امي قضت عمرها سارحه ومروحه
وريحة ايديها من لتراب مفوحه
كانت عالارض طيبة وشو حنونه
وكأنها الروح بين ايديها ملوحه
تستقبل بسماتها غصون الزيتونه
وتبتسم للوز وزهراتو بيضا مفتحه
والقمح الغزير ولحتى يصير مونه
سنابلها المليانه نايمه ومترنحه
وأيام الحصيده واللمات للعونه
صوت المناجل وأيادي مشوحه
امي. وأبوي دوما يلي بيذكروني
الأرض النا وزراعتها كانت امربحه
من ناتجها كانوا يصرفو ويطعموني
والاسره مستوره عايشه ومتريحه
الله يرحمهم علموني وعالخير ربوني
حب الارض عنا مثل فرض. الصلاه
والي م بتحب الارض الناس لمجنحه
