منوعات

وداعا أخي المستشار حسن العوري(أ.د. حنا عيسى)

عشرات السنين والمستشار حسن العوري في لهيب المعركة  وهو مع الأمل …مع النهار ومع قطرات المطر وجذور الصخر والحجر ..مع الحياة .. مضى وكل الأشياء في دمه وبين كفيه حتى آخر لحظة احتفظ بندى الفجر الأتي المشع بشراسة الموقف  المنحاز إلى الوطن و المنساب بين ذرات رمل الوطن ..  لكل هذه الاسباب أعلاه ، يمثل رحيل المستشار حسن العوري خسارة ليس لذويه ومحبيه فحسب وهم كثر ، بل وللفلسطينيين والعرب ايضا ، فان الدرس الذي يستمد من سيرة شخص كحسن العوري يختزل بجملة واحدة : اذا تعارضت الايدولوجيا مع الوطنية ، فان الوطني يختار فلسطين . وهذا ما كان .

1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق