شعر وشعراء

مجموعة قصائد /عاطف ابو بكر

[حتَّى نحفظ في ذاكرتنا شهداءً ودَّعناهمْ في آذارْ] —————————————
[للشهيدةِ الرمزْ:دلال المغربي] —————————
كانَتْ بمِشْيتِها يقلِّدها الغزالْ
فاقَتْ بناتَ الجيلِ جمْعاً بالجَمالْ
لم تنْتظرُ مثلَ البناتِ لفارسِ الأحلامِ
أو إبنَ الحلالْ
ما كانتِ الحسناءُ ينْقصها الدَلالْ
لكنَّها اخْتارَتْ بوَعْيٍ درْبها ،دربَ النضالْ
تلكمْ شهيدتنا دلالْ
قهرَتْ بما فعَلَتْ بُغاةَ الإحتلالْ
صارتْ بعُمْرِ الوردِ للبذلِ المِثالْ
وتنافسَتْ بالبذلِ معْ شُمِّ الرجالْ
كسرَتْ قوانينَ المُحالْ
لا شيءَ صعبٌ أنْ يُنالْ
نزَلَتْ لساحاتِ القِتالْ
ضرَبَتْ أعاديها يميناً أو شِمالْ
كانتْ عزيمتها كصوَّانِ الجبالْ
سدُّوا المنافذَ للبلادِ جميعها
فأتَتْهُمُ منْ منفذٍ ما كانَ للأعداءِ
في يوْمٍ بِبالْ
دخَلَتْ لحيفا كالخَيالْ
وهناكَ قد كانَ النِزالْ
أنثى تُعادِلُ في المعاركِ فِرْقَةً
لا لا جِدالْ
كانَتْ تقودُ ضراغِماً خَبِروا النزالْ
لو في أرضِنا لنسائنا فُتِحَ المَجالْ
لَرَأَيْتَ آلافَ النساءِ كما دلالُ يخُضْنَ
حرباً بالحجارةِ والبنادقِ والنِصالْ
لا يَكْتفِينَ بضَرْبِ أجنادِ الأعادي بالنعالْ
الخصمُ هوَّدَ قدسَنا،وجيوشُنا دسَّتْ رؤوساً
كالنعامَةِ بالرِمالْ
وأدارَ حكَّامٌ أراذِلَ ظهْرهمْ للإحتلالْ
تبَّاً لحكَّامٍ حميرٍ أو بِغالْ
يشرونَ أسلحةً ،لقمْعِ شعوبهمْ،ومعَ الجوارِ
وليسَ أعداءَ البلادِ،الإقْتِتالْ
يشرونها بالمالِ،لكنَّ الكرامةَ والشجاعةَ
والرجولةَ،فالمُحالْ
أنْ تُشتَرى يوْماً بِمالْ
لا درْبَ يوصِلُ للحقوقِ سوى دروبِ البذلِ
إمَّا الدمُّ في الميْدانِ كالشلَّالِ سالْ
دربٌ مشاهُ الراحلونَ لقدسِنا وبلادنا
من ماجدٍ حتَّى كمالْ
فسواهُ مهما الدربُ طالْ
لا نهجَ ضدَّ غُزاتِنا،يُعْطي الجوابَ على السؤالُْ
————————————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابوفرح
في ذكرى استشهاد الرمز دلال المغربي
بتاريخ ١٩٧٨/٣/٩م
———————————————
[لروحِ الشهيدِ الرمزْ :غسّان كنفاني] ————————————-
خطَراً فاقَ لِواءْ

قالتِ الشمطاءُ غُولْدا
عنْ يَراعٍ مثلَ رُمْحٍ
ظلَّ دوْماً مُستقيماً
دونما أيِّ انْحِناءْ

كانَ كنزاً منْ ذكاءْ

كان قصَّاصاً رِوائيَّاً ،سياسيَّاً،
ثقافيَّاً لهُ أُعطي الّلواءْ

عائدٌ ( نحْوَكِ) حَيفا
طرَّزَتْ خَدَّ السماءْ

طارَ فيها وسِواها صِيتهُ
عبْرَ آلافِ العواصمِ والمدائنِ
والبراري والفضاءْ

كانَ غسانُ يراعاً لا يُماري
مثلما السيْفُ مَضاءْ

كان للأعداءِ دوْماً مُقْلِقاً
فهمُ الخصْمُ بأرضي،ليس
للشعْرِ وللنثرِ وللزرْعِ وللطيْرِ
وللطفلِ ،وللماء،ولكنْ خاصموا
حتَّى الهَواءْ

أمَعَ الأعداءِ لِبيْتٍ مِنْ قصِيدٍ ،قصَّةٍ
آيةٍ ،حتَّى حديثٍ نبوِيٍّ بلبلٍ
يشدو ونايٍ ،تَبْتغونَ السِلْمَ
ما هذا الغباءْ؟

كم لأمْثالِكَ نحتاجُ بهذا الوقتِ
غسَّاناً فقد عمَّ البلاءْ؟

ليسَ بالأوهامِ يأتي الحقُّ غسَّاناً
كما كُنْتَ تقولُ،ولكنْ بالدماءْ

ليْتَكَ الآنَ تُعاني مثلنا،لنرى ماذا
ستروي،عنْ سرابٍ هوَ وهْمٌ وخداعٌ
وضلالٌ أو غُثاءْ

فتعالوا ،صحِّحوا السيْرَ إلى حيْفا
فلأجْلِكِ حيفا،مثلما القدسُ وعكَّا ثمَّ يافا
سقطَ الأمسُ غسَّاناً وليداً وخليلاً
وصلاحاً والشقاقي ودلالاً وهديلاً ووفاءً
ووديعاً وسواهمْ شهداءْ
—————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
استشهد بتاريخ ١٩٧٢/٣/٨م
———————————
[للأسطورة الشهيد:عمر ابو ليلى] ———————————–
ما بالُهُ غارَ القمرْ

لمَّا رأى ليْلاً عمرْ؟

وكذاكَ مثل بُدورِنا ،مِنْ وجههِ
مِنْ بأسهِ احتارَ البشرْ

حتَّى الحجرْ

حتَّى الشجرْ

حتَّى العدوَّ بذاتهِ، مِنْ
فعْلٍ صَاحِبنا انْبَهَرْ

شعبٌ بهِ أمثالهُ
أعداءهُ فعلاً قهرْ

رغمَ الجرائمِ كلّها ما زالَ
حيَّاً ما انْدَثَرْ

أيُّوبُ قَالَ أنا صبَرْتُ وشعبها
منِّي مزيداً قد صبَرْ

تحتَ احتلالٍ ظالمٍ ،وُلِدَ
الفتى أيضاً كَبِرْ

ورأى بأمِّ عيونهِ فِعْلَ التَتَرّْ

همَجٌ كقطعانِ البقرْ

وجرائمٌ لا تُغْتفرّْ

لا لم تكنْ أبداً صُوَرْ

مستوطناتٍ شافَها مَدَّ البصَرْ

فبقلبهِ البركانُ يا صاحِ انْفَجَرْ

مِنْ بيْنهمْ لِمُرادهِ عمرٌ عبَرْ

وبرجْلهِ ركَلَ الخطرْ

لكنَّهُ أيضاً حذِرْ

نسْرٌ بأعداءٍ ظَفِرْ

هزمَ السلاحَ بلا سلاحٍ،مُعْتَبَرْ

سيُقَهْقهُ الخبراءُ جَمْعاً لو ذُكِرْ

سكِّينةٌ عاديَّةٌ فيها أغارَ على العدى
وَحصادهُ كانَ الظفَرْ

لم يكْتَفي بنزالهِ، وبصيْدهِ، لكنَّهُ
بسلاحِهمْ،مجموعةً أخرى قَبَرْ

ثمَّ اسْتَمَرّْ

ألقى بخنزيرٍ جديدٍ في الحُفَرْ

وأذاقَ حاخامَاً لهمْ ،كأساً
مَراراً قد قَطَرْ

-أنتَ الذي قطعانهمْ حرَّضْتها
وعليكَ قد حلَّ القدرْ

-والآنَ حتْفَكَ فانْتَظِرْ

لم يكتفي،وَانْهالَ رشَّاً كالمطرْ

فعَلَ الفتى أفعالهُ،في بقعةٍ
طفَحَتْ بألوانِ الحواجزِ والخَفَرْ

وعلى التدابيرِ الكثيرةٍ عندهمْ
عمرُ انْتَصَرْ

ثمَّ اختفى،مِنْ رُعْبهمْ عُمِيَ البصَرْ

لَوْلا النذالةُ <خلْتهمْ لمقاتلٍ عيْني
وعينُكَ كم سحَرْ>؟

كانَ الغزاةُ حقيقةً فقدوا لباسِلنا الأثَرْ

كتبَ الشهيدُ لوالدَيْهِ وصيَّةً بدُيونهِ
رقمٌ صغيرٌ قد ذَكَرْ

وَسِواهُ يُنْفقُ ألفَ ضِعْفٍ في المباغي والسمَرْ

أعطى البلادَ سِنِيَّ عُمْرٍ قد تفَتَّحَ عن
قريبٍ مِثْلَ أكْمامِ الزَهَرْ

ما كانَ مأموراً،ولكنَّ العديدَ بدَمِّهِ الْيَوْمَ اتَّجَرْ

كُفُّوا عَنِ الفعلِ الرخيصِ،فليْتكمْ آوَيْتموهُ
وذُدْتمُ عَنْهُ الخطرْ

لم تُسعفوهُ بفقْرهِ وبجوعهِ وَبِدَيْنِهِ
وهوَ المتاجرُ بالشهيدِ كمَنْ كَفَرْ

أمَّا الإدانةُ ما أتاهُ مِنَ الفداءِ
فتلكَ أقْصاهُ العُهُرْ

لو نفَّذَ الأحرارُ مِثْلَ شهيدنا في كلِّ شهرٍ
مرَّتَيْنِ لما بقي للمستوطنينَ هنا أثَرْ

وسيرحلونَ ومُرْغمينَ إذا شهيدٌ كلَّ يومٍ
أرْضنا،بدماهُ مَنْ يهْوى مَهَرْ

إِنْ تُكْرموهُ فتابعوا مشوارهُ ،فما أتاهُ
قلوبنا جمْعاً أسَرْ

وما أتاهُ مِنَ الفرادَةِ والشجاعةِ مُبْهرٌ
وبهِ البراري والحجارةِ والمساجدِ والكنائسِ
والمدارسِ والملائكِ والخلائقِ تفْتَخرّْ

في أرْضنا نطقَ الْمَسِيحُ بمهدهِ مِثْلَ الحجرْ

اللهُ أكبرُ كانَ ردُّ اللّيْثِ،فانْفتَحَتْ لَهُ بابُ
الجنانِ جميعها لمَّا حضَرْ

عجِزَ الكبارُ فصائلاً وقبائلاً،فأتى
الحجرْ،وأتى عُمَرْ

تَبَّاً لَكُمْ،كلُّ الفصائلِ لم تُوَفِّرْ للفتى
بيْتاً ،ولو كهْفاً،ليجْتنِبَ الخطرْ

تبٰاً لَكُمْ،مَنْ غابَ مِنْكُمْ أو حضَرْ

تبَّاً لخذلانٍ بكمْ،ما بانْ مِنْهُ أوِ اسْتَتَرْ

أينَ الدراهمَ تُنْفقونَ،ألسِّياحةِ والسفَرْ؟

لكنْ أقولُ وَأخْتَصِرْ

فالفعلُ عِنْدَ غُزاتنا دَقَّ الخطَرْ

مهما تعاظمَ قمْعهُ ،لن نَنْكَسِرْ

في كفِّنا بالأمسِ قد كان الحجرْ

واليومَ راجمُها لأسيافٍ شَهَرْ

هذي بلادٌ ليسَ للغازينَ فيها مُسْتَقَرّْ

هذي بلادٌ لا تُهادنُ مَنْ غدَرْ

هذي بلادٌ بالدِما تاريخها صَحْبي انْحَفَرْ

وَبِفعلهِ ،فِيهِ الفتى كرموزنا الْيَوْمَ انْشهَرْ

سيظلُّ إسماً لامعاً مِثْلَ الدُرَرّْ

فاهْنأْ بِصيتكَ في الدُّنْا،واهْنأْ هناكَ
بجَنَّةٍ ،عِنْدَ المَليكِ المُقْتَدِرْ

فيها أطايبُهُ الثمَرْ

عسلٌ بها يجري كأمْواهِ النَهَرْ

وحِسانها منهنَّ يغْتاظُ القمرْ

لَيْتي أنا، بعضَ الرموشِ بجَفْنهِ
أو رأسهِ بعضَ الشَعَرْ

لأرى جنانَ الخُلْدْ بالعيْنَيْنِ مِثْلكَ يا عمرْ
———————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
ملاحظة:اعذرني،فلا كلام شعراً أو نثراً ،يفيكَ حقّكَ يا عمر
في ذكرى ملحمة الكرامة،يخطّ عمر ملحمة كرامة اخرى
استشهد في اذار ٢٠١٩م
——————————————-
[للشهيد الأسطورة:باسل الأعرج] ————————————
سُبحانَ القائلْ

جاءَ الحقُّ وَزَهَقَ الباطِلْ

لسْتَ الأعرَجَ نهْجاً يا باسلْ

أنتَ صِراطُ الأُمَّةِ
نَهْجٌ يُوصِلُنا للنَصْرِ
وكلُّ مناهِجِهمْ عمياءٌ
صمَّاءٌ بكْماءٌ نَعْرفُها
أمّا أنتَ فإنَّكَ للأعداءِ
النهْجَ القاتِلْ

أنتَ الباسلُ وَالأشْجعُ منْ
كلِّ جُيوشِ المشْرقِ يا باسلْ

أنتَ الضوْءُ الباقي في ليْلِ
الزَمنِ السافِلْ

يا غاراً تَلْبِسهُ تاجاً
يا صمْتاً نلْبِسهُ ذُلَّاً
أشْهَدُ أنّكَ وحْدَكَ في
زَمَنِ الخِصْيانِ ،الراجِلْ

وَحْدكَ واللهِ العاقِلْ

وحْدكَ تَفْهمُ أنَّ الإفْكَ
وَأنَّ الإثْمَ وَأنَّ الجُرْمَ
يكونُ بإزْهاقِ وَطَعْنِ
الحَقِّ وَتَدْعيمِ الباطِلْ

في شِعْبِ بني هاشِمَ
شعْبُ فلسطينٍ مَحْشورْ
لكنِّي ما دامَ لَدَيْنا
أمْثالُكَ أبقى مُتَفائلْ

با بَطَلاً لا أعْرفُ منْ أنتْ
منْ أيِّ فصيلٍ أنتْ
لكنِّي أعْرفُ أنَّ فلسطينَ فَصيلكَ
منْ نهْرِ الأرْدُنِّ إلى الساحِلْ

وَدَفَعْتَ دِماءَكَ منْ أجْلِ ثَراها
لم تَبْخَلْ ،آمَنْتَ بأنَّ السيْفَ
معَ الأعداءِ هوَ الفاصِلْ

وَسِوى ذلكَ ثَرْثَرَةٌ
وَبِلا مَفْعولٍ أو فاعِلْ

لا يُنْكِرُ ذلكَ إلَّا مَعْتوهٌ
هَلِعٌ مُتَخاذِلْ

الخصْمُ بِعُقْرِ الدارِ يُسَفِّهنا
قد يَدْخُلُ في يوْمٍ غُرَفَ النوْمِ عليْنا
وَتَفاهاتُ البعْضِ هيَ الشُغْلُ الشاغِلْ

أرْضٌ تُقْضَمُ يوْمِيّْاً وفصائلَنا ما
بيْنَ النائمِ والغافِلْ

ضِعْنا ما بيْنَ اللاسائِلِ ،وَالْ مِشْ سائِلْ

فَلْنَكْتُبْ إسْمكَ فوْقَ الغَيْمْ
في نَهْجكَ لا عَرَجٌ أبداً
نهجكْ مَسْطَرَةٌ دَرْبٌ
يُوُصِلنا للنصْرِ الكامِلْ

وَسِوى ذلكَ مُعْوَجٌ وسيَبْقى
في وَجْهِ التحريرِ هوَ الحائلْ

ما يُفْرُحُنا وَيُعَزِّينا،أنَّكْ لم تَسَتَسَلِمْ
قاتَلْتْ الاعداءَ لآخِرِ طَلْقَهْ
وَضَرَبْتَ لشَعْبِ فلسطينَ
مِثالاً في وَقْتِ الشِدّْهْ
وَسَقَطْتَ شهيداً كَمُقاتِلْ

وَلهذا أبقى متفائلْ
———————————-
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
استشهد في آذار٢٠١٧م
———————————————
[لصديقٍ شهيدٍ منْ أحبةِ الزمنِ الجميل] [أبو فادي/خليل الزَبنْ/رحمه الله] ——————————————
أتذكَّرُ أحباباً شهداءً مثلَ خليلْ

كانوا قاماتٍ عاليةٍ كنَخيلْ

بينَهمُ ما كان عميلٌ

وعلى الثورةِ أبداً، بينهمُ ما كان دخيلْ

أو بالبذلِ بَخيلْ

في قلبي وكذلكَ ذاكرتي لهمْ ذكرىً
لو أرويها سوفَ تطولْ

تحتاجُ فصولاً وفصولْ

وأبو فادي كان صديقاً وجَليساً وخليلْ

مرِحاً مبتسماً ونبيلْ

يلقاكَ بوجهٍ ليس عَبوساً وجميلْ

شُلَّتْ أيْدٍ جعَلَتْ منهُ قَتيلْ

كان يُدافعُ عنْ حقِّ الإنسانِ ويجْهَرُ بالرأيِ
فخافوهُ، وكان الحقَّ يقولْ

لم يُعْجبْ ذاكَ أفاعٍ تخرجُ منْ
جُحّرٍ كأفاعٍ في عتَماتِ اللّيِلْ

ليسَ لدَيْها عنْ فعْلِ الغدرِ بَديلْ

كم قتَلَتْ غدراً ،عدداً ليس قليلْ؟

وبأيْديها كاتمُ أصواتٍ،كي يبقى الجُرْمُ
بدونِ دَليلْ

لكنَّ القاتلَ والآمرَ معروفانِ ،ولن ينفعَ
هذا أو ذاكَ التضليلْ

كم كنتَ أبا فادي شهماً مِضْيافاً وأصيلْ

كان لصوْتكَ دوْماً كالخيْلِ صهيلْ

ولرأيكَ كالسيْفِ صليلْ

لكنْ مهما كان البُعْدُ طويلْ

فالزمنُ بكشفِ خفافيشِ اللّيْلِ كفيلْ

يكْفيكَ بأنَّكَ غادَرْتَ نظيفاً وشريفاً ،ولذلكَ
أسألُ ربِّي أنْ يَلْقاكَ الشهداءُ نَزِيلْ

في جنَّاتٍ فيها الظلُّ ظَليلْ

عندَ مليكٍ غفّارٍ رحمنٍ وجليلْ
——————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
في ذكرى استشهاده غدراً في غزَّةَ
بتاريخ ٢٠٠٤/٣/٣م
وهناك شهداء وأسرى آخرون في أذار
سأتناول ما كتبته عنهم لاحقا،،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق