكثر نظاما وكده، ولكن برضه النظرة المجتمعية ليهم”.

وتقدم سُكنة خدمات إضافية تصل إلى 5000 جنيه مصري (نحو 318 دولارا).

المصدر: رويترز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق