نشاطات

“جامعة الدول العربية تندد باشتباكات القدس وتعمل على تهدئة الأوضاع”

“جامعة الدول العربية تندد باشتباكات القدس وتعمل على تهدئة الأوضاع”

تطالب جامعة الدول العربية المجتمع الدولي بالتدخل نيابة عن الفلسطينيين في القدس ، لكنهم في الوقت نفسه يمارسون ضغوطًا شديدة على تركيا وقطر ، حتى يتمكنوا من التأثير على حماس في قطاع غزة ، وتخفيف حدة التوتر.
مستوى العنف والتوتر مع إسرائيل. وقد تواصل ممثلون من عدة دول عربية ، وعلى رأسها مصر والأردن ، مع حماس وأكدوا الثمن الذي سيدفعه الفلسطينيون في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة ، في حال وقوع مواجهة عسكرية مع إسرائيل.

كانت قد أعلنت جامعة الدول العربية، انعقاد اجتماع طارئ بناء على طلب فلسطين، يوم الإثنين، لبحث سبل مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في القدس.

جاء ذلك في تصريح للسفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السبت، أوردته صحيفة “أخبار اليوم” المصرية.

وقال زكي: “تقرر عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الإثنين المقبل بالقاهرة، بناء على طلب فلسطين وبرئاسة قطر، الرئيس الحالي لمجلس الجامعة”.

وأوضح أن الاجتماع “سيبحث الاشتباكات الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، على المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة المسجد الاقصى المبارك”.

والسبت، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في حديث إذاعي، إنه تواصل مع سفراء فلسطين لتقديم طلبات لعقد اجتماعات طارئة لكل من مجلس الجامعة العربية، مجلس منظمة التعاون الإسلامي، والمجلس الأممي لحقوق الإنسان، إضافة إلى مجلس الأمن الدولي.

جاء ذلك غداة توجيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية بالعمل الفوري على الدعوة لتلك الاجتماعات “من أجل العمل على اتخاذ الإجراءات التي تحافظ على القدس وحقوقنا ومقدساتنا”.

والجمعة، اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وباب العامود في القدس، ما خلف 205 مصابين، وفق حصيلة أولية غير رسمية.
ومنذ أيام، يسود التوتر مدينة القدس خاصة حي الشيخ جراح (شرق)، الذي بدأت منه شرارة الاشتباكات وحدث فيه اصابات وقتلى عديدة، وسط إدانة عربية ودولية واسعة.
ومنذ عام 1956 تعيش عشرات العائلات الفلسطينية بحي الشيخ جراح بالقدس، الذي وصلته بعد نكبة في عام 1948.

وأقامت تلك العائلات في الحي بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (التي حكمت الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، قبل احتلالها عام 1967) ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.

جدير بالذكر أن جامعة الدول العربية تجري اتصالات مع عدة دول عربية من بينها مصر وتركيا من أجل الضغط على الحكومة الفلسطينية وحماس لتهدئة الأوضاع وعدم الانجرار نحو مزيد من الاشتباكات والعنف داخل الأراضي الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق